مبادلة الإماراتية تترقب اكتشافات غاز ضخمة في إندونيسيا
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
كشفت شركة مبادلة الإماراتية، اليوم الأربعاء 11 سبتمبر/أيلول (2024)، عن تحقيق إنجازين مهمّين في أنشطتها الاستكشافية في منطقة أندامان.
ووفقًا لبيانات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، حصلت مبادلة للطاقة بالاشتراك مع شركة هاربور إنرجي على ترخيص منطقة وسط أندامان، بواقع 60% من حصة هاربور إنرجي، و40% حصة مبادلة الإماراتية، من الجهة المنظمة للنفط والغاز في إندونيسيا شركة ميجاس، ضمن جولة التراخيص الإندونيسية الأخيرة.
ومن شأن هذا الاستحواذ تعزيز إستراتيجية مبادلة الإماراتية للنمو في منطقة حوض بحر أندامان، الواقعة قبالة سواحل شمال سومطرة في إندونيسيا شمال شرق المحيط الهندي، وتوفير آفاق إضافية للفرص فيها.
وقالت شركة مبادلة للطاقة، إن عمليات الحفر والتقييم اكتملت بنجاح وأمان في آبار منطقة جنوب أندامان، بما في ذلك “لاياران-1″، و”تانجكولو-1″، و”لاياران-2″، و”لاياران-2 ST1″، باستعمال التقنيات المتقدمة وقدرات الحفر في المياه العميقة.
وأضافت الشركة، أن عمليات الحفر والتقييم أظهرت إمكان اكتشاف عدة تريليونات قدم مكعبة من الغاز الطبيعي في جنوب أندامان.
امتياز وسط أندامانقال الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة مبادلة الإماراتية عدنان بوفطيم، إن الفوز بعقد تطوير حقل وسط أندامان يُعد تطورًا إستراتيجيًا مهمًا سيفتح الباب أمام مزيد من الفرص المستقبلية المحتملة، بحسب الموقع الإلكتروني لشركة مبادلة للطاقة.
وأضاف بوفطيم، أن القدرات التشغيلية والخبرات الواسعة والفهم العميق للحوض ستعزز القدرة على تحقيق أقصى استفادة من موارد منطقتي جنوب ووسط أندامان.
وأكمل الرئيس التنفيذي للعمليات في مبادلة للطاقة: “نتطلع إلى العمل مع شركائنا وأصحاب المصلحة الحكوميين لتطوير هذه المشروعات”.
منصة تابعة لشركة مبادلة الإماراتية – الصورة من موقع الشركةبدوره، قال رئيس مكتب مبادلة للطاقة في إندونيسيا عبدالله بوعلي: “يُعد اكتمال عمليات الحفر بنجاح، مع مراعاة أقصى معايير الأمان، إنجازًا بمثابة علامة فارقة للشركة من شأنها دعم جهود تحول الطاقة، بما يتوافق مع أولويات أمن الطاقة في إندونيسيا”.
ومن خلال عمليات الحفر في الآبار الواقعة في منطقتي “جنوب أندامان” و”أندامان 2″، نجحت شركة مبادلة للطاقة وشركاؤها في تأكيد أهمية هذه المواقع الغنية بالموارد، التي ستعيد تشكيل مشهد قطاع الطاقة ليس في إندونيسيا فحسب، وإنما في منطقة جنوب شرق آسيا.
وتعمل مبادلة للطاقة بنشاط على صياغة إستراتيجية لتطوير موارد في منطقتي “جنوب أندامان” و”أندامان 2″، وإدخالها، في أسرع وقت، إلى مرحلة الإنتاج.
اكتشافات مبادلة الإماراتيةفي 13 مايو/أيار الماضي، أعلنت شركة مبادلة للطاقة -المشغل لحقل جنوب أندامان- اكتشافًا ضخمًا للغاز من بئر الاستكشاف تانجكولو-1 (Tangkulo-1)، التي حُفرت في جنوب أندامان، على بُعد نحو 65 كيلومترًا قبالة سواحل شمال سومطرة في إندونيسيا.
وتُعد شركة مبادلة للطاقة أكبر مالك للمساحة الصافية في منطقة جنوب أندامان، إذ تبلغ حصتها التشغيلية 80%.
وحُفرت بئر “تانجكولو-1” على عمق 3 آلاف و400 متر في عمق مياه يبلغ 1200 متر، حسبما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
وقُدرت السعة الإنتاجية للبئر ما بين 80 و100 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي يوميًا، وما يزيد على 2000 برميل من المكثفات، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
شعار شركة مبادلة للطاقة على غطاء رأس أحد العاملين في موقع تنقيب إندونيسي – الصورة من موقع الشركةوقبلها، في 19 ديسمبر/كانون الأول، أعلنت شركة مبادلة للطاقة اكتشافًا مهمًا للغاز في بئر الاستكشاف “لاياران-1” التي حُفرت في جنوب أندامان، على بُعد نحو 100 كيلومتر قبالة سواحل شمال سومطرة في إندونيسيا.
وحُفرت البئر على عمق 4 آلاف و208 أمتار في عمق مياه يبلغ 1207 أمتار.
وقُدرت احتياطيات البئر بما يزيد على 6 تريليونات قدم مكعبة من الغاز الطبيعي.
وتوصلت عمليات الحفر إلى اكتشاف خزان ضخم للغاز الطبيعي تزيد سماكته على 230 مترًا.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link مرتبط
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: شرکة مبادلة للطاقة مبادلة الإماراتیة عملیات الحفر جنوب أندامان فی إندونیسیا فی منطقة
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية للطاقة: الطاقة النووية ستعود عالميا
ذكرت الوكالة الدولية للطاقة في دراسة لها تم الكشف عنها، الخميس، أن الطاقة النووية ستعود على الساحة العالمية في ظل ارتفاع الطلب على الكهرباء.
وجاء في الدراسة أن الاهتمام بالطاقة النووية أصبح أكبر مما كان عليه منذ أزمة النفط في سبعينيات القرن الماضي، حيث تسعى أكثر من 40 دولة لتوسيع نطاق الطاقة النووية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضحت الدراسة أن زيادة الطلب على الكهرباء لا تأتي فقط من القطاعات التقليدية مثل الصناعة، ولكن أيضا من مجالات جديدة مثل السيارات الكهربائية ومراكز البيانات ومن أجل تشغيل الذكاء الاصطناعي.
ووفقا للوكالة، فإن توليد الكهرباء من الأسطول العالمي المؤلف من نحو 420 مفاعلا سوف يصل لذروة جديدة هذا العام.
وقال فاتح بيرول المدير التنفيذي للوكالة "من الواضح اليوم أن العودة القوية للطاقة النووية، التي توقعتها الوكالة منذ عدة أعوام، تسير على قدم وساق، حيث من المتوقع أن تولد الطاقة النووية مستوى قياسيا من الكهرباء خلال عام 2025".
وأضاف" وعلاوة على ذلك، فإنه يتم بناء أكثر من 70 غيغاوات من الطاقة النووية الجديدة عالميا، وهو أحد أعلى المستويات خلال الثلاثين عاما الماضية، كما أن أكثر من 40 دولة في أنحاء العالم لديها خطط لتعزيز دور الطاقة النووية في أنظمتها للطاقة".
ويشار إلى أن الطاقة النووية تمثل نحو 10 بالمئة من إجمالي الكهرباء المولدة عالميا، كما أنها ثاني أكبر مصدر للكهرباء منخفضة الانبعاثات بعد الطاقة الكهرومائية.
وعلى الرغم من أن بعض الدول تتخلي عن الطاقة النووية أو توقف تشغيل محطاتها، فإن توليد الكهرباء عالميا من محطات الطاقة النووية يتزايد.
فاليابان تستأنف الإنتاج، كما أكملت فرنسا أعمال صيانة محطات الطاقة النووية لديها، وستدخل حيز التشغيل مفاعلات جديدة في دول تشمل الصين والهند وكوريا الجنوبية وأوروبا.
وحذرت الوكالة من أن توسيع نطاق الطاقة النووية يعتمد بقوة على التكنولوجيات الصينية والروسية وموارد مثل اليورانيوم، مما ينطوي على مخاطر الاعتماد عليها في المستقبل.
وتحقق الصين مكاسب كبيرة، في حين تعاني القوى النووية التقليدية مثل الولايات المتحدة وفرنسا من التأخيرات وزيادة تكاليف تحديث محطات الطاقة النووية لديها.
وأوضحت الوكالة أنه على الرغم من أن الطاقة النووية تعتمد تقليديا على التمويل الحكومي، فإن هناك حاجة للمستثمرين من القطاع الخاص من أجل التوسع السريع للقطاع.