مرصد الأزهر يبحث التعاون مع جامعة القاهرة فى مجالات توعية الشباب
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
التقت الدكتورة ريهام سلامة المدير التنفيذي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، اليوم الأربعاء، الدكتور محمد سامي رئيس جامعة القاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتنفيذ فعاليات توعوية لطلبة الجامعة، وذلك بحضور غادة علي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعضو هيئة التدريس بجامعة القاهرة، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أسامة رسلان مشرف وحدة رصد اللغة الإنجليزية بمرصد الأزهر.
وفي مستهل اللقاء أكدت المدير التنفيذي لمرصد الأزهر أن تعزيز التعاون بين المرصد وجامعة القاهرة يتسق مع جهود الدولة المصرية ومؤسسة الأزهر الشريف تجاه أهمية توعية أفراد المجتمع، وبخاصة فئة شباب الجامعات التي تعد محل أنظار واهتمام التنظيمات المتطرفة التي تسعى لضمها إلى صفوفها لتنفيذ عمليات تهدم الوطن وتوقف عجلة التنمية الاقتصادية والإنسانية به.
بدوره، أكد الدكتور محمد سامي حرص جامعة القاهرة على فتح آفاق التعاون المشترك مع جامعة الأزهر بصفة عامة ومرصد الأزهر بصفة خاصة؛ حفاظاً على الهوية الوطنية للشباب باعتبارهم مكون رئيس في نهضة الوطن. ومن أجل ذلك، أشار رئيس جامعة القاهرة إلى حرصه على التنسيق بين مكتب تعزيز الهوية الوطنية والتراثية التابع للجامعة وبين مرصد الأزهر، من خلال تنظيم الفعاليات الداعمة لهذا التوجه مطلع العام الدراسي الجديد.
من جانبها، أكدت غادة علي عضو مجلس النواب، أنه آن الأوان لتواجد مرصد الأزهر بفكره المتطور الذي يخاطب الشباب بجميع اللغات وبطريقة بسيطة يستوعبها جيل Z من طلاب الجامعات والمدارس أيضًا بكل السبل المقروءة والمرئية والفيديوهات القصيرة التي تواكب العصر وتلائم الشباب.
وعن الفعاليات المقرر عقدها الفترة القادمة بالتعاون بين الجهتين، قال د. أسامة رسلان إن جامعة القاهرة تحظى بباع طويل من المساهمات المجتمعية والمبادرات التوعوية للشباب، وأن وحدة "تعزيز الانتماء والوعي" الجامعية المعنية بنشر الوعي حول القضايا الاجتماعية والثقافية ستعمل مع المرصد على تنفيذ فعاليات مهمة في العام الدراسي الجديد، ومنها التنسيق لاستضافة النسخة الرابعة لمنتدى "اسمع واتكلم" الموجه لشباب الجامعات والذي سبق أن شاركت جامعة القاهرة بوفد من طلابها به.
في حين، أكد أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، أن المتابع لجهود مرصد الأزهر لمكافحة التطرف يجدها تواكب المستجدات التي أصبحنا نعي جميعنا خطرها على شبابنا، وحجم التحديات التي فرضت اتخاذ خطوات استباقية للتعامل معها حفاظًا على هوية شبابنا وانتمائهم الوطني، وسعيًا لتحجيم الأثر الناتج عن تلك التحديات عليهم، وهو الدور الذي تسعى الجامعة للمضي قدمًا به بالتعاون والتنسيق مع مرصد الأزهر.
وفي نهاية اللقاء، اتفق الطرفان على تنسيق الجهود المشتركة من أجل تنفيذ عدد من الفعاليات لطلاب جامعة القاهرة حول عدد من المحاور من بينها محور تعزيز الهوية والانتماء الوطني، علاوة على المحاور التي يحرص مرصد الأزهر على مناقشتها في مواده المقروءة والمرئية ولقاءاته الإعلامية، وتشمل مكافحة الأفكار المتطرفة والشاذة التي تحيد عن قيمنا الدينية والوطنية، والتوعية من مخاطر التكنولوجيا، وسبل مواجهة الظواهر المجتمعية الغير سوية مثل التنمر والعنف… وغيرها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تصفيات كأس إفريقيا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الدكتور محمد سامي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين رئیس جامعة القاهرة مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
عصمت يبحث مع وزيرة الطاقة والبيئة بمالطا دعم وتعزيز التعاون
استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ميرام دالي وزيرة الطاقة والبيئة بجمهورية مالطا والوفد المرافق لها، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، وتم عقد اجتماعا بحضور روبرتو باتش سفير مالطا لدى القاهرة والمهندسة صباح مشالى نائب الوزير، لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة والاستثمار في مختلف المجالات، لاسيما الطاقات الجديدة والمتجددة وبناء القدرات فى مجالات الربط الكهربائي والهيدروجين الأخضر وسوق الكهرباء، وكذلك تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة بما يساهم في تحسين البنية التحتية للطاقة وتعزيز الأمن الطاقي فى البلدين.
ناقش اللقاء مستجدات الأعمال وتشكيل فرق العمل لتفعيل مذكرة التفاهم التى تم توقيعها بين مصر ومالطا مطلع العام الماضى والعمل المشترك لبناء القدرات فى مجالات الربط الكهربائي وبحث الربط غير المباشر بين الدولتين، وتنويع مصادر الإمداد بالطاقة ودعم التدريب وتبادل الخبرات والمعلومات والتعاون فى مجال الهيدروجين الأخضر ، وتم التطرق إلى الرؤية المصرية حول تنويع مصادر الطاقة واستراتيجية مزيج الطاقة والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، وكذلك الفرص الاستثمارية المتاحة فى هذا المجال ودعم ومساندة القطاع الخاص لإقامة مشروعات الطاقة النظيفة فى إطار السياسة العامة لخفض استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الكربونية.
تبادل الخبرات في مجال أنظمة الطاقة المتجددة والتكنولوجيات الناشئة وتنويع مصادر الإمداد بالطاقة…
تناول اللقاء مجالات التعاون، والاستكشاف في مجال أنظمة الطاقة المتجددة والتكنولوجيات الناشئة، والبحث والابتكار في مجالات الطاقة والكهرباء، ودعم إجراءات استيعاب كفاءة الطاقة وخططها، وكذلك دعم خطة العمل بين الفرق الفنية والخبراء فى الدولتين وتنظيم الزيارات والبرامج التدريبية وتبادل المعلومات بين الجانبين وبناء القدرات في مختلف المجالات المتعلقة بالكهرباء والطاقة المتجددة وخاصة مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتعزيز قدرة الدولتين فى مجال توليد الطاقة النظيفة فى إطار الرؤية المشتركة بزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة وخفض الانبعاثات الكربونية وحماية البيئة.
أكد الدكتور محمود عصمت أهمية التعاون مع جمهورية مالطا فى مجالات الكهرباء وخاصة مجال الطاقة المتجددة، مشيرا أن تفعيل مذكرة التفاهم والتعاون يأتي وسط التحول السريع الذي يحدث في قطاع الطاقة، مع وجود إمكانات قوية بمصر ومالطا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، موضحا أهمية العمل المشترك لدعم الحلول الرامية إلى مواجهة التحديات الناجمة عن تغير المناخ والتوسع فى مشروعات الطاقات المتجددة ودعم وتطوير البنية التحتية وتعزيز أمن الطاقة فى البلدين.
أشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون المثمر بين البلدين، بما يعزز مكانة مصر كمحور إقليمي للطاقة، فى إطار التعاون المصرى الأوربي لتنفيذ مشروعات الربط الكهربائي المشترك وتحقيق المنفعة المشتركة وتصدير الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إلى الأسواق الأوروبية، مؤكدًا عمق العلاقات التي تجمع بين مصر ومالطا على كافة المستويات، مشيرا إلى حرص الحكومة على تنمية مسارات التعاون في مجال الربط الكهربائي مع أوروبا وما يتطلبه من قدرات توليديّة من الطاقات المتجددة ومن تدعيم وتطوير وتحديث فى الشبكات الكهربائية، وكذلك التعاون فى مختلف مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة.
أوضح الدكتور محمود عصمت أن قضية الطاقة الكهربائية تحظى باهتمام خاص من الحكومة باعتبارها الركيزة الأساسية للتنمية في شتى المجالات وأن مصر تتمتع بثراء كبير فى مصادرها الطبيعية والتي تشمل بشكل أساسى طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مشيرا إلى التعديلات التشريعية لتسهيل الاستثمار في هذا المجال والتى تعكس التزام الدولة تجاه مشروعات الطاقة المتجددة فى إطار استراتيجية مزيج وأمن الطاقة لتحقيق التنمية المستدامة.
من جانبها أبدت ميرام دالي وزيرة الطاقة والبيئة بجمهورية مالطا اهتمامًا كبيرًا بالتعاون مع قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة وأهمية العمل المشترك فى اطار مذكرة التفاهم والاستفادة بمحاورها المختلفة، مشيدةً بما يمتلكه قطاع الكهرباء في مصر من خبرات كبیرة فى مجالات العمل، مؤكدةً ضرورة زيادة حجم التعاون فى كافة مجالات الكهرباء وخاصة فى مجالات الطاقة المتجددة والتدريب وتبادل المعلومات والخبرات والاستثمار وتشجيع الشركات فى البلدين على تنفيذ المشروعات المشتركة.