#سواليف

نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” دلالات وخفايا تسريب #صحيفة ” #بيلد ” #الألمانية نهاية الأسبوع الماضي #وثيقة قالت إنه وضعتها حركة تم العثور عليها في حاسوب زعيم حركة حماس #يحيى_السنوار.

وأشارت “بيلد” إلى أن ذلك تم بهدف تدعيم تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، حول رفضه #الانسحاب من #محور_فيلادلفيا.

وأشار محلل الشؤون الاستخباراتية في “يديعوت أحرونوت” رونين بيرغمان، إلى أن مطالعة الوثيقة الكاملة التي استندت “بيلد” إليها يظهر صورة معاكسة تماما، وهذه الوثيقة عبارة عن مقترح قدمه “المستوى المتوسط” في حماس وتطرق فيه إلى مسودة اتفاق جرى تقديمه إلى إسرائيل.

مقالات ذات صلة كاتب إسرائيلي: “حكومة بلا بوصلة وبلا ضمير” ..أهذا هو النصر الكامل لنتنياهو؟ 2024/09/12

وحسب التقرير، فإن هذه الوثيقة كتبتها الاستخبارات العسكرية في #كتائب_القسام، “لكن أهميتها ضئيلة، وبالتأكيد ليس بإيعاز السنوار، ولم تُقبل التوصيات فيها. وخسارة أنها لم تقبل، إذا أنها تتضمن رأيا معتدلا قياسا بآراء قدمتها حماس إلى الوسطاء بعد أيام معدودة، وبضمنها موافقة على مقترحات تسمح لإسرائيل بأن تتباها، وبينها زيارة الصليب الأحمر للمخطوفين”.

ونقل التقرير عن مصدر إسرائيلي رفيع في دائرة الأسرى والمفقودين ومطلع على تفاصيل المفاوضات مع “حماس” حول #صفقة_تبادل_أسرى، قوله حول النشر في “بيلد إنه “حتى بمصطلحات الآلة السامة (لدعم نتنياهو) التي عممت هذه التشويهات، فإن هذه الحملة كانت ضارة وشريرة وشيطانية بشكل خاص”.

وأضاف المصدر أن مثالا على ذلك هو “تعميم وثائق مفبركة على وسائل إعلام أجنبية، كأنها باسم حماس أو كتلك التي زُيّفت بشكل خطير، وتقول إن حماس توشك على تهريب مخطوفين إلى إيران، كأنها من وثائق السنوار، هو تنكيل عبثي بعائلات المخطوفين، وهذا كله من أجل تدعيم اعتبارات سياسية ضيقة وأنانية”.

ورددت سارة نتنياهو خلال لقائها مع عائلات الأسرى الإسرائيليين الخبر الكاذب الذي نشرته صحيفة “جويش كرونيكال” البريطانية، وكأن “حماس” على وشك إخراج الأسرى من غزة إلى إيران واليمن، وهو خبر “يدعم عمليا ادعاء نتنياهو بحظر الانسحاب من محور فيلادلفيا ولو لفترة قصيرة”.

وقال المصدر الإسرائيلي إن “مخاوف عائلات المخطوفين استندت بالطبع إلى صفر حقائق ومئة بالمئة كذب وتسميم”.

ويصف جهاز الأمن الإسرائيلي حملة نتنياهو بأنها “حملة تضليل تمارسها جهات إسرائيلية بشكل مخالف للقانون على الجمهور الإسرائيلي، ومن خلال تشويه معلومات سرية”.

وحسب التقرير، فإن الوثيقة المذكورة كُتبت بعد أن قدم الوسطاء في المفاوضات إلى حماس مقترحا لاتفاق، في 8 أبريل الماضي، وكانت الوثيقة بين سلسلة تحليلات وتوصيات حول كيفية العمل، قدمتها الاستخبارات العسكرية التابعة لكتائب القسام، والآراء التي تضمنتها هذه الوثيقة كانت “مفاجئة بشكل إيجابي”.

وشدد التقرير على أن “الآراء والتوصيات في الوثيقة لا تعكس عدم رضى من التوصل إلى صفقة، وإنما العكس تماما. وتصف الوثيقة كيف بإمكان حماس الحصول على أفضل فائدة بإمكانها الحصول عليها من صفقة كهذه، وكيف بالإمكان التقدم نحوها، وما الذي سترفضه إسرائيل، وما لن ترفضه، وكذلك كيف بالإمكان ممارسة ضغط على إسرائيل كي توافق على الصفقة”.

وحسب بيان للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإن الأمر الجديد في وثيقة حماس هو “نحو الإيجاب، لكن هذا الجديد لم يوافق عليه طاقم حماس في المفاوضات”، وأن هذه الوثيقة هي من بين مجموعة هائلة تشمل عشرة ملايين وثيقة على الأقل ومقاطع فيديو توثق أربعين عاما جرى استخراجها من غزة بعد 7 أكتوبر.

وجاء في التقرير أنه في إسرائيل لم يولوا أهمية لهذه الوثيقة وصُنفت بمستوى أهمية منخفض، “لكن في إطار الحملة (الإسرائيلية التضليلية) اهتمت جهة معينة بتسريب هذه الوثيقة، وكأن أهميتها دراماتيكية”.

وتطرق نتنياهو خلال اجتماع حكومته، الأحد، إلى وثيقة حماس المنشورة في “بيلد” بعد تزييفها، وبموجبها أن إستراتيجية حماس هي ممارسة ضغوط على عائلات الأسرى كي يمارسوا بدورهم الضغط على الحكومة الإسرائيلية، وقال نتنياهو إن “الغالبية العظمى من مواطني إسرائيل لا يسقطون في هذه المصيدة”.

إلا أن التقرير أشار إلى أن خلاصة الوثيقة معاكسة، “وواضح أن #حماس تريد ممارسة تضليل على الرأي العام في إسرائيل والعالم، لكن وجهة النظر الداخلية التي تضمنتها الوثيقة، وفقا لمصدرين استخباراتيين إسرائيليين رفيعين، ربما تعكس أجواء كانت سائدة في حماس في أبريل، لكنها لم تعد كذلك بعد التحسن في وضع حماس لدى الرأي العام الدولي منذئذ”.

وقال أحد المصدرين الاستخباراتيين “نحن نوافق دائما على أخذ الصفقة التي لم تعد مطروحة على طاولة المفاوضات، ويتضح أن جهة واحدة تتمتع بقوة في حماس، وحتى أنها تعتبر متطرفة جدا، كانت تؤيد جدا الصفقة. وهذا يثير أفكارا صعبة حيال ما نُشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية في هذه الأشهر كلها”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف صحيفة بيلد الألمانية وثيقة يحيى السنوار نتنياهو الانسحاب محور فيلادلفيا كتائب القسام صفقة تبادل أسرى حماس هذه الوثیقة

إقرأ أيضاً:

تكتيك معقد لإرباك إسرائيل.. كيف تصل رسائل السنوار إلى المجاهدين والوسطاء العرب.. عاجل

عواصم - الوكالات

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن زعيم حركة "حماس" يحيى السنوار تمكن من إرباك الاستخبارات الإسرائيلية التي تعجز حتى اليوم في الوصول إليه أو حتى إلى معلومة عن تحركاته.

وقالت الصحيفة في تقرير: "كان من الممكن أن يكون السنوار ميتا اليوم لولا نظام الاتصالات المنخفض التقنية الذي انشأه وطوره خلال فترة سجنه، والذي يحميه من شبكة جمع المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية".

وأضاف التقرير أن "السنوار تجنب إلى حد كبير المكالمات الهاتفية والرسائل النصية وغيرها من الاتصالات الإلكترونية التي يمكن لإسرائيل تعقبها والتي أدت إلى مقتل نشطاء آخرين".

رسائل سرية ورموز وشيفرات إسرائيلية 

وأشارت الصحيفة إلى أنه "بدلا من ذلك، يستخدم السنوار نظاما معقدا من الرسائل والرموز والملاحظات المكتوبة باليد التي تسمح له بتوجيه عمليات حماس، حتى من داخل الأنفاق تحت الأرض، وفقا للوسطاء العرب".

وأكدت "وول ستريت جورنال" أن هذه الطريقة "أزعجت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية التي كانت عازمة على العثور على مهندس هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل"، مشيرة إلى أن "قتل أو أسر السنوار سيمثل انتصارا كبيرا لإسرائيل يمكن أن ينهي الحرب التي استمرت 11 شهرا".

وأشارت الصحيفة بأنه "رغم السيطرة العسكرية على قطاع غزة، لم تتمكن الاستخبارات الإسرائيلية من التوصل إلى أي شيء عن السنوار الذي لم يظهر علنا منذ بدء الحرب، فيما يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أنه مختبئ في غزة".

وبحسب ما ذكره التقرير فإن "طريقة بقاء السنوار على قيد الحياة حتى الآن، كشف عنها الوسطاء العرب الذين نقلوا الرسائل ذهابا وإيابا خلال محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين حماس وإسرائيل".

وأشارت الصحيفة إلى أن "نظام الاتصالات المشفر الذي يستخدمه السنوار، يؤخر عمل الجيش الإسرائيلي الذي يستغرق وقتا طويلا لفك شفرتها، ما يوفر وقتا مناسبا لزعيم حماس للهروب من المكان قبل الوصول إليه".

توظيف السنوار لتجربة الأسر الإسرائيلي 

يتم كتابة رسالة نموذجية من السنوار بخط اليد، ويتم تسليمها أولا إلى أحد العناصر الذين يثق بهم من "حماس"، ثم يمررها عبر سلسلة من "الرسل"، بعضهم قد يكونون مواطنين في غزة، وفقا للوسطاء، وغالبا ما يتم تشفير الرسائل برموز مختلفة باختلاف المستلمين والظروف والأوقات، بينما تستند إلى نظام تشفير كان السنوار وغيره من الأسرى في السجون الإسرائيلية يستخدمونه.

السنوار: المقاومة بخير وأعددنا أنفسنا لحرب استنزاف طويلة

وبعد ذلك قد تصل المذكرة إلى وسيط عربي دخل غزة أو عنصر آخر من حماس، ويستخدمون الهواتف أو وسيلة أخرى لإرسال الرسالة إلى قادة المنظمة المقصودين مع الوسطاء الأمريكيين في الخارج.

وبحسب التقرير، وسائل اتصال السنوار أصبحت متحفظة وأكثر تعقيدا بعد اغتيال أعضاء كبار آخرين في المنظمة، وخاصة منذ اغتيال صالح العاروري في بيروت.

وفي مراحل حاسمة من المفاوضات، يصبح الوصول إلى السنوار أمرا صعبا. وفي أحيان أخرى، كان يتم تسليم الرسائل في الوقت الفعلي تقريبا، وبحسب التقرير "ليس من الواضح ما إذا كان تأخير الاتصالات هو تكتيكه في عملية التفاوض، أم أن ذلك نابع من أسلوب تواصله المعقد من أجل التهرب من المخابرات الإسرائيلية".

وكان السنوار قادرا على التواصل بسرعة عند الضرورة، على سبيل المثال، أرسل إلى إسماعيل هنية رسالة تعزية، بعد مقتل ثلاثة من أبنائه في غارة جوية. وبحسب مصادر عربية، وصلت هذه الرسالة إلى هنية عبر البريد بعد ساعات قليلة من الاغتيال.

والحالة الأخرى للاتصال المباشر كانت في يونيو الماضي، حين التقى مسؤولون أمريكيون كبار برئيس المكتب السياسي آنذاك إسماعيل هنية وحاولوا الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق من خلال التهديد بفرض عقوبات واعتقال أعضاء الحركة، خلال ذلك اللقاء، كان السنوار يرسل رسائل مباشرة، وليس من الواضح كيف أصدر السنوار أوامره.

الهاتف الثابت في الأنفاق

اكتشفت إسرائيل منذ عقد من الزمان أن "حماس" أنشأت نظام هاتف أرضي في أنفاقها تحت الأرض، وكانت العملية التي قامت بها قوات الكوماندوس في عام 2018 "عملية حد السيف حسبما أسمتها حماس"، والتي باءت بالفشل، بمثابة محاولة من قبل الجيش الإسرائيلي للتنصت على شبكة هواتف "حماس"، وفقا لبيان عام لاحق صادر عن الحركة الفلسطينية، ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على تلك العملية.

وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد يحيى السنوار وشقيقه

وفي بداية الحرب الحالية، أرسل الوسطاء مبعوثين إلى قطاع غزة للقاء قادة حماس وتسليم رسائل مشفرة بشأن المفاوضات، بالإضافة إلى ذلك، قام السنوار بترتيب مكالمات هاتفية مع وسطاء على شبكة "حماس" السلكية في الأنفاق، باستخدام رموز لتحديد اليوم والوقت وكذلك الرموز التي سيتم استخدامها في المكالمات، بحسب وسطاء.

التخفي باستخدام حيل إسرائيلية

وأضاف الوسطاء أن السنوار استخدم أحيانا أسماء الأشخاص الذين كانوا معه في السجن لإخفاء هويته الحقيقية.

وأمضى السنوار 22 عاما في السجون الإسرائيلية، وتم إطلاق سراحه ضمن "صفقة وفاء الأحرار" (شاليط) عام 2011.

وأثناء وجوده في السجن كان يتواصل السنوار مع أسرى آخرين في السجن. وبحسب التقرير، آلية التواصل كانت عن طريق الرموز والكلمات المشفرة، وهي ذاتها الآلية التي يستخدمها السنوار للبقاء بعيدا عن أعين وآذان الاستخبارات الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • خطط نتنياهو لإقالة غالانت تعمق الانقسام في “إسرائيل”
  • وسائل الإعلام الألمانية تطالب إسرائيل بالسماح لها بالدخول إلى غزة
  • تكتيك معقد لإرباك إسرائيل.. كيف تصل رسائل السنوار إلى المجاهدين والوسطاء العرب.. عاجل
  • كاتب فلسطيني يكشف دلالات رسالة السنوار إلى الحوثي عقب استهداف “إسرائيل” بصاروخ فرط صوتي
  • “بلومبرغ”: الصراع بشأن الميزانية في حكومة نتنياهو يكشف كيف مزقت الحرب “إسرائيل”
  • رسالة خاصة من السنوار إلى الحوثي بعد وصول صاروخ فرط صوتي إلى إسرائيل.. ماذا قال فيها؟
  • تقرير أمريكي:بغداد أصبحت مقرا لحركات “المقاومة الإسلامية” الإيرانية
  • استقالة 5 كتاب من جويس كرونيكل على خلفية تقرير مفبرك عن السنوار
  • نتنياهو يتوعد الحوثيين بدفع “ثمن باهظ” عقب استهدافهم إسرائيل بصاروخ باليستي من اليمن
  • صحيفة بريطانية تعتذر عن نشرها تقريرًا “مفبركًا” حول السنوار