الأسود الخبيث يُدخل ثلاثينيا العناية الحثيثة في السلط
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
الأسود الخبيث أكثر الأفاعي خطورة في الأردن من حيث شدة السمية وفتكه بالإنسان الشاب أدخل في غيبوبة ويجرة اللازم له
أدخل شاب يبلغ من العمر (34 عاما) إلى قسم العناية الحثيثة عقب تعرضه للدغة ثعبان يعرف بـ"الأسود الخبيث"، الليلة الماضية في محافظة السلط .
اقرأ أيضاً : انتشار الأفاعي وغياب الوعي يستببا بارتفاع أعداد ضحايا اللدغات في فنزويلا - فيديو
وقال مدير مستشفى الحسين الحكومي، الدكتور رامي أبو رمان في السلط لـ"رؤيا" إن ثلاثينيا تعرض للدغة ثعبان "الأسود الخبيث"، ما أدى إلى دخوله في حالة غيبوبة وفقدان الوعي نتيجة السمية الشديدة.
وأضاف أبو رمان، أن كوادر المستشفى تعمل جاهدة لإنقاذ حياته، عبر تقديم سبل الرعاية الصحية اللازمة له.
تهديد حياة المصاببدوره، قال خبير الأفاعي والزواحف ابراهيم بني ياسين لـ"رؤيا"، إن سم هذا النوع الأفعى يعمل على مهاجمة الجهاز التنفسي والقلب ويهدد حياة المصاب.
وبين بني ياسين أن الشاب تعرض للدغة الأفعى، أثناء مسيره الليلة الماضية.
الأفعى الأسودوأشار إلى أن الأسود الخبيث أكثر الأفاعي خطورة في الأردن من حيث شدة السمية وفتكه بالإنسان.
ويعتبر ثعبان الأسود الخبيث من أكثر الأفاعي خطورة وسمه فتاك بالإنسان ويأتي في المرتبة الأولى من حيث شدة الخطورة والتسبب بالوفاة قبل أفعى الصل وأفعى فلسطين والحراشف المنشارية وأفعى فيلد وأفعى المشرق العربي والقرناء العربية وهي اخطر الأفاعي في الاردن
المصدر: رؤيا الأخباري
إقرأ أيضاً:
استيقاظ ثقب أسود في كوكبة العذراء يثير اهتمام العلماء
استيقظ الثقب الأسود الضخم في قلب إحدى مجرّات كوكبة العذراء، وبدأ إنتاج نفثات من الأشعة السينية على فترات منتظمة تقريبا، وهو ما حيّر علماء الفلك، وفقًا لدراسة نشرت الجمعة.
ولم تكن المجرة البعيدة SDSS1335+0728 الواقعة على مسافة 300 مليون سنة ضوئية، تحظى باهتمام كبير من علماء الفلك حتى وقت قريب.
غير أنها بدأت فجأة تُصدر سطوعًا مميزًا في نهاية عام 2019، وفي فبراير 2024، بدأ فريق بقيادة لورينا هيرنانديز غارسيا من جامعة فالبارايسو في تشيلي بمراقبة نفثات الأشعة السينية على فترات منتظمة تقريبا.
وكان ذلك مؤشرا إلى أن ثقبه الأسود كان «يستيقظ».
وتحتوي معظم المجرات، بما في ذلك مجرة درب التبّانة، على ثقب أسود ضخم في مركزها. وهذا الجسم غير ظاهر بحكم تعريفه؛ لأنه مضغوط جدا إلى درجة أن قوة الجاذبية الناجمة عنه تمنع حتى الضوء من التسرب.
ويتمزق أي نجم إذا اقترب أكثر من اللازم من الثقب الأسود، إذ تتفكك المادة التي يتكون منها، ثم تدور بسرعة كبيرة حول الثقب الأسود، وتشكّل قرصٌ تراكم قبل أن يتم ابتلاع جزء منها إلى الأبد، وهي ظاهرة تسمى «التمزق بفعل المدّ».
لكن الثقب الأسود يمكن أن يمر أيضا بمراحل طويلة من الخمول لا يجذب خلالها المادة بشكل نشط ولا يمكن اكتشاف أي إشعاع حوله.
وباتت المنطقة الساطعة والمضغوطة في قلب SDSS1335+0728 تُصنَّف على أنها نواة مجرّية نشطة، يطلق عليها اسم «أنسكي» Ansky.
وقالت هيرنانديز غارسيا في بيان مصاحب لنشر الدراسة في مجلة «نيتشر أسترونومي»: إن «هذا الحدث النادر يوفّر الفرصة لمراقبة سلوك الثقب الأسود في الوقت الحقيقي، باستخدام مجموعة تلسكوبات فضائية عاملة بالأشعة السينية هي +إكس إم إم نيوتون+ التابع وكالة الفضاء الأوروبية و+نايسر+ و+تشاندرا+ و+سويفت+ التابعة لوكالة +ناسا+».
- ميزات غير عادية -
وتُعرف هذه النفثات قصيرة الأجل من الأشعة السينية باسم الانفجارات شبه الدورية، و«أسبابها غير مفهومة بعد»، وفق عالمة الفلك التشيلية.
وترتبط الانفجارات شبه الدورية بحسب الفرضية الحالية بأقراص التراكم التي تتشكل بعد التمزقات المديّة. ولكن لم تُرصد أي علامات تشير إلى تدمير نجم في المجال الجاذبي للثقب الأسود. وتتمتع انفجارات «أنسكي» بخصائص غير عادية.
فهي «أطول بعشر مرات وأكثر سطوعا بعشر مرات» من تلك الموجودة في الانفجارات شبه الدورية العادية، على ما شرح جوهين تشاكرابورتي، أحد أعضاء الفريق وطالب الدكتوراة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا «إم آي تي» في الولايات المتحدة.
ولاحظ أن «كلّا من هذه الانفجارات يُطلق طاقةً تفوق مائة ضعف ما سُجّل في أي مكان آخر. كما أنها تتميز بأطول إيقاع رُصد على الإطلاق، وهو نحو 4,5 أيام». وأضاف في البيان المُصاحب للدراسة «هذا يدفع نماذجنا إلى أقصى حدودها ويتحدى أفكارنا الحالية حول توليد هذه النفثات من الأشعة السينية».
ودفع ذلك معدّي الدراسة إلى النظر في فرضيات أخرى. ورأوا أن القرص المتراكم تشكّل من الغاز الذي التقطه الثقب الأسود في محيطه.
في هذا السيناريو، يُعتقَد أن نفثات الأشعة السينية تنشأ من صدمات عالية الطاقة في القرص، ناجمة عن عبور جسم سماوي صغير للقرص بشكل متكرر.
وقال كبير علماء التلسكوب «إكس إم إم نيوتون» نوربرت شارتيل لوكالة فرانس برس «فلنتخيل نجما يدور حول ثقب أسود في مدار مائل بالنسبة إلى القرص. يعبر النجم القرص مرتين في كل دورة» من دون وجود «أي قوة كبيرة تجذبه».
وأضاف زميله في وكالة الفضاء الأوروبية إروان كوينتين: «ما زلنا عند نقطة أن لدينا نماذج أكثر من البيانات حول الانفجارات شبه الدورية. نحتاج إلى المزيد من المراقبة لفهم ما يحدث».
وكالة فرانس بريس العالمية