ثقة الشركات الأوروبية بالصين في أدنى مستوياتها على الإطلاق
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قالت مجموعة أعمال أوروبية إنه يجب على الصين إعادة ترتيب أولويات النمو الاقتصادي والإصلاحات الاقتصادية وتعزيز ثقة المستثمرين من خلال إتاحة الساحة لكل الشركات في البلاد بشكل متساو.
ومع "ثقة الأعمال التجارية التي وصلت الآن إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق" بسبب تباطؤ الطلب المحلي والقدرة المفرطة في بعض الصناعات، دعا تقرير "الموقف السنوي للأعمال التجارية الأوروبية في الصين" بكين إلى فتح اقتصادها والسماح لسوق أكثر حرية لتحديد تخصيص الموارد.
كما أوصى التقرير أيضا بإدخال سياسات لتعزيز الطلب المحلي.
ووفق التقرير الذي نشرته غرفة التجارة الأوروبية في الصين، الأربعاء، فإن هوامش الربح في الصين تقف عند المتوسط العالمي لثلثي الشركات التي شملها الاستطلاع في وقت سابق من العام، أو أقل من ذلك.
في أغسطس قدمت الصين شكوى إلى منظمة التجارة العالمية بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين.
كما أطلقت تحقيقا في مكافحة الإغراق والإعانات على منتجات الألبان الأوروبية وصادرات الخمور ولحم الخنزير. وأثارت هذه الإجراءات المتبادلة مخاوف من احتمال اندلاع حرب تجارية واسعة النطاق.
وترى العديد من الشركات الأوروبية أن عوائد الاستثمار في ثاني أكبر اقتصاد في العالم لا تستحق هذه المخاطر، بسبب قضايا تشمل التباطؤ الاقتصادي في الصين وبيئة الأعمال المسيسة.
وقال ينس إيسكيلوند، رئيس غرفة التجارة الأوروبية في الصين، في مقدمة التقرير "بالنسبة لبعض المساهمين الأوروبيين، بدأت مخاطر الاستثمار في الصين تفوق العوائد، وهو اتجاه في تصاعد إن لم تتم معالجة المخاوف التجارية الرئيسية".
يقترح تقرير الغرفة التجارية الأوروبية أكثر من 1000 توصية للصين لحل التحديات والمشكلات التي تواجهها الشركات الأوروبية في الصين وتعزيز ثقة المستثمرين. ومن بين هذه التوصيات دعوة الصين إلى الامتناع عن معاقبة الشركات الأجنبية على تصرفات حكوماتها.
ومن بين التوصيات الأخرى ضمان اتباع سياسات خاصة بجذب الاستثمارات الأجنبية، والامتناع عن "تعديل هذه السياسات".
وأوصى التقرير أيضا بضرورة تفاعل الاتحاد الأوروبي بشكل استباقي مع الصين، وأن تكون استجاباته "محسوبة ومتناسبة" عند نشوب خلافات مع الصين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصناعات الصين الاتحاد الأوروبي حرب تجارية الشركات الأوروبية الاستثمار ثقة الشركات الشركات الأوروبية أوروبا والصين الصناعات الصين الاتحاد الأوروبي حرب تجارية الشركات الأوروبية الاستثمار اتحاد أوروبي الأوروبیة فی الصین
إقرأ أيضاً:
مركز محمد بن راشد للفضاء يستعد لإطلاق اتحاد سات غدًا
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء اليوم عن الموعد الرسمي لإطلاق "اتحاد سات"، أول قمر اصطناعي راداري يطوره فريق المركز، وذلك غدًا في تمام الساعة 10:39 صباحًا بتوقيت الإمارات.
وسيتم الإطلاق من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية، على متن صاروخ "فالكون 9" التابع لشركة "سبيس إكس"، مع الإشارة إلى أن توقيت الإطلاق قد يتغير وفقًا للظروف الجوية والتشغيلية.
وتم تطوير "اتحاد سات" بالتعاون مع شركة "ساتريك إنشيتيف" الكورية الجنوبية، حيث قاد فريق مركز محمد بن راشد للفضاء عمليات تحديد الخصائص التقنية للقمر، وصولًا إلى التصميم الأولي والاختبارات الفنية لضمان الامتثال لأعلى المعايير العالمية. وفي المراحل المتقدمة، تولى مهندسو المركز قيادة عمليات التصميم النهائي والتصنيع بالشراكة مع خبراء "ساتريك إنشيتيف"، في خطوة تعكس التزام المركز بتعزيز نقل المعرفة وتوطين التقنيات المتقدمة في قطاع الفضاء.
ويتميز "اتحاد سات" بقدرات متطورة تتيح رصد الأرض بدقة عالية في مختلف الظروف الجوية، ليلاً ونهارًا، ويتيح ثلاثة أنماط للتصوير، تشمل التصوير الدقيق لمناطق صغيرة وتغطية واسعة للمساحات الكبيرة بالإضافة إلى رصد ممتد لمناطق أطول وتمكّنه هذه القدرات من خدمة قطاعات متعددة مثل رصد تسربات النفط، إدارة الكوارث الطبيعية، تتبع حركة الملاحة البحرية، دعم الزراعة الذكية، والمراقبة البيئية الدقيقة، حيث سيتم تحليل البيانات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وبعد الإطلاق، سيتم إدارة وتشغيل "اتحاد سات" من مركز التحكم بالمهمات في مركز محمد بن راشد للفضاء، حيث ستعمل الفرق المختصة على إدارة العمليات وتحليل البيانات الواردة من القمر الاصطناعي.
ويمكن متابعة البث المباشر لانطلاق المهمة غدًا عند الساعة 10:15 صباحًا بتوقيت الإمارات عبر الموقع الرسمي لمركز محمد بن راشد للفضاء.