علامة عند الاستيقاظ قد تدل على إصابتك بمرض خطير.. احذر 7 أعراض
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
غالبًا ما يكون الشعور عند الاستيقاظ في الصباح مؤشرًا جيدًا لمعرفة الصحة العامة، حيث يمكن أن ينذر الشعور بالتعب حتى بعد النوم طوال الليل أنك مصابا بمرض ما، فما القصة؟.
علامة عند الاستيقاظ في الصباح قد تدل على إصابتك بمرض خطير«قد تستيقظ وأنت تعاني من صداع شديد أو قد يزداد هذا الشعور سوءًا في الصباح»، هذا ما كشفت عنه جمعية أورام الدماغ الخيرية، بحسب موقع «دايلي ميل» البريطاني، حيث أشارت إلى أن معظم حالات الصداع لا تنجم عن أورام في المخ، بل من المرجح أن تكون ناجمة عن بعض المشكلات الأقل خطورة.
ويعد الصداع أحد الأعراض الأكثر شيوعًا لورم المخ، حيث يصاب ما يصل إلى 60 بالمائة من الأشخاص الذين يعيشون مع ورم المخ بالصداع في مرحلة ما.
لا ينجم الصداع بشكل مباشر عن الورم نفسه، وذلك لأن المخ لا يحتوي على مستقبلات للألم، بل إن الصداع ينجم في الواقع عن تراكم الضغط على الأوعية الدموية والأعصاب الحساسة للألم داخل المخ.
قد يكون تراكم الضغط ناتجًا عن ضغط الورم على هذه الأوعية أو الأعصاب، وقد يكون أيضًا بسبب الورم الذي يعيق تدفق السائل النخاعي داخل المخ.
شاركت الجمعية الخيرية بعض السمات المميزة للصداع الناجم عن ورم في المخ، وهو الصداع الذي عادة ما يكون:
أسوأ في الصباح (قد تستيقظ بسببه) يتفاقم بسبب الإجهاد أو السعال أو الصراخ أو الانحناء لا يتم التحكم به عن طريق مسكنات الألم يمكن أن يكون نابضًا أو ألمًا خفيفًا، اعتمادًا على مكانه في الدماغ يحدث بشكل متقطع ويبدأ تدريجيًا، لكنه يتلاشى على مدار بضع ساعات يزداد سوءًا بمرور الوقتي مكن أن يشبه الصداع النصفي الشائع أو الصداع الناتج عن التوتر
جرى التعرف على سمات أخرى للصداع باعتبارها علامات تحذيرية، والتي قد تشير إلى وجود ورم في المخ، والتي تشمل تغير نمط الصداع السابق وما إذا كان الصداع مرتبطًا بما يلي:
القيء المطول / المتكرر ضعف عضلي جديد أعراض حسية (مثل الخدر أو صعوبات الكلام)، أو أعراض بصرية، وخاصة على جانب واحد من الجسم تغير في الذاكرة أو الشخصية أو التفكير النوبات (التشنجات)، لا يلزم أن تكون نوبة تشنج كاملة، ولكنها قد تكون عبارة عن ارتعاش في اليد أو الذراع أو الساق.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصداع الصداع الصباحي الاستيقاظ فی الصباح
إقرأ أيضاً:
مرض صامت يهاجم الأعصاب| تعرف على أعراض وعلاج التصلب المتعدد
يُعدّ التصلب المتعدد (Multiple Sclerosis - MS) واحد من من أكثر الأمراض العصبية التى تؤثر على حياة الشخص كما انه يعتبر مرض غامض .
التصلب المتعدد يستهدف الجهاز العصبي المركزي (الدماغ والحبل الشوكي)، كما يسبب اضطراب في قدرة الدماغ على التواصل مع باقي أنحاء الجسم، وعلى الرغم من ظهورة على الكثير من الشباب إلا أن إكتشافة مبكر والتعامل معه بوعي يخفف من مضاعفاته ويحسن جودة الحياة، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
ما هو التصلب المتعدد؟عرف العلماء التصلب المتعدد بأنه مرض مناعي مزمن، يحدث عندما يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الغلاف الواقي للأعصاب الميلين، مما يسبب تلفه أو تآكله، هذا التلف أو التآكل، يبطئ أو يوقف الإشارات العصبية التي تنتقل بين الدماغ وباقي الجسم، كما يتميّز المرض بطبيعة غير متوقعة، تظهر أعرضه على شكل هجمات متقطعة وتختفي لفترات، لتعود من جيد وتشكل أعراض أكثر حدة وتطور.
من هم الأشخاص المعرضون للإصابة بالتصلب المتعدد؟النساء أكثر من الرجال (بنسبة قد تصل إلى 3:1)
من تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 40 عامًا
الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع أمراض المناعة الذاتية
من يعيشون في مناطق بعيدة عن خط الاستواء
المدخنون
من يعانون من نقص فيتامين “د”
أعراض التصلب المتعدد ..احذر من تجاهلها!هناك علامات شائعة يجب الانتباه إليها، خاصة إذا ظهرت فجأة أو كانت متكررة دون تفسير كما تختلف الأعراض من شخص لأخر.
أعراض أولية شائعةازدواجية أو ضبابية في الرؤية
ألم في العين (التهاب العصب البصري)
دوار أو دوخة غير مبررة
تعب مزمن غير مرتبط بأي مجهود بدني
مشكلات في المثانة (صعوبة أو تكرار التبول)
بطء في التفكير أو صعوبة في التركيز
تنميل أو وخز في الأطراف
ضعف في العضلات، خاصة في ساق واحدة أو ذراع واحدة
صعوبة في التوازن والمشي
أعراض متقدمة للتصلب المتعدد قد تظهر لاحقًا
تشنجات عضلية
اكتئاب أو تقلبات مزاجية
اضطرابات في الوظائف الجنسية
فقدان جزئي أو كلي للقدرة على الحركة في الحالات الشديدة
صعوبات في النطق أو البلع
تشخيص مبكر للتصلب المتعدديعتمد الأطباء على مجموعة من الوسائل للتأكد من الإصابة، منها:
التاريخ الطبي الكامل: يسأل الطبيب عن الأعراض، توقيتها، ومدتها.
الفحص العصبي: لتحديد تأثير المرض على التوازن، الحركة، الإحساس، والبصر.
تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): للكشف عن وجود بقع أو آفات في الدماغ أو الحبل الشوكي.
البزل القطني (Spinal tap): لفحص السائل الشوكي بحثًا عن مؤشرات الالتهاب أو وجود بروتينات غير طبيعية.
اختبارات الجهد البصري والعصبي: لقياس سرعة انتقال الإشارات العصبية في الأعصاب.
علاج التصلب المتعددلا يوجد حتى علاج نهائي للتصلب المتعدد، لكنه مرض يمكن السيطرة عليه والتعايش معه بفاعلية. الهدف من العلاج هو الحد من مرض التصلب المتعدد والذي يشمل الأتي:
تقليل عدد الهجمات
تخفيف الأعراض
إبطاء تقدم المرض
تحسين جودة حياة المريض
العلاج بالأدوية المعدّلة للمناعة:
تعمل على تقليل الالتهاب والهجمات المناعية ضد الأعصاب
الكورتيزون ،يُستخدم خلال نوبات التصلب لتخفيف الالتهاب والأعراض بسرعة.
العلاج الطبيعي والتأهيلي لتحسين القدرة الحركية، والتوازن، والسيطرة على التشنجات.
الدعم النفسي والسلوكي لمواجهة تقلبات المزاج والاكتئاب المصاحب للمرض.
اتباع نمط حياة صحي مع الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام التغذية المتوازنة، مع التركيز على فيتامين د وأوميغا 3
تجنب التدخين والضغوط النفسية.