«إهانة لرحيلها» .. تمثال لملكة بريطانية الراحلة يثير الجدل علي التواصل الإجتماعي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
تداول رواد منصات التواصل الإجتماعي صورًا لتمثال جديد للملكة إليزابيث ملكة بريطانيا الراحلة، في أيرلندا الشمالية، مصحوبة بتعليقات ساخرة بشأن جودة نحت التمثال وعدم تشابهه مع الملكة.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي انقسامًا بين مؤيدين للتمثال، وآخرين رافضين له كونه لا يشبه الملكة .
وبحسب ما أفاد موقع "سكاي نيوز" البريطاني، فقد جرى تصميم التمثال البرونزي للملكة الراحلة بواسطة الفنان أنتو برينان من شمال بلفاست، وتم الكشف عنه في حدائق قلعة أنتريم الأسبوع الماضي.
وفي التمثال، تظهر الملكة إليزابيث الثانية واقفة بجوار زوجها الأمير الراحل فيليب، وكلبيهما من فصيلة الكورجي.
وكتب مجلس مقاطعة أنتريم في منشور على "فيسبوك": "يجسد التمثال الملكة في وضع مهيب، يعكس نعمتها وثباتها وتفانيها مدى الحياة في الخدمة العامة".
وأشاد البعض بالتمثال والرسالة التي يجسدها، لكن العديد من التعليقات الأخرى كانت ساخرة.
إهانة لذكري رحيل الملكة
وقال أحد المتابعين: "إنه (التمثال) في الواقع إهانة لذكرى رحيل الملكة، ولا يشبهها على الإطلاق"، بينما وصفه آخر بأنه "مروع" وحث المجلس على "إزالته".
كما ذكر آخر: "إنه إهانة أكثر مما هو تكريم، ويبدو مروعا للغاية لأكون صادقا تماما".
وفي بيان أرسل إلى "سكاي نيوز"، قال مجلس أنتريم إن هناك "استجابة إيجابية بشكل عام" للتمثال.
وأضاف البيان: "الفن يمكن أن يثير أحيانا آراء مختلفة، لكن من المهم التأكيد على أن التمثال لاقى ترحيبا حارا من معظم الذين شاهدوه شخصيا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريطانيا التواصل الاجتماعي الوفد الجدل سخرية
إقرأ أيضاً:
فيديو يثير الجدل في فرنسا.. برج إيفيل يرتدي الحجاب
أثارت علامة الأزياء الهولندية المحتشمة "Merrachi" جدلاً واسعا في فرنسا بفيديو ترويجي يظهر برج إيفل الشهير مرتديا الحجاب.
الإعلان كان جزءاً من حملة مؤيدة للحجاب، ويهدف إلى الترويج لحرية ارتدائه، إلا أنه أثار غضب بعض السياسيين الفرنسيين، الذين اعتبروه "خطيرا ومخالفا للقيم الفرنسية".
نشرت "Merrachi" الفيديو على إنستغرام مع تعليق: "رُصد برج إيفل مرتديا مرّاشي، ما شاء الله! يبدو أنه انضم للتو إلى مجتمع الأزياء المحتشمة".
وصفت ليزيت بوليت، النائبة الفرنسية عن حزب التجمع الوطني اليميني، الإعلان بأنه يسيء إلى "القيم والتراث الديمقراطي لفرنسا".
وأعرب زميلها في الحزب، جيروم بويسون، عن مشاعر مماثلة، واصفًا الإعلان بأنه "مشروع سياسي مرعب واستفزاز غير مقبول".
على الجانب الآخر، أشاد بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بالإعلان، ووصفوه بأنه خطوة تسويقية إبداعية ورائعة.
وتطبق فرنسا منذ عام 2004 حظراً يمنع التلاميذ من ارتداء الحجاب، كما تحظر ارتداء العباءة في المؤسسات التعليمية.