تقدم في المحادثات بين الفصائل الليبية لنزع فتيل أزمة مصرف ليبيا
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إن الفصائل الليبية المتنافسة أحرزت تقدما بشأن أزمة المصرف المركزي وستواصل المشاورات الخميس للتوصل إلى اتفاق نهائي، وذلك في محاولة لنزع فتيل أزمة تقلص إنتاج النفط وصادراته.
ضم الاجتماع الذي استضافته البعثة ممثلين عن مجلس النواب ومقره في بنغازي في الشرق والمجلس الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي، وكلاهما مقره في طرابلس في الغرب.
وقالت البعثة في بيان "أحرز ممثلا المجلسين التشريعيين تقدما بشأن المبادئ العامة الناظمة للمرحلة المؤقتة التي ستسبق تعيين محافظ ومجلس إدارة لمصرف ليبيا المركزي".
بدأت المواجهة الشهر الماضي عندما تحركت الفصائل الليبية في الغرب للإطاحة بمحافظ البنك المركزي المخضرم الصديق الكبير، مما دفع فصائل الشرق إلى إعلان وقف إنتاج النفط.
وعلى الرغم من إعلان الهيئتين التشريعيتين الأسبوع الماضي أنهما اتفقتا على تعيين محافظ للبنك المركزي بشكل مشترك في غضون 30 يوما، فإن الوضع لا يزال غير مستقر ويكتنفه الغموض.
وأظهرت بيانات شركة كبلر للتحليلات الأربعاء أن صادرات النفط الليبية انخفضت بنحو 81 في المئة الأسبوع الماضي، مع إلغاء المؤسسة الوطنية للنفط توريد الخام وسط أزمة بشأن السيطرة على البنك المركزي وعوائد النفط.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ليبيا ونيجيريا في صراع على زعامة الإنتاج النفطي في إفريقيا
ليبيا – صراع على صدارة الإنتاج النفطي في إفريقيا بين ليبيا ونيجيريا نيجيريا تزيح ليبيا مؤقتًا عن الصدارةكشف تقرير اقتصادي نشره القسم الإنجليزي في وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية عن تنافس قوي بين ليبيا ونيجيريا على صدارة إنتاج النفط في إفريقيا، مشيرًا إلى أن نيجيريا رفعت إنتاجها اليومي إلى مليونين و60 ألف برميل، متجاوزة ليبيا التي تنتج حاليًا مليونًا و416 ألف برميل يوميًا.
ليبيا تحتفظ بالمركز الأول في احتياطيات النفطورغم ذلك، أكد التقرير أن ليبيا لا تزال تحتل المرتبة الأولى في القارة الإفريقية من حيث احتياطي النفط الخام غير المستغل، والذي يقدر بأكثر من 48 مليارًا و360 مليون برميل، وفقًا لمنصة “غلوبال فاير باور”، مما يجعلها ضمن أكبر 10 دول عالميًا في الاحتياطات النفطية.
عقبات أمام الإنتاج الليبيوأوضح التقرير أن ما يعيق ليبيا عن الحفاظ على الصدارة في الإنتاج هو تعطل عمليات الضخ بشكل متكرر نتيجة الصراعات الداخلية ومشاكل البنية التحتية النفطية، مما أثر على قدرتها الإنتاجية مقارنةً بنيجيريا.
ومع ذلك، فإن الجهود المبذولة لإعادة تشغيل الحقول الخاملة مثل “حقل الصباح” المتوقف منذ 10 سنوات، إلى جانب الاستثمارات في تطوير وصيانة مواقع الإنتاج، قد تسهم في تقليص الفجوة مع نيجيريا، لتبقى المنافسة على صدارة الإنتاج النفطي في إفريقيا مشتعلة.
ترجمة المرصد – خاص