بوابة الوفد:
2024-09-18@00:13:05 GMT

ندوة لخريجي الأزهر بالغربية عن "كيف تدعوا ملحداً"

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

أقامت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية برئاسة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بالتعاون مع الجمعية الشرعية  بمدينة المحلة الكبرى برئاسة الدكتور حاتم عبدالرحمن رئيس الجمعية الشريعة بالمحلة، الأستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز بالسعودية، فعاليات المحاضرة الخامسة في الملتقى الثقافى لخريجي الأزهر والتي عقدت بالقاعة الرئيسية بمقرالجمعية بقلعة الصناعة الوطنية بمدينة المحلة الكبرى.

 

وحاضر فيهاالدكتور يسري خضر وكيل كلية أصول الدين والدعوة بطنطا وعضو خريجى الأزهر،  الدكتور أحمد العطفى استاذالحديث بجامعة الأزهر الشريف، دكتور محمد هندى أخصائي نفسي ورأشاد أسري ويشرف على الملتقى المهندس ابراهيم الجندي مدير القطاع الدعوى، والدكتور محمد عبدالرحمن المدير التنفيذي للجمعية.

وجائت  المحاضرة بعنوان"كيف تدعوا ملحداً" حيث أشار الدكتور يسري خضر الي أهمية أن يتصدى لمواجهه الملحدين الداعي الواعي على بصيرة بفروع الإسلام وعنده رصيد علمي وزاد ثقافي متجدد، ولابد ان يكون من اهل العلم بالحديث والقرآن والفقه، لافتاً الي  أن الداعية الأمثل يكون على علم بمن يخاطبه وبثقافته وعلمه وتاريخه وشبهاته.

وأشار إلى كتاب "الفاصل في الملل والاهواء والنحل" لابن حزم الأندلسي وكان يطلع على المصادر الأصلية لليهود والنصارى، وللغزالي كتاب "تهافت الفلاسفة" وقف على أقوال الفلاسفة ورد عليهم فلابد للداعية ان يكون لديه حصيله معرفية للرد على الملحد، قال ابن تيميه كل من لم يناظر اهل الإلحاد مناظرة تقطع دابرهم فلم يعطي الإسلام حقه، ولابد من معرفة المؤثرات الفكرية التي تؤثر على الملحد مثل الأسرة وبعض المواقع الإلكترونية.

 


وعلى الداعية ان يكون حريص على هدايه الملحد وليس الانتقام منه وان يتحدث معه بأسلوب حسن قال تعالى " ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي أحسن ".

 

وتطرق الحديث الي مداخل العقيدة وهي ثلاثة..  المدخل الفطري فكل انسان يولد على الفطرة، والمدخل العقلي ثم المدخل العلمي، وفي المدخل الأول يتضح  ان ما ادركه بحواسي لا أشك انه موجود بشرط أن يحكم العقل بالتجربة السابقة وان ما ادركه ليس وهماً او خداع من الحواس، وفي القاعدة الثانية يتأكد ان اليقين كما حصل عن طريق الحواس يحصل عن طريق الخبر الصادق، فحواس الإنسان محدوده فلا يحق لنا ان ننكر وجود اشياء لمجرد اننا لا ندركها بحواسنا  وهو ما تثبته التجربة في القاعدة الثالثة.

وأضاف أن خيال الإنسان محدود فلا يستطيع أن يلم الا بم ادركته الحواس، وأن  عقل الإنسان محدود لا يستطيع أن يحكم على الشيء غير مرتبط بالزمان والمكان والله سبحانه وتعالى ليس له مكان ولا زمان، والاعتقاد بوجود آخره امر ضروري لاعتقادك بوجود الله والا فمن يجازي الظالم عن ظلمه والمؤمن عن إيمانه واذا لم يكن هناك آخره فما اسعد حظ الأشرار.

 

وقد احسن المفكر الإسلامي الكبير "العقاد" حينما قال التفكير فريضة إسلامية، فالمعرفة واحدة من أهم القضايا التي جذبت أنظار العلماء والمفكرين  عبر عصورهم المختلفة، المعرفة أعلى وظيفة للإنسان في الوجود وبها يقف على الغاية من خلقه وبها يفسر العلاقة بينه وبين الكون بجانب المعرفة الصحيحة لأمور الاعتقاد وقضايا الشريعة إذ لايكون الدين أركانه عقيدة وشريعة وسلوكاًإلا بالمعرفة وهنا نتسائل هل تدرك المعرفة بالحس ام بالعقل أم بالوحي وقد عالج القرآن الكريم قضية المعرفة فرسم لنا طريقا مستقيما موصلاً إلى الله تعالى بإعتباره غايتها المثلي فحديث القرآن عن المعرفة بمجالاتها وأمور العقيدة حديث حكيم يحمي من مخاطر الإنزلاق في مخاطر الضلال والبهتان وسوء المصير، قال تعالى "وأن هذا صراطي مستقيمًا فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خريجى الأزهر بالغربية ندوة بالمحلة الكبرى

إقرأ أيضاً:

خاص| أحمد سعد الدين عن "الملحد": إحنا مش عايشين في عصر حجري نتفرج علي الفيلم ونحكم

كشف الناقد الفني أحمد سعد الدين عن رأيه في فيلم "الملحد" للمؤلف إبراهيم عيسى، موضحًا موقفه من عرض الفيلم في السينمات، سواء كان مؤيدًا أم معارضًا.

 

وقال أحمد سعد الدين في تصريحات خاصة ل "الفجر الفني": "أنا أرفض فكرة المنع، فنحن لا نعيش في عصر حجري، أفضّل أن يتم عرض الفيلم ليشاهده الناس أولًا، ثم نحكم عليه فيما إذا كان مناسبًا أم لا، لا يمكننا إصدار حكم مسبق دون مشاهدته، قد يقدم الفيلم حلولًا، ولكن للأسف أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي تسيطر على هذا المجال، وهذا أمر خاطئ".

وتابع أحمد سعد الدين: “الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي يعارض فكرة الإلحاد، لكن السؤال هو: كيف يمكنهم الحكم على الفكرة دون مشاهدة الفيلم؟ هناك ملحدين في النهاية اعتنقوا الإسلام، ولكن الجمهور يعارض الفيلم بشكل أكبر بسبب موقفهم من إبراهيم عيسى، من المهم أن نشاهد الفيلم أولًا قبل إصدار أي حكم عليه، سواء كان جيدًا أم سيئًا".

 

أحداث فيلم الملحد 

 

تدور أحداث فيلم "الملحد" في إطار درامي اجتماعي، حيث يتناول العمل قضية الإلحاد والتطرف الديني، مسلطًا الضوء على ظاهرة الإلحاد التي بدأت تنتشر بين بعض الشباب في المجتمع، وتأثير هذا الانتشار على المحيط الاجتماعي والأسري.

 

يعرض الفيلم كيف أن هذه الأفكار قد تؤدي إلى تصاعد التوترات داخل المجتمع، وتأثيرها العميق على العلاقات بين الأجيال.

أبطال فيلم الملحد 

 

ويشارك في بطولة فيلم  الملحد كوكبة كبيرة من نجوم ونجمات الفن المصري على رأسهم الفنان محمود حميدة، أحمد حاتم، حسين فهمي، صابرين، شيرين رضا، تارا عماد، الراحل مصطفى درويش، أحمد السلكاوي، وآخرين من النجوم، والعمل من تأليف الكاتب إبراهيم عيسى وإخراج ماندو العدل وإنتاج أحمد السبكي.

مقالات مشابهة

  • خاص| أحمد سعد الدين عن "الملحد": إحنا مش عايشين في عصر حجري نتفرج علي الفيلم ونحكم
  • «التربية الإيجابية في ضوء الهدي النبوي» لقاء توعوي لخريجي الأزهر بمطروح
  • ضبط طن ونصف "رنجة" غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالغربية
  • شيخ الأزهر: الصراع المسلح في شريعة الإسلام له قواعد وضوابط
  • محمد الشرقي: القراءة تنمي العقول وتوسع آفاق المعرفة
  • الدكتور سلامة داود يشارك في الملتقى الثامن لخريجي الأزهر في إندونيسيا
  • طارق الشناوي لـ الوفد: انتهي زمن المنع وفيلم الملحد جعجعة بلا طحن
  • السبكي يؤكد عرض فيلم "الملحد"
  • "العمل" تشارك في ملتقى توظيفي لخريجي مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية ببورسعيد
  • جرمين عامر تكتب: الإنفلونسر.. إسفنجة المعرفة