لقطات مـؤلمة لشخص يهين أبناءه: سأضع مصروفكم في قدر الضغط يا كلاب.. فيديو
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الرياض
أثار مقطع فيديو استياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي لظهور شخص يهين أبنائه بطريقة مؤذية.
وأظهر المقطع المتداول شخص يقوم بإهانة أبناءه والتعدي عليهم لفظياً ونفسياً، وفقا لـ برنامج سيدتي” المذاع على قناة روتانا خليجية.
وجلب الأب قدر الضغط مخصص لتحضير الطعام وقال لأحد أبنائه :”سأضع مصروفكم في القدر هنا يا كلاب وما هدخل عندكم”.
وأكد متداولو المقطع أنه لا يجوز للأب أن يتحدث بهذه الطريقة لأبنائه، فيما شكك آخرون في مصداقية المقطع مرجحين أنه ربما يكون مجرد تمثيل.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/09/8mGrWik04GlfVfg_.mp4المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
بعد حديث أنغام عن والدها.. تحليل نفسي يحذر من خطورة هذا الأمر
مشاعر مختلطة سيطرت على المطربة أنغام تجاه والدها الموسيقار محمد علي سليمان، بسبب شعورها بأنها مجرد أداة لتحقيق أهدافه في الحياة، التي لم تتسق مع أحلامها ورغباتها، ما أدى إلى تصادمها معه في بعض الآراء، وهو ما يلقي الضوء على مسألة إعطاء الحرية للأبناء فيما يريدونه.
أوضحت المطربة أنغام خلال استضافتها ببرنامج «كلمة أخيرة»، للإعلامية لميس الحديدي على قناة أون، أن انفصال والديها وهي في سن صغيرة، لم يشكل عائقًا كبيرًا في حياتها، لكن المواقف والأحداث التي أدت إلى ذلك، سببت لها آلامًا عديدة، لم تنسها حتى يومنا هذا، قائلة: «الانفصال في حد ذاته ليس مشكلة، لكن الطريق الذي أدى إلى الانفصال وجع طفولتي، عمري ما نسيته، وأنا عشت قصة انفصال والدي اللي ماليش ذنب فيها».
حديث أنغام عن علاقتها بوالدهاتحدثت أنغام عن علاقتها بوالدها، إذ ترى أنها تحتاج إلى تحليل نفسي عميق وجيد، لشعورها بأنها كانت تنفذ رغباته وطموحاته، التي تختلف عن أمانيها وأحلامها، في الوقت الذي كانت تريد أن تشعور بوجوده في حياتها: «علاقتي بوالدي محتاجة أطباء نفسيين يدرسوها ويحللوها، لأني كنت أداة لتحقيق طموحه الشخصي، وأنا كنت محتاجه بابا، وماليش علاقة بطموحك، وكان عندي حلم خاص وطموحي وهنا حصل التصادم».
الأب هو الدعم والسند في حياة أبنائهبدوره، أوضح الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، في حديثه لـ«الوطن»، أن الأب يمثل الدعم والسند في حياة أبنائه، وليس آلة للحصول على المال، لذا فإن هناك فرقا كبيرا بين الرعاية والتربية، وله دور فعال في تربية أبنائه، وبصمة في مراحل حياتهم التي تبدأ منذ الولادة، وليس شرطًا أن يكون نموذجًا مثاليا، بل أبًا حقيقيًا، يعطي الحرية لأبنائه فيما يريدونه.
لا يجب على الآباء إجبار أبنائهم على تحقيق رغباتهملا يجب على الآباء إجبار أبنائهم على تحقيق رغباتهم، مثلما شعرت أنغام أحيانًا، وأثر عليها بالسلب، ويرجع ذلك إلى شعورها بالحرمان تجاه تحقيق رغباتها، وهو الأمر الذي يحتاج إلى فترة طويلة لتجاوزه.