القائد الملهم ….
والله من نعم الله على هذا الشعب موت الهالك حميدتي في بداية المعركة … لان هذا الرجل لديه قدرة غريبة على الحشد ويمتلك ولاء مطلق من دول في غرب افريقيا كثيرة وقادتها ماسهل عمليات التجنيد والحشد لصالحه .. موته جعل من المليشيا مجموعة من النهابه والصوص والمرتزقة وهذا مالن سيحدث لو عاش الهالك لانه دوماً يبحث عن الظهور بمظهر المُصلح الصالح الذي قلبه على الشعب والدولة

وكان الهالك يحلم بحكم الدولة وتحويل هذه المليشيا الى جيش السودان النظامي الذي سيحكم به السودان ولكن عجل الله بموته فخلق خلل عظيم في منظومة هذه المليشيا والتي ترتكز في قيادتها علي المؤسس أو القائد الفرد الواحد وهي تتماسك بوجوده وتتبعثر في غيابه وهذا ماحدث فعليا عندما أصبح جلحه وقجه وكيكل قاده لها …

اذاً المتبقى من هذه المليشيا لن تصمد كثيراً مهما حاولت الصمود في ظل غياب رجل كان ملهم وقائد ميداني فاعل لها بعده تفرقت المليشيا جُزر وبعض عربان شتات شتا …

عبدالاله صديق

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

السيد القائد.. زلزال الوعد وصاعقة الوعيد!

عدنان ناصر الشامي

هو النور الذي يشق ظلمات العصر.. هو السيف الذي يقطع أوتار الظلم بلا تردّد ولا هوادة.. حين يتكلم، ترتعد عروش الاستكبار، وتصمت الأبواق الزائفة، وتهتز قلاع الطغيان.

هو الرجل الذي صنع من الثبات قلعة، ومن العزة راية، ومن الإيمان جيشا لا يُقهر.. وعده يقين، ووعيده نار، وكلمته إذَا نُطقت كان الفعل أسرع من البرق وأقسى من العاصفة.. هو سيف لا يغمد حتى يزهق الباطل.. ورمح لا يَنحني حتى يُقيمَ العدل!

إذا قال أوجع.. وَإذَا أنذر زلزل.. وَإذَا وعد حطم.. وَإذَا ضرب دمّـر وأباد.. هو البحر حين يهدأ، والعاصفة حين تثور، والبركان إذَا تفجر.

السيد القائد عبدالملك الحوثي — يحفظه الله — ليس مُجَـرّد قائد.. بل أُمَّـة تمشي على الأرض، وصوت يدوّي في السماء، وصاعقة تهوي على رؤوس الطغاة.

في ميدان الصدق لا يتراجع.. وفي ساحة الكرامة لا يلين.. وفي وجه الاستكبار يقف شامخا كجبل لا تهزه الرياح.

هو قائد قرآني.. يحمل راية محمد، وثبات علي، وعزم الحسين.. يجسد وعد الله في قوله: “وكان حقا علينا نصر المؤمنين”.

فإذا حذر، فانتظروا الصاعقة.. وَإذَا توعد، فاستعدوا للزلزال.. وَإذَا أعلن وعده، فاعلموا أن البحر سيغضب، والسماء ستزمجر، والأرض ستشهد على سقوط الطغاة.

هذا هو السيد القائد.. حيثما قال، فعل.. وحيثما وعد، زلزل.. وحيثما أشار، انتصرت الأُمَّــة واندحر الطغيان

حمل فلسطين في قلبه.. ورفع هم الأُمَّــة على كتفه.. تقدم حين تراجع الجميع.. ونصر الإسلام حين خذل في وسط امته.. ومضى ليكسر قيود الذل.. ويحطم اغلال الخضوع لأمريكا وإسرائيل

يطلق وعيده كالرعد القاصف.. يهدّد أمريكا و”إسرائيل” بصلابة لم يعرفوها من قبل.. وخلفه شعب عظيم كالبحر الهادر.. وجيش كالسيف المسلول.. لا يتراجع.. لا يلين.. ولا ينكسر!

اليوم، يُسجل التاريخ لحظة فاصلة.. لحظةً يُسمع فيها صوت الحق عاليًا لا يُجارى. السيد القائد يُطلق تحذيرًا ليس بعده إلا الصاعقة:

“أمامكم أربعة أَيَّـام فقط.. فإن لم تدخل المساعدات إلى غزة، فاستعدّوا لبحرٍ يُغرق سفنكم، وصواريخَ تمحو أثركم، ونارٍ تحرق كبرياءكم!”

هذا ليس تهديدًا يُمكن تجاوزه.. بل وعدٌ يحمل في طيّاته يقين الانتصار.

وكما يقولُ المثل: “أمرٌ يقترب…. فتهيَّؤوا لزلزالِه.. فَــإنَّ القائدَ القرآنيَّ قادم ليُحقّق النصر والفتح الموعود.. ويَكتب المجد بحدّ السيف!

انتظروا.. فَــإنَّ وعدَ اللهِ آتٍ.. وما أنتم بمعجِزين!

مقالات مشابهة

  • بالفيديو... ماعز قرب حاويات النفايات: كلو بياكل من الزبالة
  • العريس الذي كان يتجهز لزفافه لكنه زُفّ إلى الجنة
  • لكُل أمة علمً وقائد وأمتنا ابن البدر قائدها
  • محمد أبو هاشم: الإمام أبو حنيفة وضع أساس الاجتهاد الفقهي الذي يسر على المسلمين
  • السيد القائد.. زلزال الوعد وصاعقة الوعيد!
  • يـعـرف الـكـل أبو جـبـريـل إذَا حـذرّ
  • الشورى يشيد بحكمة السيد القائد واستشعاره للمسؤولية الدينية والإنسانية تجاه فلسطين
  • حركة فتح الانتفاضة تشيد بموقف السيد القائد في دعم وإسناد غزة
  • “فتح الانتفاضة” تشيد بموقف السيد القائد عبدالملك الحوثي في دعم غزة
  • والي الخرطوم يبشر باقتراب ساعة النصر وإكمال تطهير ولاية الخرطوم من المليشيا المتمردة