لتعذر التعليم.. تحذير أممي من ضياع جيل من أطفال غزة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
صفا
حذر مفوض أممي من أن تعذر تعليم الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي قد يؤدي إلى ضياع جيل كامل.
جاء ذلك في بيان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، فيليب لازاريني على منصة إكس، الأربعاء، بشأن التعليم والمدارس وأوضاع الأطفال في سن الدراسة بقطاع غزة.
وقال لازاريني إن "غزة صارت مكانا ما عادت فيه المدارس مدارس".
وذكر أنه بعد بدء "إسرائيل" هجماتها في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اضطرت الأونروا إلى إغلاق مدارسها وتحويلها إلى مراكز إيواء للفلسطينيين النازحين.
وأضاف: "باتت الفصول الدراسية التي كانت تستقبل الأطفال الآن إما مليئة بالأُسر النازحة أو دمرت".
وأردف: "استُبدلت المقاعد الدراسية بالأسِرّة، وما عاد كثير من المدارس أماكن للتعلم، بل بؤرة لليأس والجوع والمرض والموت".
وذكَّر المسؤول الأممي بأن نصف أطفال المدارس في غزة البالغ عددهم حوالي 600 ألف كانوا يتلقون تعليمهم في مدارس الأونروا قبل الحرب الإسرائيلية على القطاع.
ولفت إلى الأطفال الفلسطينيين الذين لم يستطيعوا الذهاب إلى المدرسة في العام الدراسي الجديد بسبب القصف الإسرائيلي.
وقال: "كلما طال بقاء الأطفال بعيدا عن المدرسة على أنقاض مكان مدمر، زاد خطر أن يصبحوا جيلا ضائعا".
وأكد حق أطفال غزة في التعلم كغيرهم من أطفال العالم.
والثلاثاء، قالت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، إن "إسرائيل" قتلت 8672 من طلبة المدارس والجامعات في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأشارت إلى أن 353 مدرسة حكومية وجامعة، و65 تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزة، تعرضت للضرر والتخريب الكلي والجزئي.
وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر، حربا مدمرة على غزة خلفت نحو 136 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
عاملة حضانة متهمة بركل الأطفال أكثر من 100 مرة
تم القبض على عاملة في دار حضانة بولاية تكساس الأمريكية، بتهمة ركل 6 أطفال صغار على الأقل، تركوا في رعايتها، لأكثر من 100 مرة.
وتم تنبيه المحققين في البداية إلى إساءة العاملة، كاثرين جوزييكا، عبر والدي أحد الضحايا، حيث سمع أب من موظف آخر في دار حضانة Punkin' Doodles في لينديل، عن الإساءة، حيث ظهرت جوزييكا في عدد من الفيديوهات التي رصدت العنف ضد الأطفال، وفق نيويورك بوست.
ولا يزال المحققون من مكتب عمدة مقاطعة سميث، يراجعون لقطات المراقبة في دار الحضانة، أثناء تجهيز قضية ضد جوزييكا، 44 عاماً.
وادعى عمدة مقاطعة سميث أن جوزييكا تم تصويرها وهي تركل الأطفال الستة في 134 مناسبة منفصلة، وهي الآن قيد الاحتجاز منذ اعتقالها في 30 أكتوبر بتهمة إصابة طفل، بقصد إلحاق الأذى الجسدي به.
وفي جزء واحد من اللقطات، ركلت جوزيكا صبياً يبلغ من العمر عامين في أسفل ظهره، بينما كان مستلقيا على الأرض، وقامت بسحب أطفال صغار آخرين من الأسرة أثناء القيلولة، وجرهم بعنف من أذرعهم إلى طاولة تغيير الحفاضات.
كما أنها متهمة بمعاقبة بعض الأطفال الصغار بالوقوف على أيديهم.
وكانت جوزييكا بدأت العمل لأول مرة في الحضانة في سبتمبر (أيلول) 2023، و تم فصلها بعد أن علم مالك الحضانة بالإساءة، وتم بيع الحضانة منذ ذلك الحين لمالك جديد، يخطط لإعادة تسمية العلامة التجارية للشركة، بعد الضرر الذي لحق بالحضانة لإساءة وعنف العاملة ضد الأطفال.