أوكرانيا تُعلن ارتفاع ضحايا الجيش الروسي إلى 252 ألف و780 جندي
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تستمر العملية العسكرية التي شنتها روسيا في أوكرانيا منذ فبراير من العام الماضي، وسط خسائر هائلة في الأرواح والمعدات يتكبدها الطرفين، فيما شنت أوكرانيا هجومها المضاد بدعم عسكري من الغرب.
وفي آخر التطورات، ارتفع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 252 ألفا و780 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير 2022، حسب ما أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في أوكرانيا، اليوم الجمعة.
ونقلت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية قولها "إنه خلال هذه الفترة خسرت روسيا أيضا 4 آلاف و290 دبابة و8 آلاف و318 من المركبات المدرعة و5 آلاف و43 من النظم المدفعية و713 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و471 من أنظمة الدفاع الجوي و315 طائرة مقاتلة و313 مروحية و18 سفينة حربية، فضلا عن 7 آلاف و511 من المركبات وخزانات وقود، بإلإضافة إلى 756 من المعدات الخاصة و4 آلاف و197 طائرة مسيرة وإسقاط 1377 من صواريخ كروز".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير 2022، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا.. مشددا على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
وأمس الخميس، أعلنت روسيا، إحباط 26 هجوما أوكرانيا جديدا على محاور القتال وتحييد نحو 700 عسكري وإسقاط 35 مسيرة أوكرانية، بالإضافة الى تحييد 55 جنديا أوكرانيا.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان أوردته قناة "روسيا اليوم"، أن فصائل هجومية تابعة لمجموعة قوات "غرب" عززت موقعها على طول خط الجبهة جراء عمليات هجومية على محور كوبيانسك بخاركوف.
وأضافت أنه "خلال الساعات الـ24 الماضية، تم صد 7 هجمات مضادة لوحدات تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق نوفوسيلوفسكوي في جمهورية لوجانسك الشعبية،وفي منطقة مانوكوفكا في مقاطعة خاركوف، كما تمكنت أنظمة الدفاع الجوي من إسقاط 5 صواريخ من طراز "هيمارس" و "أورجان ".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها أسقطت طائرتين مسيّرتين كانتا تحلقان باتجاه العاصمة موسكو، كما أكدت إسقاط 11 طائرة أوكرانية مسيّرة بالقرب من شبه جزيرة القرم، فيما أشارت إلى عدم ورود معلومات عن وقوع ضحايا أو أضرار في أي من المناطق المعنية.
وقالت الوزارة في بيان: "دُمرت طائرتان مسيّرتان كانتا تحلقان باتجاه مدينة موسكو".
وأضافت: "بالقرب من مدينة سيفاستوبول، أصيبت طائرتان مسيّرتان بأنظمة دفاعية مضادة للطائرات كانت في الخدمة، وتم إخضاع تسع طائرات أخرى بوسائل الحرب الإلكترونية وتحطمت في البحر الأسود قبل أن تصل إلى أهدافها".
وأشارت الوزارة إلى عدم ورود معلومات عن وقوع ضحايا أو أضرار في أي من المناطق المعنية.
أتت هذه الضربات غداة إعلان روسيا إسقاط مسيّرتين أوكرانيتين كانتا في طريقهما إلى موسكو وهي تشكل الهجوم الرابع على الأقل الذي يقع قرب العاصمة الروسية "موسكو" في أقل من أسبوع.
كانت موسكو بمنأى عن الهجمات خلال النزاع في أوكرانيا الذي بدأ قبل أكثر من سنة، إلى أن بدأت تستهدف بهجمات في الأشهر الأخيرة.
تعرضت شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا من أوكرانيا العام 2014، لسلسلة هجمات خلال النزاع وتكثفت الضربات في الأسابيع الأخيرة.
وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الشهر الماضي، من أن "الحرب" آتية إلى روسيا مع تحول "مراكز وقواعد عسكرية ذات دلالات رمزية" إلى أهداف.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا روسيا الحرب الروسية الأوكرانية الجيش الروسى القوات الروسية فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
نشر 3 آلاف جندي أميركي إضافي عند الحدود مع المكسيك
أعلن الجيش الأميركي أنه سينشر نحو 3 آلاف جندي إضافي عند الحدود مع المكسيك، ضمن الجهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف تدفق الهجرة غير النظامية والمخدرات.
وقالت القيادة العسكرية لأميركا الشمالية (نورثكوم) في بيان "سيتم إرسال نحو 2400 جندي من عناصر لواء سترايكر القتالي الثاني (إس بي سي تي)، فرقة المشاة الرابعة" إلى الحدود، إلى جانب "نحو 500 جندي من لواء الطيران القتالي الثالث".
وتابعت أن مهام فريق لواء سترايكر للقتالي الثاني تشمل الرصد والمراقبة والدعم الإداري ودعم النقل والتخزين والدعم اللوجستي وصيانة المركبات والدعم الهندسي. ولن يقوم عناصره بإجراء عمليات صد أو ترحيل أو المشاركة فيها.
أما القوات من وحدة الطيران فستساعد في "نقل الأفراد والمعدات والإمدادات وتوفير قدرات الإخلاء الطبي الجوي".، وفق البيان.
وقال قائد القوة الجنرال غريغوري غيو إن "هذه العمليات ستوفر مزيدا من المرونة والقدرة على مواصلة الجهود الرامية إلى وقف تدفق الهجرة غير النظامية والمخدرات عند الحدود الجنوبية".
وفي أحدث تعليق، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث: نحن جادون للغاية بشأن السيطرة العملياتية الكاملة على الحدود الجنوبية.
إعلانوأشارت وزارة الدفاع (البنتاغون) إلى أن نشر آلاف الجنود الإضافيين سيعزز القدرة على وقف الهجرة غير الشرعية والمخدرات على الحدود الجنوبية، مضيفة أن القوات الجديدة سترفع عدد الجنود المنتشرين على الحدود مع المكسيك إلى نحو 9 آلاف.
يشار إلى أن إدارة ترامب بدأت ما وصفتها بالجهود الكبيرة لمكافحة الهجرة غير النظامية تتضمن مداهمات وتوقيفات وعمليات ترحيل يمر بعضها بالقاعدة البحرية الأميركية في خليج غوانتانامو في كوبا.
وكشفت الإدارة عن خطة مفاجئة الشهر الماضي لاحتجاز ما يصل إلى 30 ألف مهاجر في غوانتانامو، وهي منشأة سيئة السمعة بسبب الانتهاكات ضد المشتبه بهم في "الإرهاب" الذين اعتقلوا بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، ونقلت القوات الأميركية العشرات من الأشخاص إلى القاعدة في الأسابيع الأخيرة، وتم مذاك ترحيل الكثير منهم.