كل ما تريد معرفته عن جامعة الغردقة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
جامعة الغردقة.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد زيادة البحث عليها من قبل أولياء الأمور لمعرفة كافة التفاصيل حول جامعة الغردقة.
جامعة الغردقة:
هي واحدة من الجامعات المصرية التي تم إنشاؤها حديثًا في محافظة البحر الأحمر، بهدف تعزيز التعليم العالي والبحث العلمي في هذه المنطقة الساحلية الهامة.
تهدف جامعة الغردقة إلى تقديم تعليم عالي الجودة من خلال توفير بيئة تعليمية متميزة وبرامج أكاديمية متطورة. كما تركز الجامعة على تطوير البحث العلمي، خاصة في المجالات التي تتماشى مع متطلبات المنطقة مثل السياحة، البيئة البحرية، والطاقة المتجددة. تسعى الجامعة أيضًا إلى تعزيز الابتكار والإبداع بين طلابها، مما يجعلها مؤسسة تعليمية رائدة في المنطقة.
تضم الجامعة مجموعة متنوعة من الكليات التي تقدم برامج أكاديمية متميزة تتوافق مع احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي. من بين هذه الكليات:
- كلية الهندسة
- كلية العلوم
- كلية السياحة والفنادق
- كلية الطب البيطري
- كلية التجارة
تركز كل كلية على تقديم مناهج حديثة ومتطورة تجمع بين التعليم النظري والتطبيق العملي، ما يتيح للطلاب اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة لتحقيق النجاح في حياتهم المهنية.
موقع الجامعة وأهميته:
تقع جامعة الغردقة في منطقة إستراتيجية داخل محافظة البحر الأحمر، مما يجعلها مكانًا مثاليًا للطلاب الذين يرغبون في دراسة تخصصات متعلقة بالبيئة البحرية والسياحة، حيث تتوفر العديد من الفرص البحثية في هذه المجالات. الموقع الساحلي أيضًا يساهم في جعل الجامعة وجهة للطلاب من مختلف أنحاء مصر، وحتى من الدول الأخرى، للاستفادة من الإمكانيات البحثية والعملية المتاحة.
تسعى جامعة الغردقة إلى لعب دور حيوي في خدمة المجتمع المحلي من خلال إطلاق مشاريع تنموية وتقديم استشارات علمية وتقنية للمؤسسات المحلية. كما تعمل على تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية لرفع مستوى الوعي البيئي والتنموي بين السكان المحليين.
باختصار، تعد جامعة الغردقة إضافة هامة للبنية التحتية التعليمية في مصر، وتسعى إلى المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في محافظة البحر الأحمر من خلال تقديم تعليم متميز وبحث علمي موجه لخدمة المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة الغردقة كليات جامعة الغردقة مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
تغيير الساعة في مصر.. كل ما تريد معرفته عن تعديل التوقيت
قدّم الدكتور محمد الصادق، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، شرحاً تفصيلياً لآلية تغيير الساعة في مصر، موضحاً أن التغيير يكون إما بزيادة الساعة 60 دقيقة في فصل الصيف أو إعادتها لوضعها الطبيعي في فصل الشتاء، وذلك حسب التوقيت العالمي «جرينتش»، إذ يفصل بين مصر وتوقيت «جرينتش» 120 دقيقة.
تغيير الساعةوقال «الصادق» في شرحه لـ «الوطن»، إن خط الطول «جرينتش» صفر، أما مصر 30، وبين كل خط والثاني مسافة 4 دقائق، موضحاً أنه بضرب الـ 30 في 4 تكون النتيجة 120 دقيقة: «نحن دولة شرقية أي شرق جرينتش ودائماً الشرق يزيد وينقص الغرب لأننا نسير وفق الشروق الذي يأتي من الشرق فالزيادة 180 شرقاً أي أزيد من جرينتش و180 غرباً أي ينقص عن جرينتش».
وأضاف، أن الدولة ذات خط الطول 30 مثل مصر تكون نفس الساعة: «ولكن الاختلاف في النهار والليل يعني نفس الساعة لكن بالنهار وإحنا بالليل»، موضحاً أن تغيير الساعة يأتي وفق الحسابات العالمية، لافتاً إلى أن فكرة التوقيت الصيفي يُنفذ في العديد من الدول مثل كندا للاستفادة من طول نهار اليوم في فصل الصيف وذلك بزيادة الساعة 60 دقيقة بما يخدم ساعات العمل والإنتاجية.
التوقيت الشتوي في مصرونوه الدكتور محمد الصادق، بأن مصر من الدول التي تهتم بزيادة الساعة 60 دقيقة في فصل الصيف وفي التوقيت الشتوي يتم إعادتها لمعدلها الطبيعي، مؤكداً أن فصل الصيف يبدأ في 21 يونيو وينتهي في 22 سبتمبر، وبعدها تكون ذروة الخريف، لافتاً إلى أن تطبيق التوقيت الصيفي بدأ في وقت مُبكر في مصر أي في شهر أبريل.
وأكد أن التوقيت الشتوي يكون وفق التوقيت العالمي «جرينتش»، موضحاً أنه يوجد 360 خطاً طول، 180 شرقاً و180 غرباً ويفصلهم صفر، وهو مُتعارف عليه دولياً، وينظم حركة الطيران والسفر إلى دولة أخرى.
واستنادًا لقرار مجلس الوزراء الذي أُعلن من قبل، فإن موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر2024، سيكون في آخر خميس من شهر أكتوبر المقبل، إذ يتم معها تأخير الساعة 60 دقيقة كاملة وبالتالي تعود إلى وضعها الطبيعي.
“الهوية والجنسية”: مهلة تصحيح أوضاع المخالفين تشمل المتواجدين داخل الدولة فقط