خطر المراهنات يهدد الدوري المصري
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
كشف الإعلامي المصري مدحت شلبي عن تفاصيل مثيرة لأزمة جديدة تهدد الكرة المصرية.
قال شلبي في قناة إم بي سي مصر إن المراهنات خطر شديد يهدد شباب مصر، حيث أصبح يتم الرهان على مباريات الدوري المصري واتحاد الكرة المصري لا يعرف أي شيء عن هذا الأمر.قال الإعلامي مدحت شلبي، إنه تحدث مع رئيس اتحاد كرة القدم المصري جمال علام لمعرفة حقيقة الأمر، إذ أكد علام بأنه لا يعرف أي شيء عن المراهنات، مبيناً أنه تحدث مع وزير الشباب والرياضة بعد ذلك.
وأضاف: "وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي بعد حديثي معه أبلغني بتشكيل لجنة قانونية وفنية لمراقبة أزمة المراهنات من أجل غلق هذه المواقع جميعها، والشباب تقوم بالرهان على المباريات وممكن أن يدفع الشاب 100 جنيه للرهان على مباراة ويفوز بقيمة 1000 جنيهاً".
وتابع: "هناك بيوت أُغلقت وشباب عرضوا منازلهم والأثاث للبيع وأمور عديدة بسبب الخسائر من المراهنات، والدكتور أشرف صبحي تحدثت معه منذ شهرين ولا يوجد أي جديد، وأبلغني خلال فترة أولمبياد باريس 2024 بأن لا نتحدث في الأمر من جديد نهائياً".
وواصل: "وزير الشباب والرياضة يتوقع أن الجميع قد ينسى ولكن هذا الأمر لن يحدث، والمراهنات تسيطر على الشباب في الأقاليم بشكل كبير، وهناك شباب كانوا مستقرين مالياً وتم تخريب بيوتهم بسبب خسارة كل أموالهم بعد الرهان على المباريات".
وأردف: "هناك من يروجوا لألعاب المراهنات على مواقع التواصل الاجتماعي وجلب الشباب ويقعوا في المحظور بعد ذلك، وكلامي موجه للدكتور أشرف صبحي بشأن مواقع المراهنات، والشباب تريد الاغتناء السريع".
واختتم مدحت شلبي تصريحاته، قائلاً: "هل من حق مستغلي الشباب أنهم يستخدموا اسم الدوري المصري وأسماء الأندية المصرية، أريد أن يكون هناك رد من وزير الشباب والرياضة، وهناك أب تخلص من ابنته بسبب لعب المراهنات، وهل قامت وزارة الشباب والرياضة قامت بإعطاء موافقه بالحصول على استخدام الدوري المصري والأندية، وشباب مصر مسئولية وزير الشباب والرياضة وننتظر رد الوزارة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الدوري المصري الدوري المصري وزیر الشباب والریاضة الدوری المصری
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يلمّح لإلغاء تأشيرات الطلاب الداعمين للمقاومة الفلسطينية
ألمح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى إمكانية إلغاء تأشيرات الطلبة الأجانب والزوار الداعمين لفلسطينين، تحت ستار مزاعم دعمهم لحركة حماس.
ووصف روبيو حركة حماس بأنها "تنظيم إرهابي"، مؤكدًا أن "داعمي التنظيمات الإرهابية يشكلون خطرًا على الأمن القومي الأمريكي".
وأوضح روبيو أن الولايات المتحدة لن تتسامح أبدًا "مع زوارها من داعمي الإرهاب"، مشيرًا إلى أن كل من يخالف القوانين الأمريكية سيواجه رفض التأشيرة أو إلغائها أو الترحيل خارج البلاد.
يأتي ذلك بعد أن وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، أمرًا تنفيذيًا يتعلق بـ"مكافحة معاداة السامية"، يتيح ترحيل الطلاب الذين يشاركون في مظاهرات داعمة لفلسطين.
وذكر ترامب أنه وقع على أمر تنفيذي يضيف تدابير جديدة إلى الأمر التنفيذي الذي وقعه عام 2019 بشأن مكافحة "معاداة السامية".
ويفتح الأمر التنفيذي الباب أمام ترحيل الطلاب الذين يدعمون فلسطين في الولايات المتحدة ويشاركون في احتجاجات مختلفة في هذا الإطار.
وادعى ترامب أن التمييز والتهديدات ضد الطلاب اليهود في الجامعات الأمريكية زادت بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، في إشارة إلى المظاهرات التي استمرت لعدة أشهر في عدة جامعات احتجاجًا على الإبادة الجماعية التي ارتكبتها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وجاء في الأمر التنفيذي: "سنكافح معاداة السامية بقوة، وسنستخدم كل الأدوات القانونية المتاحة والمناسبة، ونحاسب مرتكبي الجرائم المناهضة للسامية والتحرش والعنف".
وبموجب هذا الأمر، يمكن لوزارة الخارجية ووزارة التعليم ووزارة الأمن الداخلي الأمريكية العمل معًا لإعداد تقارير عن الطلاب الأجانب الذين يشاركون في أنشطة معادية للسامية واتخاذ خطوات "إذا لزم الأمر" لترحيلهم.
وأشار نص الأمر التنفيذي إلى قسم من القانون الأمريكي ينص على أنه يمكن منع الرعايا الأجانب من دخول الولايات المتحدة لأسباب أمنية.
يذكر أن آلاف الطلاب في عدة جامعات أمريكية نظموا مظاهرات سلمية لعدة أشهر عام 2024، رافضة للإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في غزة٬ بالإضافة إلى دعم الإدارة الأمريكية اللامشروط، وذلك في ظل استمرار الإبادة الجماعية التي ارتكبتها تل أبيب في غزة.
وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير الماضي إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 160 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.