شهيد في مخيم الفارعة وعدوان متواصل على طوباس (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
استشهد، فجر الخميس، فلسطينيا برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة جنوب طوباس، على وقع اعتداءات واسعة شنتها قوات الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر طبية بأن المواطن سفيان جواد فايز عبد الجواد (٤٦ سنة)، استشهد جراء إصابته برصاصة في القلب من قناص إسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الفارعة، بعد منتصف الليلة، تزامنا مع استمرار العدوان على مدينة طوباس، والمتواصل منذ أكثر من ٢٤ ساعة.
قوات الاحتلال تواصل اقتحام مخيم الفارعة جنوبي طوباس pic.twitter.com/hKKBLO2KNq — القسطل الإخباري (@AlQastalps) September 12, 2024
من جهة أخرى، واصل مقاومون فلسطينيون عمليات التصدي لقوات الاحتلال واشتبكوا معها في عدد من المحاور، بل وتمكنوا من تفجير عبوات ناسفة في آليات الاحتلال.
مشاهد من الاشتباك المسلح بين مقاومين وقوات العدو الصهيوني في منطقة الثغرة داخل مدينة طوباس بالضفة الغربيةpic.twitter.com/O7k2DFIjLR — محمد الاشول ???????? (@04_mohmmed) September 12, 2024
من جهة أخرى، اقتحمت قوات تابعة للاحتلال خاصة، بعد منتصف الليلة، مستشفى حلحول الحكومي، واعتقلت أحد المرضى.
وقال مدير المستشفى صلاح طميزي، إن الكادر الطبي تفاجأ باقتحام قوات خاصة من جيش الاحتلال بلباس مدني المستشفى واقسامها، واعتقالها أحد المرضى الذي يحتاج رعاية صحية.
وأضاف أن اقتحام القوات الخاصة للمستشفى يعتبر انتهاكا واضحا للقانون الدولي وكافة المواثيق الدولية التي تحرم اقتحام المشافي والمؤسسات الصحية. وفق ما أوردته "وفا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال مخيم الفارعة طوباس فلسطينيون فلسطين الاحتلال شهيد طوباس مخيم الفارعة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال مخیم الفارعة
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي مستمر.. اجتياح عسكري متواصل لطولكرم ونور شمس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها المكثف على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ47 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ34، حيث تشهد المنطقة تعزيزات عسكرية كبيرة، مداهمات مكثفة للمنازل، وقمعًا ممنهجًا لسكانها، وسط تصعيد غير مسبوق يهدف إلى فرض واقع أمني جديد.
دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية ضخمة نحو المدينة والمخيمات، حيث انتشرت فرق المشاة في الأحياء السكنية وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الصوتية، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.
تم تحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، حيث استولت القوات الإسرائيلية على منازل في شارع نابلس الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وأقامت حواجز متنقلة لفرض قيود مشددة على حركة المواطنين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من إسكان الموظفين في ضاحية اكتابا، حيث تمت مداهمة عدة منازل واحتجاز سكانها وإخضاعهم للتحقيق، إضافة إلى نشر فرق مشاة في شارع السكة وتفتيش المركبات والمارة.
وهناك مداهمات واسعة النطاق لمنازل مخيم نور شمس، خاصة في جبل النصر وحارة المحجر، حيث أُجبر السكان على مغادرة منازلهم قبل موعد الإفطار، وسط إطلاق نار مكثف وقنابل ضوئية لإرهاب الأهالي.
واستمر الحصار العسكري على مخيم طولكرم، مع انتشار جنود الاحتلال في أحيائه واستهداف المواطنين بالرصاص الحي أثناء محاولتهم تفقد منازلهم.
وتم إقامة حواجز عسكرية متكررة على مداخل المدينة ومخيماتها، لا سيما في شارع نابلس، حي إسكان الموظفين، محيط مستشفى الشهيد ثابت ثابت، والمدخل الجنوبي لطولكرم، مما أدى إلى شلل شبه كامل في حركة المواطنين.
أسفر التصعيد الإسرائيلي عن:
استشهاد 13 فلسطينيًا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما حامل في شهرها الثامن.
إصابة واعتقال العشرات، في ظل استمرار العمليات العسكرية العنيفة.
نزوح قسري لأكثر من 12 ألف شخص من مخيمي طولكرم ونور شمس، نتيجة تصاعد الهجمات ودمار واسع النطاق.
تدمير كامل للبنية التحتية، حيث طالت الاعتداءات منازل المواطنين، المحلات التجارية، والشوارع الرئيسية، إضافة إلى نهب وسرقة الممتلكات، والهدم المتعمد لمناطق واسعة داخل المخيمات.