استشهد فلسطيني برصاص الاحتلال في مدينة طوباس بـالضفة الغربية المحتلة، في حين اقتحمت قوة خاصة إسرائيلية مستشفى فلسطينيا بالخليل واعتقلت جريحا به.

فقد أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة بمدينة طوباس شمالي الضفة الغربية.

وقال المراسل إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم العروب شمال الخليل، ومدينة دورا جنوب الخليل بالضفة الغربية.

من جانب آخر، اقتحمت قوة خاصة إسرائيلية مستشفى حلحول الحكومي شمالي الخليل، واعتقلت الشاب أيهم عماد البو الذي أصيب في انفجار مركبة بمنطقة حسكا شمال الخليل قبل شهر.

ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى مدخل حلحول الشمالي مع اقتحام القوات الخاصة للمستشفى والتي انسحبت بعد اعتقال المصاب.

يأتي ذلك بعد أن اقتحم عضو الكنيست المتطرف تسفي سوكوت غرفة في مستشفى بـالقدس يرقد فيها منفذ عملية الدهس التي وقعت الأربعاء وسط الضفة الغربية المحتلة، وتوعد بقتله.

وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اقتحم سوكوت الغرفة التي يرقد فيها الفلسطيني في مستشفى شعاري تسيديك في القدس.

وقال سوكوت متوجها بالكلام للفلسطيني المصاب "سوف نحرص على أن تقتلك دولة إسرائيل. سنمرر قانونا يقتلك".

وسوكوت نائب عن حزب عوتسما يهوديت (القوة اليهودية) برئاسة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.

أعداد كبيرة من المستوطنين بحماية من قوات الاحتلال تقتحم بلدة عورتا شرق نابلس، لأداء طقوس تلمودية. pic.twitter.com/WPpIxrQDJV

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 11, 2024

8 شهداء

وخلال يوم الأربعاء، استشهد 8 فلسطينيين في قصف جوي إسرائيلي استهدف مدينتي طوباس وطولكرم بشمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني باستشهاد 5 فلسطينيين في قصف جوي إسرائيلي استهدفهم في مدينة طوباس.

وفي واقعة منفصلة، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله مساء الأربعاء "وصل 3 شهداء إلى مستشفى الإسراء التخصصي في مدينة طولكرم جراء قصف الاحتلال لمركبة".

وجنوبي الضفة أيضا، أفادت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) بتعرض طفل للتنكيل بالضرب المبرح والحرق بالسجائر في قرية حوسان، غرب مدينة بيت لحم.

وقالت الوكالة إن قوات الاحتلال اعتقلت الطفل محمد إبراهيم حمامرة (17 عاما)، أثناء عودته من مكان عمله في مغسلة للمركبات.

وأضافت أن الجنود اعتدوا عليه بالضرب المبرح، إضافة إلى إطفاء السجائر في جسده، مما أدى إلى إصابته برضوض وجروح وحروق في أنحاء من جسده، قبل أن يتم الإفراج عنه، حيث جرى نقله إلى مستشفى بيت جالا الحكومي.

وأشارت إلى إصابات أخرى بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم غازًا مسيلا للدموع ألقاه الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه قرية حوسان.

وذكرت الوكالة أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية حوسان وتمركزت في منطقة المطينة على المدخل الشرقي، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، وهو ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام.

وأشارت إلى استيلاء جنود الاحتلال على سطح منزل في المنطقة وحوّلوه إلى ثكنة عسكرية.

شاهد.. جانب من اقتحام قوات الاحتلال المستمر لمخيم الفارعة بطوباس. pic.twitter.com/28xDEL8iq3

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 12, 2024

أما شمالي الضفة، فذكرت "وفا" أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت -الأربعاء- 11 مواطنا من مدينة طوباس وبلدة طمون.

ونقلت عن مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، قوله إن قوات الاحتلال اعتقلت عدة مواطنين آخرين من طوباس وطمون، وأفرجت عنهم في وقت لاحق.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية بدأها في طوباس منتصف ليلة الأربعاء، وأدت إلى استشهاد 5 فلسطينيين بقصف جوي من خلال طائرة مسيرة.

وشمالي الضفة أيضًا، اقتحم الجيش الإسرائيلي بلدة عزون وقرية حجة شرق قلقيلية دون أن يبلغ عن اعتقالات.

كما اعتقل شابا من بلدة اليامون غرب جنين خلال محاولته السفر إلى الأردن من معبر الكرامة، نقطة العبور من الضفة إلى الأردن، وفق المصدر نفسه.

وعلى صعيد اعتداءات المستوطنين، قال مراسل الجزيرة إن عددا كبيرا من المستوطنين الإسرائيليين اقتحموا بلدة عورتا جنوب شرق مدينة نابلس.

كما هاجم مستوطنون مركبات الفلسطينيين قرب قرية بورين جنوب نابلس ورشقوها بالحجارة على الطريق القريبة من مستعمرة يتسهار المقامة على أراضي المواطنين جنوب نابلس.

وبموازاة حربه على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة لتبلغ حصيلة الشهداء 702 والإصابات نحو 5700 واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و600، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

وأسفرت حرب إسرائيل -بدعم أميركي واسع- على غزة عن أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، بالإضافة إلى مجاعة قتلت عشرات الأطفال.​​​​​​​

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة قوات الاحتلال مدینة طوباس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعتقل 8 من مواطني الضفة الغربية

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، باعتقال 8 مُواطنين فلسطينيين في الضفة الغربية. 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وأكدت مصادر وكالة الأنباء الفلسطينية على أن الجيش الإسرائيلي اعتقل في فجر اليوم ستة مواطنين من محافظة نابلس.

وجاء ذلك بعد أن اقتحمت تلك القوان المدينة واعتقلت الشابين رضا عوادة من منطقة التعاون وعبد الكريم أنور منى من حي النمساوي في المدينة، وجاء ذلك عقب مداهمة المنزلين وبعثرة المهتويات وتخريبهما. 

وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال أيضاً اقتحمت قرية تل غرب المدينة، واعتقلت أربعة مواطنين وهم: ناصر عبدالله عرايشة، ونجله صلاح، ومحمد حسن رمضان، ويزن سعيد رمضان، عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها

وفي هذا السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين من رام الله. 

وذكرت مصادر الوكالة أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين صالح يعقوب موسى من بيت لقيا، وخالد حسين عبد المجيد، من عابود، بعد دهم وتفتيش منزلي ذويهما.

ويأتي ذلك في إطار الاعتداء الإسرائيلي المُتواصل الذي يتضمن اقتحام عدة بلدات وقرى في محافظة رام الله والبيرة، منها: ترمسعيا، واللبن الغربي، وكفر عين، وبرقا، ودير دبوان، وقراوة بني زيد، وحي أم الشرايط في البيرة، دون ان يبلغ عن مداهمات، أو اعتقالات.

حقوق الفلسطينيين في الضفة الغربية تعد من أبرز القضايا التي تستدعي اهتمام المجتمع الدولي، نظرًا للتحديات الكبيرة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في هذه المنطقة. يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967، حيث تعاني المناطق الفلسطينية من فرض قيود على حرية التنقل، من خلال الحواجز العسكرية والجدار الفاصل، مما يحد من قدرتهم على الوصول إلى أراضيهم، أماكن عملهم، ومدارسهم. إضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون عمليات تهجير قسري بسبب التوسع الاستيطاني الإسرائيلي الذي يلتهم الأراضي الفلسطينية بشكل مستمر. الاستيطان، الذي يُعد مخالفًا للقانون الدولي، يؤدي إلى فقدان الفلسطينيين لمنازلهم وأراضيهم، ويعزز من تعميق الفصل العنصري بين المناطق الفلسطينية والمستوطنات الإسرائيلية.

على صعيد الحقوق السياسية، يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من عدم الاستقلال السياسي في اتخاذ القرارات، حيث تتحكم السلطات الإسرائيلية في العديد من القضايا الأساسية مثل الأمن والاقتصاد. كما أن الفلسطينيين في الضفة الغربية يعانون من نقص الخدمات الأساسية في بعض المناطق بسبب القيود المفروضة من قبل الاحتلال على بناء المشاريع التنموية. رغم وجود السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، إلا أن حدود سلطتها محدودة في الكثير من القضايا المهمة، حيث يظل الاحتلال الإسرائيلي هو السلطة الفعلية المسيطرة. ومع ذلك، يواصل الفلسطينيون في الضفة الغربية نضالهم من أجل استعادة حقوقهم في تقرير المصير، وإنهاء الاحتلال، وقيام دولتهم المستقلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.

مقالات مشابهة

  • حماس: عملية الاغتيال في طمون لن تكسر مقاومتنا
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يواصل محاصرة الضفة الغربية وهدم المنازل لليوم التاسع
  • السور الحديدي بلا سقف زمني والاحتلال يهدم عشرات المنازل بجنين
  • شهيد في طولكرم والاحتلال يصعد عدوانه في جنين (شاهد)
  • شهيد برصاص الاحتلال في طولكرم والطيران الحربي يقصف جنين
  • خلال 7 أيام.. سقوط 37 شهيدًا من غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة
  • عاجل| الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يحتجز مصابا أطلق النار عليه وعلى طاقم للإسعاف أمام مستشفى في مدينة طولكرم
  • إسرائيل تعتقل 8 من مواطني الضفة الغربية
  • سقوط 37 شهيدًا من غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة خلال 7 أيام
  • قوات الاحتلال تشدد إجراءاتها العسكرية بنابلس في الضفة الغربية