الحرة:
2024-09-18@00:06:07 GMT

العلم التركي.. حادثة جديدة تشعل غضب التونسيين

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

العلم التركي.. حادثة جديدة تشعل غضب التونسيين

أثار رفع علم تركيا فوق مبنى مؤسسة رسمية تونسية غضب مواطنين، ما دفع المؤسسة إلى الاعتذار، الأربعاء، في بيان وصف الواقعة بـ"الخطأ".   

والثلاثاء، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في تونس مقاطع فيديو تظهر علم تركيا فوق مبنى الشركة الوطنية للسكك الحديدية (SNCFT)، قبل أن يتم استبداله بالراية الوطنية التونسية، وفقًا لبيان اعتذار أصدرته الشركة.

مستحيل انصدق الي فما تونسي ما يفرقش بين علم تونس ???????? وعلم تركيا ????????ويغلط غلطة كيف هاذي !
جريمة ....#المحاسبة! pic.twitter.com/XoxbqMoNKG

— driss hajer (@drisshajer) September 10, 2024

وتضمنت التعليقات انتقادات للإدارة المحلية، ورأي معلقون أن الحادثة تعكس حالة من سوء التنظيم وسوء التسيير في المؤسسات التونسية.

وجاء في أحد التعليقات على فيسبوك: "فضيحة علم تركيا ليست بريئة، كل الناس يعرفون هذه الشركة ومن استحوذ عليها في العشرية السوداء".

  

ووصفت تدوينة مرفقة بمقطع فيديو الواقعة بالـ"عبث"

????علم تركيا في مؤسسة تونسية .. مسؤولين يضربو في الملاين كل شهر و ميفرقوش بين علم تونس ???????? و تركيا ???????? .. ملا عبث

Posted by ‎نجوم قليبية‎ on Tuesday, September 10, 2024

وأكدت الشركة التونسية للسكك الحديدية في بيانها أن ما حدث كان "خطأ" تم تداركه فور اكتشافه.

وجاء في بيان الشركة أنها اقتنت مجموعة من الأعلام، "لكن عند تسلّم الطلبية، تسرّب، عن طريق الخطأ، علم دولة أجنبية مشابه لعلم تونس، ولم يتم الانتباه إلى ذلك إلا بعد رفعه فوق مبنى الإدارة المركزية للملك الحديدي بتونس، وقد تم التدخل على الفور واستبدال العلم بالراية الوطنية".

وأكد البيان أن المؤسسة فتحت تحقيقًا في الحادثة "للوقوف على ملابساتها وتحميل المسؤوليات واتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة في هذا الشأن".

بلاغ تتقدم الادارة العامة للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية باعتذارها البليغ عن الخطأ المتعلق بالراية الوطنية الذي...

Posted by ‎الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية : Sncft‎ on Tuesday, September 10, 2024

تعليقًا على ذلك، قال المحلل التونسي، أسامة الصغير، إن رفع علم دولة أجنبية فوق إدارة عمومية محلية يعد خطأ جسيمًا، لكنه يعكس أيضًا ما وصلت إليه الإدارة المحلية في تونس.

وفي اتصال مع موقع "الحرة"، شدد الصغير على أن الخدمات الإدارية في تونس تراجعت بشكل كبير، مما يؤثر سلبًا على المواطن العادي.

وأضاف: "ليس من الواضح السبب الحقيقي وراء هذا الخطأ"، في إشارة إلى رفع علم تركيا، ثم أردف: "لكن الملاحظ أن هناك تراجعًا في الخدمات العامة في الإدارة التونسية يجب معالجته".

من جانبه، قال المحلل التونسي، نجم الدين العكاري رجح أن "رفع العلم كان خطأ فرديًا حدث دون قصد، نتيجة تشابه بين الرايتين"، لكنه استدرك في حديث لموقع "الحرة" قائلاً: "هناك من يرى أن الشخص الذي قام بذلك أراد توريط رئيسه في العمل، لأنه يعلم أن مسألة الراية الوطنية تحظى باهتمام كبير بين التونسيين، وخاصة من جانب رئيس الجمهورية".

ولتأكيد مدى خطورة أي خطأ يتعلق بالراية الوطنية، أشار العكاري إلى حادثة مشابهة، وقعت قبل أشهر أثارت جدلًا واسعًا في تونس، واتخذ على إثرها الرئيس التونسي قيس سعيد قرارًا بعزل موظفين سامين.

تعود الحادثة إلى شهر مايو الماضي، حين تم حجب العلم التونسي خلال فعالية رياضية بناءً على قرار الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.

وفي حين زُيّنت القاعة بأعلام الدول الـ19 المشاركة في بطولة تونس للماسترز، تم حجب علم الدولة المنظمة من جدران المسبح الذي استضاف المنافسات.

وقد أثارت القضية الشارع التونسي، ما جعل قيس سعيد يتنقل إلى عين المكان في زيارة مفاجئة، حيث رفع العلم التونسي بنفسه، وسط عزف النشيد الوطني، وظهر متأثرًا، وفقًا للصور التي نشرتها صفحة رئاسة الجمهورية التونسية، وقتها، على فيسبوك.

سيادة رئيس الجمهورية التونسية ????????تونس الغالية عليك و عليا امانة في رقبتك ليوم الدين انت رئيسها مرة واثنين و مدى الحياة شاء من شاء و ابى من ابى ولتذهب الدمقرطة المزعومة الى مزبلة التاريخ و قص الراس تنشف لعروق و لا عاش من ليس من جندها و حرقتك على العلم المفدى???????? سجلها التاريخ ???? pic.twitter.com/icQH2yiI7S

— R@JA@YAH (@YahiawiR) May 11, 2024

وفي قضية رفع علم تونس على مبنى السكك الحديدية، أوقفت السلطات أربعة موظفين على ذمة التحقيق، وفق ما صرّح به الأربعاء الناطق الرسمي للمحكمة الابتدائية بتونس في تصريح لإذاعة "موزاييك أف أم"، ولا تزال الأبحاث جارية وفق المحطة ذاتها.

يشار إلى أن العلم التونسي والتركي يتشابهان بشكل كبير، باستثناء بعض التفاصيل، حيث يحمل العلم التركي هلالًا وأمامه نجمة بيضاء، بينما يتضمن العلم التونسي هلالًا أحمر بداخله نجمة حمراء محاطة بدائرة بيضاء.

 وهذه ليست المرة الأولى التي يُثار فيها الجدل حول اختلاط العلمين في تونس، ففي  حادثة أخرى عام 2020، واجهت عبير موسي، رئيسة الحزب الدستوري الحر، موجة من الانتقادات بعد احتفالها وأعضاء حزبها بعيد الجمهورية باستخدام كعكة تحمل العلم التركي بدلًا من التونسي.

علم #تركيا على طاولة اجتماع حزب الحر الدستوري يجبر الحزب على فسخ الفيديو من موقع الفايسبوك بعد أن أثار موجة سخرية..
عبير موسي لا تفرق بين علم تونس و علم تركيا ???????????????? pic.twitter.com/YXiZNDVpfJ

— Rahmani Nouri (@RahmaniNouri) July 26, 2020

 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: للسکک الحدیدیة العلم التونسی علم ترکیا علم تونس رفع علم فی تونس

إقرأ أيضاً:

أسابيع قليلة قبل الانتخابات.. آلاف التونسيين يخرجون إلى الشارع ويرفعون شعار إرحل في وجه قيس سعيد

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

أفادت تقارير إعلامية أن العاصمة تونس، عاشت أمس الجمعة، على وقع احتجاجات حاشدة، شارك فيها آلاف المتظاهرين، رفعوا شعارات قوية ضد الرئيس الحالي "قيس سعيد"، طالبوه من خلالها بضرورة وفق ما وصفوه بـ"الانتكاسة الشديدة في الحريات والحقوق".

 وكالة "رويترز" للأنباء التي أوردت الخبر، أكدت أن المظاهرات التي شهدتها تونس، أمس الجمعة، تعد الأكبر والأقوى من نوعه منذ العام الماضي، مشيرة إلى أن المحتجين طالبوا بالإفراج الفوري عن السياسيين والصحفيين المسجونين بسبب مواقفهم المعارضة، وكذا حماية المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة من الترهيب الذي يمارس عليهم "قيد سعيد"، الذي شدد قبضته على السلطة، وبدأ الحكم بمراسيم عام 2021، في خطوة وصفتها المعارضة بالانقلاب.

في سياق متصل، أوضحت المصادر ذاتها أن هذه المظاهرات دعت إليها الشبكة التونسية للحقوق والحريات، التي تضم أحزابا يسارية واجتماعية ومنظمات من المجتمع المدني، مشيرة إلى أن المشاركين في المسيرة رفعو شعارات عدة تطالب بعودة الديمقراطية، والتصدي لما وصفوه بـ "انحراف السلطات"، قبل أن يدعو إلى وقف استهداف السياسيين والحقوقيين والإعلاميين.

من جانبها، أشارت وسائل إعلام تونسية إلى أن احتجاجات الجمعة، عرفت مشاركة حاشدة، موضحة أن غالبية المتظاهرين كانوا من الشباب والنساء، رددوا شعارات من قبيل "قيس سعيّد دكتاتور" و "حريّات حريّات دولة البوليس انتهت" و"ارحل ارحل سعيّد".

كما احتج المتظاهرون أيضا وفق ذات المصادر، على احتكار وسيطرة الرئيس التونسي على كل سلطات البلاد منذ يوليوز 2021، قبل أن يعبروا عن تخوفهم الكبير من تسخير هذه السيطرة على السلطات من أجل العودة إلى كرسي الحكم من خلال الانتخابات الرئاسية المقررة في 16 من أكتوبر المقبل، سيما بعد أن عمدت هيئة الانتخابات إلى إقصاء 3 مرشحين، رغم حسم المحكمة الإدارية في شرعية ملفات ترشحهم.

مقالات مشابهة

  • التحقيقات في تركيا تكشف تفاصيل جديدة عن قضية الطفلة نارين.. قُتلت خنقا
  • العلم والمجتمع
  • تركيا ترسل سفينة مساعدات جديدة إلى السودان في أقل من شهرين
  • رغم فوز المنتخب التونسي.. مطالبات بإقالة «البنزرتي»
  • المغرب.. تطورات جديدة في حادثة محاولة اقتحام مهاجرين لمدينة سبتة والحرس الإسباني يتصدى بشراسة
  • حادثة جديدة .. إطلاق نار بمحيط إقامة دونالد ترامب
  • حزب الله يستهدف التجهيزات التجسسية في رويسات العلم بتلال كفر شوبا اللبنانية
  • احياء ذكرى المولد النبوي في القيروان التونسية
  • أسابيع قليلة قبل الانتخابات.. آلاف التونسيين يخرجون إلى الشارع ويرفعون شعار إرحل في وجه قيس سعيد
  • الانتخابات الرئاسية بين الشارع التونسي وقيس سعيد