هل يبقى انتخاب الرئيس معلقاً في لبنان إذا استمرت الحرب؟
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
كتب معروف الداعوق في" اللواء": يؤشر تصاعد حدة الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب اللبناني، والاستهدف المنظم والتدريجي، في تدمير البلدات والقرى المواجهة للحدود اللبنانية الجنوبية وقتل المدنيين، إلى تكثيف الضربات العسكرية، ضد حزب الله وعلى الدولة اللبنانية، لفرض التوصل إلى اتفاق نهائي بين لبنان وإسرائيل،لاستتباب الامن وارساء الاستقرار في المنطقة الحدودية، بالقوة والضغوطات، بما يتلاءم مع الشروط والمطالب الإسرائيلية.
هذا الوضع المتردي جنوبا، وبالرغم من محاولات استيعابه ومنع توسع المواجهات العسكرية الحالية، قد يبقى على وتيرته الحالية، مع توسع محدود، إذا بقيت الديبلوماسية الاميركية مترددة وغير قادرة على اقناع الطرفين بالتوصل إلى الاتفاق المنشود بين لبنان وإسرائيل، بمعزل عن انتهاء الحرب في غزّة في وقت قريب، مايؤدي حتما الى انتظار مصير الصفقة بين حركة حماس وإسرائيل، الى ما بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية الاميركية، إذا لم تحدث مفاجأة غير محسوبة في الايام المقبلة.
وتبقى الانظار معلقة بالداخل اللبناني على مساعي اللجنة الخماسية لتحريك ملف الانتخابات الرئاسية، وهل تنجح بالتعاون مع الأطراف السياسيين، بفصل انتخاب الرئيس عن حرب غزّة، وإن كان مثل هذا الهدف، يبدو صعبا في ظل التعقيدات والصعوبات القائمة حتى اليوم؟ وهذا يفرض على اللبنانيين انتظار مصير الحرب على غزّة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي: إيران “تترجى” أمريكا عبر بغداد بتنفيذ كل مطالبها وإسرائيل مقابل عدم استهدافها
آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 10:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر سياسي إطاري،السبت، إن “طهران لديها خطوط تواصل غير مباشرة عبر 3 دول عربية بينها بغداد مع البيت الأبيض في نقل الرسائل والمواقف حيال تطورات الاحداث في الشرق الأوسط وسبل السعي الى منع وصولها الى مرحلة الحرب الشاملة”.وأضاف، أن “وفدا إيرانيا نخبويا قد يصل بغداد خلال الساعات 72 القادمة من اجل بحث مواقف طهران من 3 ملفات، ابرزها غزة ولبنان واهمية إيقاف الحرب، وماهي رؤيتها للوضع وخارطة الطريق التي يمكن ان توقف التوترات عند حد معين”.وأشار الى أن “طهران منفتحة جدا على ملف إيقاف الحرب بأقصى سرعة والضغط على الدول الغربية ومنها أمريكا من اجل تحريك أدوات الضغط على الكيان وإيقاف ماكنة الإبادة الجماعية”، لافتا الى أن “كل المؤشرات تدلل بان الشرق الأوسط امام متغيرات متسارعة قد تكون لغة الدبلوماسية اعلى بقليل لأول مرة من لغة الحرب”.وفي شأن متصل، كشف مصدر مطلع، الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة إيرانية ذات مضامين إيجابية الى واشنطن عبر الوسطاء العراقيين تؤكد فيها ان أسرائيل ستكون الصديقة الحميمة لإيران.