كشفت شركة مبادلة الإماراتية، اليوم الأربعاء 11 سبتمبر/أيلول (2024)، عن تحقيق إنجازين مهمّين في أنشطتها الاستكشافية في منطقة أندامان.

ووفقًا لبيانات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، حصلت مبادلة للطاقة بالاشتراك مع شركة هاربور إنرجي على ترخيص منطقة وسط أندامان، بواقع 60% من حصة هاربور إنرجي، و40% حصة مبادلة الإماراتية، من الجهة المنظمة للنفط والغاز في إندونيسيا شركة ميجاس، ضمن جولة التراخيص الإندونيسية الأخيرة.

ومن شأن هذا الاستحواذ تعزيز إستراتيجية مبادلة الإماراتية للنمو في منطقة حوض بحر أندامان، الواقعة قبالة سواحل شمال سومطرة في إندونيسيا شمال شرق المحيط الهندي، وتوفير آفاق إضافية للفرص فيها.

وقالت شركة مبادلة للطاقة، إن عمليات الحفر والتقييم اكتملت بنجاح وأمان في آبار منطقة جنوب أندامان، بما في ذلك “لاياران-1″، و”تانجكولو-1″، و”لاياران-2″، و”لاياران-2 ST1″، باستعمال التقنيات المتقدمة وقدرات الحفر في المياه العميقة.

وأضافت الشركة، أن عمليات الحفر والتقييم أظهرت إمكان اكتشاف عدة تريليونات قدم مكعبة من الغاز الطبيعي في جنوب أندامان.

امتياز وسط أندامان

قال الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة مبادلة الإماراتية عدنان بوفطيم، إن الفوز بعقد تطوير حقل وسط أندامان يُعد تطورًا إستراتيجيًا مهمًا سيفتح الباب أمام مزيد من الفرص المستقبلية المحتملة، بحسب الموقع الإلكتروني لشركة مبادلة للطاقة.

وأضاف بوفطيم، أن القدرات التشغيلية والخبرات الواسعة والفهم العميق للحوض ستعزز القدرة على تحقيق أقصى استفادة من موارد منطقتي جنوب ووسط أندامان.

وأكمل الرئيس التنفيذي للعمليات في مبادلة للطاقة: “نتطلع إلى العمل مع شركائنا وأصحاب المصلحة الحكوميين لتطوير هذه المشروعات”.

منصة تابعة لشركة مبادلة الإماراتية – الصورة من موقع الشركة

بدوره، قال رئيس مكتب مبادلة للطاقة في إندونيسيا عبدالله بوعلي: “يُعد اكتمال عمليات الحفر بنجاح، مع مراعاة أقصى معايير الأمان، إنجازًا بمثابة علامة فارقة للشركة من شأنها دعم جهود تحول الطاقة، بما يتوافق مع أولويات أمن الطاقة في إندونيسيا”.

ومن خلال عمليات الحفر في الآبار الواقعة في منطقتي “جنوب أندامان” و”أندامان 2″، نجحت شركة مبادلة للطاقة وشركاؤها في تأكيد أهمية هذه المواقع الغنية بالموارد، التي ستعيد تشكيل مشهد قطاع الطاقة ليس في إندونيسيا فحسب، وإنما في منطقة جنوب شرق آسيا.

وتعمل مبادلة للطاقة بنشاط على صياغة إستراتيجية لتطوير موارد في منطقتي “جنوب أندامان” و”أندامان 2″، وإدخالها، في أسرع وقت، إلى مرحلة الإنتاج.

اكتشافات مبادلة الإماراتية

في 13 مايو/أيار الماضي، أعلنت شركة مبادلة للطاقة -المشغل لحقل جنوب أندامان- اكتشافًا ضخمًا للغاز من بئر الاستكشاف تانجكولو-1 (Tangkulo-1)، التي حُفرت في جنوب أندامان، على بُعد نحو 65 كيلومترًا قبالة سواحل شمال سومطرة في إندونيسيا.

وتُعد شركة مبادلة للطاقة أكبر مالك للمساحة الصافية في منطقة جنوب أندامان، إذ تبلغ حصتها التشغيلية 80%.

وحُفرت بئر “تانجكولو-1” على عمق 3 آلاف و400 متر في عمق مياه يبلغ 1200 متر، حسبما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

وقُدرت السعة الإنتاجية للبئر ما بين 80 و100 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي يوميًا، وما يزيد على 2000 برميل من المكثفات، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

شعار شركة مبادلة للطاقة على غطاء رأس أحد العاملين في موقع تنقيب إندونيسي – الصورة من موقع الشركة

وقبلها، في 19 ديسمبر/كانون الأول، أعلنت شركة مبادلة للطاقة اكتشافًا مهمًا للغاز في بئر الاستكشاف “لاياران-1” التي حُفرت في جنوب أندامان، على بُعد نحو 100 كيلومتر قبالة سواحل شمال سومطرة في إندونيسيا.

وحُفرت البئر على عمق 4 آلاف و208 أمتار في عمق مياه يبلغ 1207 أمتار.

وقُدرت احتياطيات البئر بما يزيد على 6 تريليونات قدم مكعبة من الغاز الطبيعي.

وتوصلت عمليات الحفر إلى اكتشاف خزان ضخم للغاز الطبيعي تزيد سماكته على 230 مترًا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: شرکة مبادلة للطاقة مبادلة الإماراتیة عملیات الحفر جنوب أندامان فی إندونیسیا فی منطقة

إقرأ أيضاً:

تعاون بين «الطاقة» و«سيمنس» لتعزيز صناعة الطاقة الخضراء


أبوظبي (الاتحاد)
وقعت وزارة الطاقة والبنية التحتية وشركة سيمنس للطاقة، مذكرة تفاهم، بهدف التعاون والتنسيق المشترك بين الطرفين لتعزيز مستقبل صناعة الطاقة الخضراء والنظيفة في الإمارات، وتقليل التحديات المستقبلية المتعلقة بالبنية التحتية للشبكة ومجال الطاقة، إضافة إلى تعزيز التنمية المستدامة ومكافحة تغير المناخ، واستكشاف الفرص التكنولوجية المحتملة التي تهدف إلى الانتقال إلى الطاقة المستدامة وتشغيل الشبكة بشكل موثوق.
وتتضمن بنود المذكرة، التي وقعها كلٌ من المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لقطاع الطاقة والبترول، وخالد بن هادي، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس للطاقة، على هامش فعاليات النسخة الثالثة من «المؤتمر العالمي للمرافق»، الذي تستضيفه شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» ويختتم أعماله اليوم، التنسيق المشترك لتعزيز الابتكار، وتطوير البحث، ومشاركة المعرفة، مع تعزيز روح التعاون في السعي نحو مستقبل أنظف وأخضر لصناعة الطاقة.
وتعزز مذكرة التفاهم تبادل المعرفة وإقامة ورش عمل فنية وجلسات عصف ذهني، وتقديم حلول مبتكرة لمختلف التحديات والاستراتيجيات والتجارب التي تتعلق بتوسيع الشبكات وموثوقيتها، والتطوير الصناعي، ومشهد الطاقة، والتوسعات المستقبلية، بجانب استكشاف فرص التعاون مع الجامعات المحلية والمعاهد البحثية حول مواضيع انتقال الطاقة وتطوير خبرات الشباب في مجال انتقال الطاقة.
كما تستهدف المذكرة استكشاف خيار تقديم تقييم للبنية التحتية الحالية للشبكة، لدمج الطاقة المتجددة والاستراتيجيات المتعلقة بالانتقال المستدام للطاقة، وتوسيع الشبكة، وتحليل سلسلة قيمة الهيدروجين بما في ذلك إنتاج الهيدروجين على نطاق واسع وتخزينه، وتأثيره على مشهد الطاقة والاقتصاد الصناعي في دولة الإمارات.
وقال المهندس شريف العلماء، إن هذه الشراكات تلعب دوراً كبيراً في دعم مستهدفات دولة الإمارات في مجالات الطاقة، وخاصة النظيفة منها، كما ستمهد الطريق لتحقيق الأهداف المشتركة في تعزيز استخدام الطاقة النظيفة ودعم الجهود لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد أن هذه الشراكة تأتي في إطار التزام الإمارات بالتحول نحو اقتصاد مستدام يعتمد على الطاقة النظيفة والمتجددة، وأن التعاون مع «سيمنس للطاقة» يمثل خطوة مهمة نحو التحول في الطاقة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والحد من البصمة الكربونية، وأن هذه الجهود المشتركة ستسهم في تعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للطاقة النظيفة والمستدامة.
وتابع: وزارة الطاقة والبنية التحتية تعمل بشكل مستمر على تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الشركات العالمية الرائدة مثل «سيمنس للطاقة»، بهدف تبني أحدث التقنيات والحلول المبتكرة التي تسهم في تحقيق أهداف الدولة الطموحة في مجال الاستدامة، وتطوير مشاريع البنية التحتية الذكية وتوسيع نطاق استخدام الطاقة المتجددة، مما سيعود بالنفع على الاقتصاد الوطني والبيئة على حد سواء.
من جانبه، قال خالد بن هادي، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز للطاقة في دولة الإمارات: سنعمل بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، على دعم الرؤية الطموحة لدولة الإمارات، والسعي لتحقيق هدفنا المشترك المتمثل في تطوير حلول تكنولوجية مستدامة لدفع عجلة التحول الطاقي، ومكافحة التغير المناخي.

أخبار ذات صلة سهيل المزروعي: الإمارات حققت تقدماً ملحوظاً في ارتفاع نسبة مساهمة إنتاج الطاقة النظيفة "الطاقة والبنية التحتية" تطلق منصة "جسر البيانات"

مقالات مشابهة

  • الطاقة النووية السعودية حلم يتحقق
  • استكمال الإغلاق المالي لمشروع محطة العجبان بأبوظبي
  • تعاون بين «الطاقة» و«سيمنس» لتعزيز صناعة الطاقة الخضراء
  • شركة الحفر العراقية تُنجز استصلاح بئرين نفطيين في البصرة
  • طاقة الإماراتية تعلن تشكيل شركة موحدة لتوزيع الكهرباء
  • الكفاءات الإماراتية تقود مسيرة تطوير قطاع الطاقة النووية
  • خسائر ضخمة.. الفيضانات تطيح بثاني السدود جنوب غرب بولندا
  • نسبة إنتاج الطاقة النظيفة في الإمارات ترتفع إلى 28%
  • اكتشافات الغاز في حقل أنشوا بالعرائش أقل من المتوقع.. استمرار أعمال الحفر وسط آمال برفع الإنتاج
  • عاجل| نمو إنتاج الطاقة المتجددة بالأمارات 70% العام الماضي