غالبًا ما يكون الشعور عند الاستيقاظ في الصباح مؤشرًا جيدًا لمعرفة الصحة العامة، حيث يمكن أن ينذر الشعور بالتعب حتى بعد النوم طوال الليل أنك مصابا بمرض ما، فما القصة؟.

علامة عند الاستيقاظ في الصباح قد تدل على إصابتك بمرض خطير

«قد تستيقظ وأنت تعاني من صداع شديد أو قد يزداد هذا الشعور سوءًا في الصباح»، هذا ما كشفت عنه جمعية أورام الدماغ الخيرية، بحسب موقع «دايلي ميل» البريطاني، حيث أشارت إلى أن معظم حالات الصداع لا تنجم عن أورام في المخ، بل من المرجح أن تكون ناجمة عن بعض المشكلات الأقل خطورة.

ويعد الصداع أحد الأعراض الأكثر شيوعًا لورم المخ، حيث يصاب ما يصل إلى 60 بالمائة من الأشخاص الذين يعيشون مع ورم المخ بالصداع في مرحلة ما.

لا ينجم الصداع بشكل مباشر عن الورم نفسه، وذلك لأن المخ لا يحتوي على مستقبلات للألم، بل إن الصداع ينجم في الواقع عن تراكم الضغط على الأوعية الدموية والأعصاب الحساسة للألم داخل المخ.

قد يكون تراكم الضغط ناتجًا عن ضغط الورم على هذه الأوعية أو الأعصاب، وقد يكون أيضًا بسبب الورم الذي يعيق تدفق السائل النخاعي داخل المخ.

شكل الصداع الصباحي الذي يدل على مشكلة صحية

شاركت الجمعية الخيرية بعض السمات المميزة للصداع الناجم عن ورم في المخ، وهو الصداع الذي عادة ما يكون:

أسوأ في الصباح (قد تستيقظ بسببه) يتفاقم بسبب الإجهاد أو السعال أو الصراخ أو الانحناء لا يتم التحكم به عن طريق مسكنات الألم يمكن أن يكون نابضًا أو ألمًا خفيفًا، اعتمادًا على مكانه في الدماغ يحدث بشكل متقطع ويبدأ تدريجيًا، لكنه يتلاشى على مدار بضع ساعات يزداد سوءًا بمرور الوقتي مكن أن يشبه الصداع النصفي الشائع أو الصداع الناتج عن التوتر 

 

جرى التعرف على سمات أخرى للصداع باعتبارها علامات تحذيرية، والتي قد تشير إلى وجود ورم في المخ، والتي تشمل تغير نمط الصداع السابق وما إذا كان الصداع مرتبطًا بما يلي:

القيء المطول / المتكرر ضعف عضلي جديد  أعراض حسية (مثل الخدر أو صعوبات الكلام)، أو أعراض بصرية، وخاصة على جانب واحد من الجسم تغير في الذاكرة أو الشخصية أو التفكير النوبات (التشنجات)، لا يلزم أن تكون نوبة تشنج كاملة، ولكنها قد تكون عبارة عن ارتعاش في اليد أو الذراع أو الساق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصداع الصداع الصباحي الاستيقاظ فی الصباح

إقرأ أيضاً:

خطوات للتغلب على نوبات الصداع النصفي في الصيام

تتضمن إدارة الصداع النصفي خلال شهر رمضان تعديلات في نمط الحياة مثل تغيير أنماط النوم وتقليل تناول الكافيين والحفاظ على ترطيب الجسم، وتقترح نصائح الخبراء تجنب المحفزات الشائعة مثل أشعة الشمس والروائح القوية والتوتر لتقليل النوبات وضمان الراحة.

أضرار صحية.. ماذا يحدث للجسم عند تناول الدجاج يوميا؟التورم .. كيف تعرف أن لديك دهون على الكبد


بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الصداع النصفي، قد يشكل شهر رمضان المبارك تحديات فريدة من نوعها، وفي حين أن الصيام في حد ذاته ليس سببًا مباشرًا للصداع النصفي، فإن بعض التعديلات في نمط الحياة خلال شهر رمضان يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالنوبات، ومع المشورة المتخصصة والتخطيط الدقيق، يمكن للمرضى إدارة حالتهم بشكل أفضل ومراعاة الشهر براحة أكبر.
الصداع النصفي هو صداع يصيب عادة جانب واحد من الرأس وغالبا ما يكون نابضا ويستمر من 4 إلى 72 ساعة متواصلة، فقط المرضى الذين يعانون من الصداع النصفي يعرفون مدى صعوبة شهر رمضان حيث يمكن أن يؤدي الصيام إلى العديد من المحفزات التي تؤدي إلى حدوث النوبات.
في مقابلة سابقة مع صحيفة ديلي ستار، قال الدكتور أمير علي، أخصائي الأذن والأنف والحنجرة المتقاعد، إن الصداع النصفي ليس صداعًا عاديًا ولكنه ناتج عن محفزات محددة للدماغ قد تبدو خفيفة لمعظم الأشخاص - مثل ضوء الشمس أو الروائح القوية - لكنها تشعر وكأنها اعتداء صريح على المريض أثناء النوبة.
"لا يرتبط الصيام بشكل مباشر بالصداع النصفي، حيث أن الجوع ليس من الأسباب الشائعة، ولكن إذا كان الصيام مصحوبًا بالإرهاق الذي يتسبب عادةً في إصابة شخص ما بالصداع النصفي، فقد تكون النوبة وشيكة"، كما يقول الدكتور علي.
خلال شهر رمضان، يحتاج الأشخاص إلى الاستيقاظ في منتصف الليل لتناول السحور، وقد يؤدي هذا الاضطراب المفاجئ في أنماط النوم إلى الصداع النصفي، سيعاني الشخص المعتاد على تناول مستوى معين من الكافيين طوال اليوم أو الشخص المعتاد على استهلاك الكثير من الماء من عدم الراحة أثناء ساعات الصيام، على الأقل حتى يعتاد على الصيام، وقد يصبح هذا مسببًا للألم.

يمكن للمرضى غالبًا التنبؤ بنوبة وشيكة، يطلقون عليها "هالة" الصداع النصفي. يمكن أن تكون هذه الاضطرابات الحسية أي شيء من رؤية ومضات من الضوء إلى بقع عمياء، أو حتى إحساس بالوخز في الأطراف.
"إن إبعاد الشخص عن الموقف الذي قد يكون سببًا للصداع النصفي سيساعد في تحسين الوضع"، كما قال الدكتور أمير علي، "قد يتسبب الألم، عندما لا يطاق، في تقيؤ المريض، مما سيجعله يشعر بتحسن دائمًا، لكن هذه قد لا تكون أفضل نتيجة لشخص صائم. لذلك، فإن تجنب المحفزات هو الحل الوحيد لتجنب أو تقليل شدة هذه النوبات".
إن تغيير نمط الحياة قبل بضعة أسابيع من شهر رمضان مثل تغيير روتين النوم، والحد من تناول الكافيين، وشرب المزيد من الماء في الجزء الأخير من اليوم، وإضافة الطعام (مثل الزبادي والشوفان والقمح الكامل) إلى النظام الغذائي للحفاظ على الشعور بالشبع لفترة أطول وتجنب الحشود والغبار وأشعة الشمس القاسية، كل هذا يمكن أن يساعد في تخفيف المحفزات الشائعة للصداع النصفي خلال شهر رمضان.
المصدر: thedailystar
 

مقالات مشابهة

  • مصر أكتوبر: ذكرى انتصار العاشر من رمضان ستظل علامة مضيئة في تاريخ الوطن
  • هايلي بيبر تضع علامة الإعجاب على مقطع فيديو يسخر من خطيب سيلينا غوميز
  • أعراض تشير إلى الإصابة بمرض الجيارديا.. تعرف عليها
  • دراسة تربط قلة النوم عند المراهقين وفرص الإصابة بمرض خطير
  • انتبه.. نوع فصيلة الدم يتسبب في الإصابة بمرض خطير وقـ.اتل
  • أعراض غيبوبة نقص السكر أثناء الصيام .. احذر تلك العلامات
  • التعامل مع الصداع أثناء الصوم
  • خطوات للتغلب على نوبات الصداع النصفي في الصيام
  • سقط من أعلى كرة.. مصرع طفل بنزيف في المخ في المنوفية
  • احذر قبل النقر.. تهديد خطير منتشر على تطبيق تيليجرام