بوابة الوفد:
2025-02-07@03:35:12 GMT

علاج فعال لمرضى السكرى

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

وجدت دراسة أميركية، أن فئة جديدة من الأنسولين تتطلّب حقنة واحدة فقط أسبوعياً، توفّر فاعلية مماثلة للحُقن اليومية في ضبط مستويات السكر في الدم.


وأوضح الباحثون من المركز الدولي للسكري بمعهد هيلث بارتنرز، في منيابولس بالولايات المتحدة، أن هذه الحقن تلائم مرضى السكري من النوع الأول، وعُرضت النتائج، الأربعاء، أمام المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لدراسات السكري في مدريد.

ويُذكر أن السكري من النوع الأول مرض مُزمِن يحدث عندما يهاجم جهاز المناعة في الجسم خلايا البنكرياس المنتِجة للأنسولين، ما يؤدي إلى نقص حادّ في إنتاج الأنسولين، وهو هرمون ضروري لتنظيم مستويات السكر في الدم.

وهذا النوع من السكري يبدأ عادةً في مرحلة الطفولة أو المراهقة، ويتطلّب المرضى العلاج بالأنسولين بشكل دائم لضبط مستويات السكر في الدم، والوقاية من مضاعفاته.

وخلال الدراسة، قارن الفريق بين فاعلية حُقن الأنسولين الأسبوعية «إفسيتورا ألفا» (Efsitora Alfa)، وحُقن الأنسولين اليومي «ديغلوديك» (Degludec).

وحقن الأنسولين «إفسيتورا ألفا» هي نوع جديد يُعطى أسبوعياً تحت الجلد، ويخضع للمراقبة والدراسات السريرية في بلدان عدة حول العالم، ويُستخدم بديلاً طويلَ المفعول للأنسولين اليومي، ما يقلّل من عدد الحقن، ويعزّز التحكم الفعال في مستويات السكر.

بالمقابل، فإن حقن الأنسولين «ديغلوديك» تُعطَى يومياً تحت الجلد، وتُعدّ خياراً شائعاً؛ لأنها توفر تحكّماً مستمراً في مستويات السكر بفضل فاعليتها الممتدة طوال اليوم.

وشملت الدراسة 893 مريضاً بالسكري من النوع الأول، واستمرت 52 أسبوعاً في 82 مركزاً صحياً عالمياً.

وأظهرت الدراسة أن الأنسولين الأسبوعي «إفسيتورا ألفا» خفّض مستويات الهيموغلوبين السكري (HbA1c)، وهو مقياس للتحكم في مستويات السكر في الدم، بقدرٍ مقارِب لحقن الأنسولين اليومية «ديغلوديك».

ومع ذلك، فإن استخدام هذه الفئة الجديدة من الأنسولين يرتبط بزيادة حالات نقص السكر الشديد في الدم بين المرضى، مقارنةً بالحقن اليومية، ما يستدعي توخّي الحذر في بداية العلاج، وتعديله إذا لزم الأمر.

وقال الباحثون إنه على الرغم من فاعلية حقن الأنسولين «ديغلوديك» في التحكم بمستويات السكر، فإنها ترتبط أيضاً بزيادة في معدلات حدوث نقص السكر في الدم، ما يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية تتطلّب مراقبة دقيقة، وتعديلات في الجرعات.

لذلك، يُوصي الباحثون بإجراء مزيد من الأبحاث لفهم كيفية ضبط الجرعات بشكل فعّال، وتفادي نقص السكر في الدم، ما يساعد في تحسين سلامة وفاعلية استخدام الأنسولين الأسبوعي في علاج السكري من النوع الأول.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ضبط مستويات السكر في الدم الأنسولين الولايات المتحدة السكري مرض هرمون السکری من النوع الأول مستویات السکر فی الدم

إقرأ أيضاً:

«اعتقدوا أنه مرض السكر».. تشخيص خاطئ يتسبب في وفاة جدة بريطانية بالسرطان

لم تكن تتخيل البريطانية جيل نيبس، أن تنقلب حياتها رأسًا على عقب، بسبب تشخيص خاطئ من الأطباء، بعد أن اعتقدوا في البداية أنها مُصابة بمرض السكري، قبل أن تكتشف الحقيقة المفجعة بإصابتها بسرطان البنكرياس، ما سبب لها صدمة هزت أركان حياة عائلتها، وانتهى الحال بها إلى وفاة السيدة، لتحمل ابنتها على عاتقها مسئولية نشر قصتها، لاتخاذ الإجراءات الاحتياطية لأي مريض عند الشعور بنفس الأعراض.

تشخيص خاطئ يُعرض سيدة للموت 

تروي لوسي ابنة جيل، أن والدتها كانت فنانة بصريات ومن رواد الرياضة، لكنها فجأة بدأت تعاني من أعراض أخرى غير عادية، إذ فقدت وزنها واشتكت من آلام شديدة في الظهر، وكلاهما أرجعه الأطباء إلى مرض السكري، إلا أنّ ما أصابها كان أخطر أنواع السرطان، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

شعرت «جيل» بصدمة عندما كشفت الاختبارات التي أُجريت لها أن نسبة السكر في دمها غير مستقرة، وقد دفع هذا الأطباء إلى تشخيصها بمرض السكري من النوع الأول، لأن مستويات السكر في الدم كانت مرتفعة للغاية، والجسم لا يستطيع إنتاج هرمونض الأنسولين، لكن بعد 18 شهرًا من تشخيص إصابتها شعرت بألم في بطنها، حتى تلقت تشخيصًا مدمرًا، بأن السرطان في مراحله المتأخرة غير القابلة للعلاج.

أسباب وأعراض سرطان البنكرياس

يسبب سرطان البنكرياس تغيرات في عادات الأمعاء، إذ يفشل العضو في إنتاج الإنزيمات المستخدمة في هضم الدهون، وتوضح لوسي، أن الأطباء أكدوا أن المرض قد وصل إلى مرحلة متقدمة للغاية، وانتشر في الكبد وربما وصل إلى المخ، ورغم أنها عُرض عليها العلاج الكيميائي لتمديد حياتها، اختارت عدم تلقيه، لأن العلاج من غير المرجح أن يحسن التشخيص لأكثر من بضعة أشهر، وتمكنت السيدة من الصمود لفترة كافية للقاء حفيدتها الأخيرة، «لوتي» وبعد 5 أيام فقط توفيت.

وأوضحت الأبحاث أن ازدادات معدلات سرطان البنكرياس في بريطانيا، إذ تشير البيانات الصادرة عن مؤسسة سرطان البنكرياس الخيرية، إلى أن واحداً فقط من كل 5 مرضى مصابين بالمرض يتم تشخيصهم في مراحله المبكرة التي يمكن علاجها بشكل أكبر، ويتم تشخيص ما يقرب من 11 ألف حالة إصابة بسرطان البنكرياس في بريطانيا كل عام، مع 9500 حالة وفاة، ما يعادل وفاة بريطاني واحد بسبب هذا المرض كل ساعة، إذ يموت 95% من الذين يتم تشخيصهم خلال عقد من الزمان.

والبنكرياس عضو يقوم بإنتاج هرمونات مسؤولة عن التحكم بمستويات السكر في الدم، ووفقًا لحديث الدكتور فؤاد محمد، أخصائي الأورام وأمراض الدم، وتشمل الأعراض المحتملة لسرطان البنكرياس اليرقان، وتحويل لون بياض العين والجلد إلى اللون الأصفر، إلى جانب الشعور بحكة الجلد، بالإضافة إلى البول الداكن، وتشمل العلامات المحتملة الأخرى فقدان الشهية، وفقدان الوزن غير المقصود والإمساك والانتفاخ.

مقالات مشابهة

  • روشتة صحية لمرضى السكري لصيام رمضان بدون تعب.. ابدأها الآن
  • مختص يوضح شوربة الحريرية المعدلة لمرضى السكر .. فيديو
  • تعرف على موانع قيادة السيارة لمرضى السكر منعا للحوادث
  • الخضيري: خل التفاح يخفض السكر في الدم ويكسر الدهون
  • أخصائية طب الأسرة تقدم إرشادات هامة لمرضى السكري قبل شهر رمضان .. فيديو
  • «اعتقدوا أنه مرض السكر».. تشخيص خاطئ يتسبب في وفاة جدة بريطانية بالسرطان
  • طرق الوقاية من مرض السكري النوع 2
  • الجوع الخفي.. ‫دراسة تظهر شيوع نقص الفيتامينات والمعادن لدى مرضى السكري
  • علاج للسكري يحمي كبار السن من أمراض القلب
  • نقص الفيتامينات والمعادن شائع لدى مرض السكري من النوع الثاني