بعد مناظرة ترامب وهاريس..ما هو مشروع 2025؟
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
خلال المناظرة الرئاسية والأولى من نوعها بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، تعمدت هاريس مواجهة ترامب واتهامه بالتخطيط من أجل مشروع 2025 فما هو المشروع ولماذا ينفي ترامب علاقته به؟
في الدقائق الأولى من مناظرة المرشحين، صرحت كامالا أنها ستعرض كتابا قديما ومرهقا، يحمل مجموعة من الأكاذيب والمظالم، حول خطة مشروع ينوي المرشح الجمهوري تنفيذه مباشرًة بعد فوزة بالانتخابات الرئاسية.
وأنكر المرشح الجمهوري ترامب ارتباطه بهذه الخطة المثيرة للجدل والتى صاغتها مؤسسة التراث، ونفى ارتباطه بمهندسي المشروع، وعدم نيته بتفيذها، ورفض ترامب قراءة المشروع أو النظر إليه، وأوضح أن هذا المشروع كان من أفكار مجموعة من الأشخاص وهذه الأفكار بعضها جيد والبعض الأخر سئ ولكن أيًا كان التقييم هذا لا يحدث فرقا.
وبحسب ما نشرته «نيويورك بوست»، دائمًا ما يثير الديمقراطيون الجدل بمشروع 2025، محذرين الناخبين من نية ترامب في تنفيذ هذا المشروع، ويعمل الحزب بشكل دائم باستخدام هذا المشروع للتأكيد على نية ترامب بتشكيل إدارة متطرفة وحكومة استبدادية، وتعهدت هاريس بعد نشر هذا المشروع بأن تكون رئيسة تعمل على جمع الشعب معًا.
ما هو مشروع 2025؟المشروع عبارة عن كتاب من 900 صفحة، يضم خطة سياسية وضعها العديد من المحافظين البارزين، الذين يعملون على فوز ترامب في السباق الرئاسى، ويضم المشروع أيضاً قوائم بآلاف المحافظين الذين يعملون على صياغة لوائح تنظيمية تسهل من تنفيذ مشروعاتهم بشكل سريع، ويحاول المحافظين وضع العاملين على المشروع في مناصب سياسية كبيرة بعد الأيام الأولى من فوزترامب.
كيف صدر مشروع2025؟في عام 1981 أصدرت مؤسسة التراث المحافظة خطط سياسية لإدارة الجمهورية للمرة الأولى، عندما كان رونالد ريجان على وشك تولي منصبه كرئيس للولايات المتحدة، وكتبت المؤسسة وثائق مماثلة، تتعلق بالانتخابات الرئاسية، وكان آخرها عام 2016 عندما فاز ترامب في السباق الانتخابي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا انتخابات الرئاسة الأمريكية ترامب هاريس هذا المشروع مشروع 2025
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد يدشّن مشروع الساد السكني في منطقة العين
العين: «الخليج»
دشَّن سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، مشروع الساد السكني، الذي يمتد على مساحة 1.23 مليون متر مربع، بكلفة إجمالية بلغت 993.7 مليون درهم، لتوفير 306 فلل سكنية للمواطنين في منطقة العين.
واستمع سموّه، خلال مراسم التدشين، إلى شرح مفصَّل عن المواصفات المعتمدة في بناء المشروع، إضافة إلى مزايا التصاميم الخارجية والداخلية، ومكونات الفلل السكنية، التي شُيِّدَت وفقاً لأحدث المعايير وأفضل المواصفات العالمية، لتلبية احتياجات المواطنين وتطلُّعاتهم وتحقيق الرفاه الاجتماعي، بما يسهم في توفير بيئة سكنية عصرية متكاملة تعزز جودة حياة الأسر المواطنة.
وأكّد سموه أهمية مشروع الساد السكني باعتباره أحد المشاريع الهادفة إلى توفير بيئة سكنية متكاملة تلبي احتياجات المواطنين وفق أعلى المعايير والمواصفات الهندسية الحديثة، مشيراً سموّه إلى دور المشروع في دعم التنمية الاجتماعية والعمرانية الشاملة والمستدامة في منطقة العين، من خلال توفير حلول إسكانية متطورة تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزز الترابط والتماسك المجتمعي.
وأثنى سموّه على جهود هيئة أبوظبي للإسكان ومركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية في تنفيذ مختلف المرافق والبنى التحتية في مشروع الساد السكني وفق الجدول الزمني المحدد، مشدداً على أهمية مواصلة تبنّي أحدث الابتكارات والتقنيات والتصاميم في البناء، بما يضمن تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والاستدامة، ويوفر بيئة معيشية متكاملة تلبي تطلُّعات المواطنين وتعزز جودة حياتهم الأسرية، في إطار رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة والرفاه الاجتماعي في مختلف جوانب الحياة.
ويضم المشروع، الذي تشرف عليه هيئة أبوظبي للإسكان بالشراكة مع مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية، فللاً سكنية تتكون من 5 غرف نوم بمساحة 505 أمتار مربعة، مبنية على قسائم سكنية مساحة كل منها 2,025 متراً مربعاً، ومرافق مجتمعية وخدمية متكاملة، تتكون من ثلاثة مجمّعات تجارية تضم 18 متجراً، إلى جانب ثلاثة مساجد بسعة إجمالية تصل إلى 2,260 مُصلِّياً، و34 حديقة، ومركز مجتمعي «مجلس» بمساحة إجمالية تصل إلى 674 متراً مربعاً.
رافق سموّه، خلال تدشين المشروع، كلٌّ من الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان؛ الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي؛ ومحمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل – أبوظبي رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للإسكان؛ وحمد حارب المهيري، مدير عام هيئة أبوظبي للإسكان؛ والمهندس حمد علي الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي؛ وراشد عبدالكريم البلوشي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي؛ والمهندس ميسرة محمود عيد، المدير العام بالإنابة لمركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية.
وبهذه المناسبة، قال محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل – أبوظبي رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للإسكان: «يُجسِّد مشروع الساد السكني جهود هيئة أبوظبي للإسكان في بناء مجتمعات سكنية متكاملة توفِّر خيارات سكنية مبتكرة وفق أعلى المعايير المعتمدة عالمياً، وذلك تحقيقاً لرؤية قيادتنا الرشيدة، وتوجيهاتها الرامية إلى توفير المسكن الملائم للإخوة المواطنين، بما يضمن الرفاه المعيشي والاستقرار الأسري».
وأضاف الشرفاء: «يُعدُّ المشروع إضافة نوعية إلى محفظة المشاريع السكنية الواسعة التي تعمل الهيئة على إنجازها في مختلف مناطق إمارة أبوظبي، ما يعكس التزامنا بتحقيق رؤية الهيئة الرامية إلى إيجاد منظومة إسكانية مستدامة تعزز جودة حياة المواطنين».
ومن جانبه، قال حمد حارب المهيري، مدير عام هيئة أبوظبي للإسكان: «يأتي مشروع الساد السكني، استجابةً لاحتياجات سكّان المنطقة وضمن التوسّع المستمر في منطقة العين، حيث صُمم المشروع بعناية لتلبية متطلبات المواطنين من حيث التصميم والمساحة، وبما يعزز جودة حياتهم، حيث نحرص دائماً على تطوير مجتمعات متكاملة توفر للمواطنين كافة الخدمات التي يحتاجونها في حياتهم اليومية».
وأضاف المهيري: «أن الهيئة ستوفر للمواطنين المستفيدين من المشروع حرية اختيار مساكنهم بما يحقق التقارب الأسري، ويلبي احتياجات كل مواطن وفق ظروفه الاجتماعية والأسرية».
وبدوره، قال المهندس ميسرة محمود عيد، المدير العام بالإنابة لمركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية: «يؤكّد هذا التعاون مع هيئة أبوظبي للإسكان التزامنا الراسخ بإثراء حياة المواطنين، حيث نحرص على تقديم أفضل المرافق العامة والمجتمعية، لتوفير كل سُبل الراحة ضمن مجتمعات سكنية شاملة تتميّز بأعلى معايير الاستدامة».
تجدر الإشارة إلى أن هيئة أبوظبي للإسكان أسهمت، منذ تأسيسها في عام 2012، في توفير المساكن الحكومية الملائمة لمواطني إمارة أبوظبي، حيث أشرفت على تسليم قطع أراضٍ سكنية، ومساكن جاهزة، ووافقت على قروض سكنية، ومنحت إعفاءات من القروض، حيث بلغت القيمة الإجمالية لهذه المنافع أكثر من 621 مليار درهم، واستفاد منها أكثر من 118,700 مواطن ومواطنة.