رئيس الحزب الديمقراطي بواشنطن: هاريس كانت واثقة في نفسها بالمناظرة أمام ترامب
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قال تشارلز ويلسون، رئيس الحزب الديموقراطي في واشنطن، إن هناك أمورا عديدة تدعم الناخبين الأمريكيين للذهاب لانتخاب كامالا هاريس، إذ أن خطتها تتمثل في التركيز على مستقبل الولايات المتحدة الأمريكية وشبابها.
وأضاف «ويلسون» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هاريس كانت تمتلك ثقة بنفسها، إذ أن لديها القدرات التي تمكنها من أن تكون رئيسة للبلاد، فضلا عن أنها شاركت بفعالية في محادثات المناظرة، موضحًا أن هاريس أظهرت لجميع الحاضرين بالمناظرة أن ترامب غير ملائم لحكم البلاد، وأن هاريس أظهرت شخصيتها القيادية القادرة على قيادة البلاد بكل أمانة وشرف، إلى جانب طريقتها في إقناع الجمهور.
وتابع :«من المتوقع أن يكون هناك دعوة لعقد مناظرة أخرى في شهر أكتوبر المقبل ولكن لم يتخذ أي قرار نهائي حتى الآن»، منوهًا على أن هاريس عليها تعديل استراتيجيتها المتبعة في المناظرة، فضلا عن تمسك هاريس بقيمها وأنها ستكون قادرة على إظهار دورها الريادي وقدراتها على قيادة البلاد أفضل من قيادة ترامب مما يعود بالفائدة على الشعب الأمريكي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية ترامب الانتخابات الأمريكية أن هاریس
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: لو كانت لدى هيغسيث ذرة شرف لاستقال من منصبه
كتب ديفيد فرينش أن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أهدر مصداقيته كقائد عسكري، ولم يعد بإمكانه أن يُواجه أفراد الجيش بسبب ارتكابه خرقا أمنيا فادحا، يدعو إلى عواقب فورية مثل الإعفاء من القيادة، يتبعه تحقيق شامل، وربما توجيه اتهامات جنائية.
وقال الكاتب -في عموده بصحيفة نيويورك تايمز- إن الصحفي جيفري غولدبرغ من مجلة "ذي أتلانتيك" نشر واحدة من أكثر القصص غرابة، وذلك أن مايكل والتز، مستشار الأمن القومي للرئيس دونالد ترامب، دعاه عن غير قصد، للانضمام لدردشة جماعية على تطبيق "سيغنال" المشفر، بدا أنها تضم العديد من كبار مسؤولي ترامب، بمن فيهم مستشار الأمن الداخلي ستيفن ميلر، ونائب الرئيس، جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث.
ولم يلاحظ أحد منهم على ما يبدو -حسب الصحيفة- وجود الصحفي غولدبرغ الذي كان في الصف الأمامي أثناء مناقشة قرار ترامب مهاجمة جماعة الحوثيين اليمنية، وفي الساعة 11 و44 دقيقة صباحا يوم 15 مارس/آذار أرسل الحساب المسمى "بيت هيغسيث" رسالةً تتضمن "تفاصيل عملياتية للضربات القادمة على اليمن، بما في ذلك معلومات عن الأهداف والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة وتسلسل الهجمات".
إعلان
وقال ديفيد فرينش إن ذلك كان خرقا أمنيا فادحا، وأضاف "أنا ضابط سابق في مكتب المدعي العام العسكري، ساعدتُ في التحقيق في العديد من مزاعم تسريب معلومات سرية، ولم أسمع قط عن أمرٍ بهذه الفظاعة، وزير دفاع يستخدم تطبيق مراسلة مدنيا عمدا لمشاركة خطط حرب حساسة دون أن يلاحظ حتى وجود صحفي في الدردشة".
وأكد الكاتب شناعة هذا الخرق وقال إنه عادة يؤدي إلى الإعفاء من القيادة وبعد ذلك إلى تحقيق شامل، وربما توجيه اتهامات جنائية، لأن القانون الفدرالي يجرم قيام شخص بسحب معلومات "متعلقة بالدفاع الوطني" من "مكانها أو تسليمها لأي شخص، أو إضاعتها، أو سرقتها، أو أخذها، أو إتلافها".
وذكر كاتب التقرير بأنه لا شيء يُدمّر مصداقية القائد لدى الجنود أكثر من النفاق أو ازدواجية المعايير، لأن القادة عندما يخالفون القواعد التي يفرضونها على الجنود، يُحطمون رابطة الثقة بينهم، وأفضل القادة الذين عرفتهم لم يطلبوا من جندي الامتثال لقاعدة لا تنطبق عليهم، لأنهم يمثلون القدوة.