الصين ترفع مشترياتها من النفط السعودي بنسبة 40% في سبتمبر
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
مباشر: تتأهب الصين للحصول على نفط سعودي أكثر بنحو 40% عبر عقود لأجل الشهر المقبل، إذ تبدأ مصفاة كبيرة في الحصول على مزيد من الخام بموجب اتفاق جديد.
ومن المتوقع أن تتلقى المصافي شحنات من النفط خلال شهر سبتمبر بنحو 52 مليون برميل، ارتفاعاً من نحو 37 مليون برميل الشهر الحالي، وفقاً لمتداولين بالسوق.
وتُخصَّص كميات النفط للشركات بعد تقديم طلبيات توريد مقترحة إلى "أرامكو" السعودية عقب تسعيرها الشهري للخام، بحسب "بلومبرج"، اليوم الجمعة".
وتتزامن الزيادة مع بدء عقد توريد جديد لشركة "رونغشينغ بتروكيميكال" (Rongsheng Petrochemical)، التي دخلت في صفقة بقيمة 24.6 مليار يوان (3.4 مليار دولار) في وقت سابق من هذا العام مع "أرامكو" تضمنت حصة واتفاقية لبيع الخام إلى شركة التكرير الصينية. التزمت السعودية حتى الآن بالوفاء بالشحنات التعاقدية بالكامل إلى مشتريها الآسيويين، حتى بعد تمديد خفض الإمدادات على مستوى العالم.
ورفعت أرامكو السعودية سعر الخام العربي الخفيف لمبيعات سبتمبر إلى آسيا بمقدار 30 سنتاً إلى 3.50 دولار للبرميل فوق المؤشر القياسي.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
52.6 مليار دولار حجم صادرات كوريا الجنوبية خلال فبراير الماضي
كشفت بيانات، أن صادرات كوريا الجنوبية ارتفعت بمقدار 1% على أساس سنوي في فبراير، متحولة من الانخفاض في يناير 2025 بفضل زيادة المبيعات الخارجية لأجهزة الكمبيوتر والسيارات.
وبلغت قيمة الصادرات 52.6 مليار دولار في الشهر الماضي، مرتفعة من 52.1 مليار دولار مسجلة في فبراير العام الماضي وفقا للبيانات التي جمعتها وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية الجنوبية، بينما ارتفعت الواردات 0.2% على أساس سنوي إلى 48.3 مليار دولار، ما نجم عنه فائض تجاري قدره 4.3 مليارات دولار.
وعادت صادرات كوريا الجنوبية إلى النمو بعد شهر واحد فقط من تراجعها في يناير بسبب قلة أيام العمل على خلفية عطلة رأس السنة القمرية الجديدة الممتدة.
أسباب زيادة الصادرات
وقالت وزارة التجارة الكورية إن زيادة الصادرات جاءت بفضل الأداء القوي في قطاعي السيارات وأجهزة الكمبيوتر بما في ذلك محركات الأقراص ذات الحالة الصلبة؛ إذ قفزت صادرات السيارات بنسبة 17.8% على أساس سنوي إلى 6.1 مليارات دولار في فبراير، لتنهي انخفاضها لمدة 3 أشهر منذ نوفمبر الماضي، وعلى وجه الخصوص، ارتفعت صادرات السيارات الهجينة بنسبة 74.3% على أساس سنوي إلى 1.3 مليار دولار.
وزادت صادرات أجهزة الكمبيوتر بنسبة 28.5% إلى 800 مليون دولار، مسجلة ارتفاعا للشهر الرابع عشر على التوالي، غير أن صادرات الرقائق تراجعت بنسبة 3% إلى 9.6 مليارات دولار خلال نفس الفترة بسبب الانخفاض الحاد في أسعار رقائق الذاكرة.
وبحسب الوجهة، تراجعت الصادرات إلى الصين في فبراير بنسبة 1.4% على أساس سنوي إلى 9.5 مليارات دولار بسبب تباطؤ مبيعات الرقائق، بينما زادت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 1% إلى 9.9 مليارات دولار، وارتفعت الصادرات إلى الشرق الأوسط بنسبة 19.6% إلى 1.7 مليار دولار.