بوابة الوفد:
2025-02-22@07:30:35 GMT

ندوة لخريجي الأزهر بالغربية عن "كيف تدعوا ملحداً"

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

أقامت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية برئاسة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بالتعاون مع الجمعية الشرعية  بمدينة المحلة الكبرى برئاسة الدكتور حاتم عبدالرحمن رئيس الجمعية الشريعة بالمحلة، الأستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز بالسعودية، فعاليات المحاضرة الخامسة في الملتقى الثقافى لخريجي الأزهر والتي عقدت بالقاعة الرئيسية بمقرالجمعية بقلعة الصناعة الوطنية بمدينة المحلة الكبرى.

 

وحاضر فيهاالدكتور يسري خضر وكيل كلية أصول الدين والدعوة بطنطا وعضو خريجى الأزهر،  الدكتور أحمد العطفى استاذالحديث بجامعة الأزهر الشريف، دكتور محمد هندى أخصائي نفسي ورأشاد أسري ويشرف على الملتقى المهندس ابراهيم الجندي مدير القطاع الدعوى، والدكتور محمد عبدالرحمن المدير التنفيذي للجمعية.

وجائت  المحاضرة بعنوان"كيف تدعوا ملحداً" حيث أشار الدكتور يسري خضر الي أهمية أن يتصدى لمواجهه الملحدين الداعي الواعي على بصيرة بفروع الإسلام وعنده رصيد علمي وزاد ثقافي متجدد، ولابد ان يكون من اهل العلم بالحديث والقرآن والفقه، لافتاً الي  أن الداعية الأمثل يكون على علم بمن يخاطبه وبثقافته وعلمه وتاريخه وشبهاته.

وأشار إلى كتاب "الفاصل في الملل والاهواء والنحل" لابن حزم الأندلسي وكان يطلع على المصادر الأصلية لليهود والنصارى، وللغزالي كتاب "تهافت الفلاسفة" وقف على أقوال الفلاسفة ورد عليهم فلابد للداعية ان يكون لديه حصيله معرفية للرد على الملحد، قال ابن تيميه كل من لم يناظر اهل الإلحاد مناظرة تقطع دابرهم فلم يعطي الإسلام حقه، ولابد من معرفة المؤثرات الفكرية التي تؤثر على الملحد مثل الأسرة وبعض المواقع الإلكترونية.

 


وعلى الداعية ان يكون حريص على هدايه الملحد وليس الانتقام منه وان يتحدث معه بأسلوب حسن قال تعالى " ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي أحسن ".

 

وتطرق الحديث الي مداخل العقيدة وهي ثلاثة..  المدخل الفطري فكل انسان يولد على الفطرة، والمدخل العقلي ثم المدخل العلمي، وفي المدخل الأول يتضح  ان ما ادركه بحواسي لا أشك انه موجود بشرط أن يحكم العقل بالتجربة السابقة وان ما ادركه ليس وهماً او خداع من الحواس، وفي القاعدة الثانية يتأكد ان اليقين كما حصل عن طريق الحواس يحصل عن طريق الخبر الصادق، فحواس الإنسان محدوده فلا يحق لنا ان ننكر وجود اشياء لمجرد اننا لا ندركها بحواسنا  وهو ما تثبته التجربة في القاعدة الثالثة.

وأضاف أن خيال الإنسان محدود فلا يستطيع أن يلم الا بم ادركته الحواس، وأن  عقل الإنسان محدود لا يستطيع أن يحكم على الشيء غير مرتبط بالزمان والمكان والله سبحانه وتعالى ليس له مكان ولا زمان، والاعتقاد بوجود آخره امر ضروري لاعتقادك بوجود الله والا فمن يجازي الظالم عن ظلمه والمؤمن عن إيمانه واذا لم يكن هناك آخره فما اسعد حظ الأشرار.

 

وقد احسن المفكر الإسلامي الكبير "العقاد" حينما قال التفكير فريضة إسلامية، فالمعرفة واحدة من أهم القضايا التي جذبت أنظار العلماء والمفكرين  عبر عصورهم المختلفة، المعرفة أعلى وظيفة للإنسان في الوجود وبها يقف على الغاية من خلقه وبها يفسر العلاقة بينه وبين الكون بجانب المعرفة الصحيحة لأمور الاعتقاد وقضايا الشريعة إذ لايكون الدين أركانه عقيدة وشريعة وسلوكاًإلا بالمعرفة وهنا نتسائل هل تدرك المعرفة بالحس ام بالعقل أم بالوحي وقد عالج القرآن الكريم قضية المعرفة فرسم لنا طريقا مستقيما موصلاً إلى الله تعالى بإعتباره غايتها المثلي فحديث القرآن عن المعرفة بمجالاتها وأمور العقيدة حديث حكيم يحمي من مخاطر الإنزلاق في مخاطر الضلال والبهتان وسوء المصير، قال تعالى "وأن هذا صراطي مستقيمًا فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خريجى الأزهر بالغربية ندوة بالمحلة الكبرى

إقرأ أيضاً:

الدكتور بن حبتور يهنئ الرئيس المشاط بحصوله على درجة الماجستير

الثورة نت/سبأ رفع عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ، برقية تهنئة إلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى ، بحصوله على درجة الماجستير في العلوم السياسية. وأشار الدكتور بن حبتور إلى أن هذا الإنجاز العلمي الرفيع يعكس عظمة الإرادة وقوة العزيمة التي يتحلى بها الرئيس المشاط، ويجسد مسيرة القادة العظماء الذين يجمعون بين الفكر والعمل، واضعين العلم والمعرفة في صدارة أدوات البناء والنهضة. واعتبر أن الرسالة القيمة الموسومة بـ “ثورة 21 سبتمبر وتأثيراتها على الجمهورية اليمنية والمنطقة العربية”، أضافت رؤية تحليلية علمية عميقة لقضية وطنية محورية، مجسدة وعي القائد ومسؤوليته تجاه الوطن، ومؤكدة أن العلم هو السلاح الأسمى في مواجهة التحديات وتوضيح الحقائق وصياغة المستقبل.

مقالات مشابهة

  • الدكتور شوقي علام يوضح حالات إباحة الإفطار في رمضان «فيديو175
  • «الخارجية» ناعية الدكتور خالد السعيد: كان مثالا للتفاني والإخلاص
  • خطيب الجامع الأزهر: تقوى الله أقوم سبيل للطمأنينة في الدنيا والسعادة بالآخرة
  • خطيب الجامع الأزهر: تقوى الله أمثل طريق للطمأنينة في الدنيا والآخرة
  • مقاوما مثل غزة.. يقف الدكتور أبو صفية في وجه سجانه الإسرائيلي
  • الدكتور بن حبتور يهنئ الرئيس المشاط بحصوله على درجة الماجستير
  • صحافي: محافظ المهرة يحقق إنجازات كبيرة في قطاع النقل لتحسين حياة المواطنين
  • مناورة لخريجي دورات التعبئة في مديرية بني مطر بصنعاء
  • وفد صيني رفيع المستوى في زيارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر
  • صنعاء.. مناورة لخريجي دورات طوفان الأقصى بمديرية بني مطر