إعصار قوي يضرب ولاية أمريكية ويقطع الكهرباء عن عشرات الآلاف
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
وصل الإعصار فرانسين، إلى اليابسة في وقت متأخر من بعد ظهر أمس الأربعاء في لويزيانا ورفعت السلطات تصنيفه من الفئة الثانية، إلى الأولى، حيث أعلن المركز الوطني للأعاصير عن هذا التغيير بعد ساعات من ضرب العاصفة ساحل مقاطعة تيربون بولاية لويزيانا، على بُعد حوالي 30 ميلاً جنوب غرب مورجان سيتي، مع رياح بلغت سرعتها 100 ميل في الساعة.
وبحسب صحيفة «واشنطن بوست» فإن الإعصار فرانسين تسبب في قطع الكهرباء عن عشرات الآلاف، بينما حذر مركز الأعاصير من أن الرياح القوية التي تصاحب إعصار فرانسين والعواصف التي تهدد الحياة قد تغمر الأبرشيات المنخفضة والخلجان في جنوب لويزيانا.
ستتحمل نيو أورليانز عدة ساعات من الأمطار الغزيرة والرياح المدمرة المحتملة حيث تتجه نواة الإعصار فرانسين نحو نيو أورليانز، مما يؤدي إلى هطول أمطار غزيرة وعواصف رياح مدمرة محتملة.
ومن المتوقع أن تستمر الظروف الأسوأ في نيو أورليانز لعدة ساعات قبل أن تبدأ الرياح والأمطار في التراجع بعد منتصف الليل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعصار إعصار فرانسين الإعصار فرانسين أمطار الإعصار فرانسین
إقرأ أيضاً:
الإعصار والحب رواية للكاتبة إلهام عبد العال.. تجربة فريدة في الأدب العربي الحديث
رواية “الإعصار والحب” للكاتبة الصحفية إلهام عبد العال تمثل تجربة فريدة في الأدب العربي الحديث، حيث تخطت الكاتبة إلهام عبد العال الحدود التقليدية للروايات المترجمة وابتكرت أسلوبًا جديدًا يدمج بين الكتابة الإبداعية بلغة الأم ووصف العالم الأجنبي من الداخل.
الرواية ليست مجرد سرد لأحداث درامية في ولاية فلوريدا الأمريكية، بل هي رحلة عميقة إلى قلب التفاعلات الإنسانية والثقافات المتنوعة، حيث تواجه الشخصيات تحديات تفوق قدرتها على التوقع أو التحكم، ممزوجة بمخاطر الطبيعة وتقلباتها.
رؤية جديدة على الساحة الأدبيةتميزت الكاتبة بكتابة الرواية باللغتين العربية والإنجليزية في كتاب واحد، وهو ما يجعلها متاحة لجمهور واسع من القراء حول العالم. هذا الأسلوب لا يهدف فقط إلى جذب القارئ الغربي إلى أدب الشرق الأوسط، بل يعزز من عمق تجربة القارئ العربي الذي قد يعيش لحظات الرواية كأنه يراها بعينيه، متجاوزًا حاجز الترجمة الذي قد يضيع أحيانًا التفاصيل الدقيقة أو الروح الأصلية للعمل.
حبكة مترابطة ومركّبةتتداخل في الرواية عناصر متعددة، تجمع بين الخرافة والعلم، وبين الحب والخوف، وبين قوى الطبيعة وإرادة الإنسان. الأحداث تدور في سياق مأساوي تُظهر كيف يمكن للكوارث الطبيعية، كالإعصار المدمر، أن تجمع أشخاصًا من خلفيات وثقافات مختلفة في مواجهة مصير مشترك. من خلال عائلة أمريكية تتقاطع حياتها مع أسر من مصر والصين ودول أخرى، تقدم الرواية صورة معاصرة للعالم كقرية صغيرة تجمعها الإنسانية رغم اختلافاتها.
رسائل إنسانية وثقافية عميقةالرواية تتجاوز كونها مجرد قصة عن الحب أو الكوارث، فهي تقدم تأملات حول تأثير الماضي على الحاضر والمستقبل، وتسبر أغوار العلاقات الإنسانية التي تتبلور في أوقات الأزمات. كما تطرح أسئلة عميقة حول دور الإنسان في التلاعب بالمناخ والآثار المدمرة التي يمكن أن يخلفها. وتظهر كيف يمكن للأمل والإيمان بالحب أن يصبحا قوة دافعة لإعادة البناء المادي والمعنوي بعد الهدم.
رواية ملهمة بلغة عالمية"الإعصار والحب" ليست فقط رواية عن الولايات المتحدة، بل هي حكاية عالمية تسلط الضوء على القواسم المشتركة بين البشر، وتقدم دعوة للتفاهم والتعاون في مواجهة تحديات هذا العصر. بفضل كتابتها المزدوجة، تضع الكاتبة إلهام عبد العال الأدب العربي في سياق عالمي معاصر، لتؤكد أن القصص الإنسانية تتجاوز الحدود اللغوية والجغرافية.
باختصار، "الإعصار والحب" ليست مجرد رواية، بل هي دعوة للعيش في عالم أكثر تواصلاً وإنسانية، حيث يربطنا الحب والأمل رغم كل العواصف التي قد تهدد حياتنا.