قال تشارلز ويلسون، رئيس الحزب الديموقراطي في واشنطن، إن هناك أمورا عديدة تدعم الناخبين الأمريكيين للذهاب لانتخاب كامالا هاريس، إذ أن خطتها تتمثل في التركيز على مستقبل الولايات المتحدة الأمريكية وشبابها.

وأضاف «ويلسون» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هاريس كانت تمتلك ثقة بنفسها، إذ أن لديها القدرات التي تمكنها من أن تكون رئيسة للبلاد، فضلا عن أنها شاركت بفعالية في محادثات المناظرة، موضحًا أن هاريس أظهرت لجميع الحاضرين بالمناظرة أن ترامب غير ملائم لحكم البلاد، وأن هاريس أظهرت شخصيتها القيادية القادرة على قيادة البلاد بكل أمانة وشرف، إلى جانب طريقتها في إقناع الجمهور.

من المتوقع أن يكون هناك دعوة لعقد مناظرة أخرى في شهر أكتوبر

وتابع :«من المتوقع أن يكون هناك دعوة لعقد مناظرة أخرى في شهر أكتوبر المقبل ولكن لم يتخذ أي قرار نهائي حتى الآن»، منوهًا على أن هاريس عليها تعديل استراتيجيتها المتبعة في المناظرة، فضلا عن تمسك هاريس بقيمها وأنها ستكون قادرة على إظهار دورها الريادي وقدراتها على قيادة البلاد أفضل من قيادة ترامب مما يعود بالفائدة على الشعب الأمريكي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية ترامب الانتخابات الأمريكية أن هاریس

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: لو كانت لدى هيغسيث ذرة شرف لاستقال من منصبه

كتب ديفيد فرينش أن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أهدر مصداقيته كقائد عسكري، ولم يعد بإمكانه أن يُواجه أفراد الجيش بسبب ارتكابه خرقا أمنيا فادحا، يدعو إلى عواقب فورية مثل الإعفاء من القيادة، يتبعه تحقيق شامل، وربما توجيه اتهامات جنائية.

وقال الكاتب -في عموده بصحيفة نيويورك تايمز- إن الصحفي جيفري غولدبرغ من مجلة "ذي أتلانتيك" نشر واحدة من أكثر القصص غرابة، وذلك أن مايكل والتز، مستشار الأمن القومي للرئيس دونالد ترامب، دعاه عن غير قصد، للانضمام لدردشة جماعية على تطبيق "سيغنال" المشفر، بدا أنها تضم ​​العديد من كبار مسؤولي ترامب، بمن فيهم مستشار الأمن الداخلي ستيفن ميلر، ونائب الرئيس، جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث.

ولم يلاحظ أحد منهم على ما يبدو -حسب الصحيفة- وجود الصحفي غولدبرغ الذي كان في الصف الأمامي أثناء مناقشة قرار ترامب مهاجمة جماعة الحوثيين اليمنية، وفي الساعة 11 و44 دقيقة صباحا يوم 15 مارس/آذار أرسل الحساب المسمى "بيت هيغسيث" رسالةً تتضمن "تفاصيل عملياتية للضربات القادمة على اليمن، بما في ذلك معلومات عن الأهداف والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة وتسلسل الهجمات".

إعلان

وقال ديفيد فرينش إن ذلك كان خرقا أمنيا فادحا، وأضاف "أنا ضابط سابق في مكتب المدعي العام العسكري، ساعدتُ في التحقيق في العديد من مزاعم تسريب معلومات سرية، ولم أسمع قط عن أمرٍ بهذه الفظاعة، وزير دفاع يستخدم تطبيق مراسلة مدنيا عمدا لمشاركة خطط حرب حساسة دون أن يلاحظ حتى وجود صحفي في الدردشة".

وأكد الكاتب شناعة هذا الخرق وقال إنه عادة يؤدي إلى الإعفاء من القيادة وبعد ذلك إلى تحقيق شامل، وربما توجيه اتهامات جنائية، لأن القانون الفدرالي يجرم قيام شخص بسحب معلومات "متعلقة بالدفاع الوطني" من "مكانها أو تسليمها لأي شخص، أو إضاعتها، أو سرقتها، أو أخذها، أو إتلافها".

وذكر كاتب التقرير بأنه لا شيء يُدمّر مصداقية القائد لدى الجنود أكثر من النفاق أو ازدواجية المعايير، لأن القادة عندما يخالفون القواعد التي يفرضونها على الجنود، يُحطمون رابطة الثقة بينهم، وأفضل القادة الذين عرفتهم لم يطلبوا من جندي الامتثال لقاعدة لا تنطبق عليهم، لأنهم يمثلون القدوة.

مقالات مشابهة

  • هذه كمبالا التي تشرق منها شمس “التحول المدني الديمقراطي” لتغمر ظلام السودان????
  • نيويورك تايمز: لو كانت لدى هيغسيث ذرة شرف لاستقال من منصبه
  • الديمقراطي الكردستاني: نتائج الانتخابات تحدد مسار التحالفات
  • ترامب: هناك المزيد من الدول تريد الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم
  • مصطفى محمد يقترب من قيادة هجوم منتخب مصر أمام سيراليون
  • كامالا هاريس تفكر في الترشح لمنصب حاكم كاليفورنيا.. وترامب يوجه لها نصيحة
  • هاريس تعتزم الترشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا.. وترامب يقدم لها نصيحة
  • صحف عالمية: حماس حافظت على قيادة عسكرية فعّالة
  • مبعوث ترامب يحذر من سقوط نظام السيسي.. خطوة لإخضاعه أم دعوة لإنقاذه؟
  • على أوروبا تحمل أعباء الدفاع عن نفسها..ستارمر: ترامب محق