الإمارات تحتفي غداً باليوم العالمي للشباب
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تمتلك دولة الإمارات تجربة رائدة على المستوى العالمي في مجال تمكين الشباب والاستثمار في طاقاتهم وإمكانياتهم بوصفهم أداة التغيير والتطوير الأساسية القادرة على العبور بالمجتمع نحو المستقبل الأفضل.
وتحتفي الإمارات غداً السبت بـ "اليوم العالمي للشباب" الذي يتناول هذا العام موضوع تنمية مهارات الشباب المناسبة للاقتصاد الأخضر من أجل تحقيق وتعزيز الاستدامة في العالم.
وتعد المناسبة التي تصادف 12 أغسطس(آب) من كل عام، فرصة لتسليط الضوء على ما حققته دولة الإمارات من إنجازات في دعم الشباب وتمكينهم في كافة المجالات، حيث يشغل حالياً ما يزيد عن 600 شاب وشابة مناصب قيادية في مختلف الجهات الحكومية الاتحادية، فيما تعد الإمارات من أوائل الدول التي عملت على مأسسة عملية تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في كافة المسارات التنموية للدولة. مجلس الإمارات للشباب
ونجحت الإمارات خلال السنوات الماضية في تفعيل مشاركة الشباب وتعزيز روح القيادة لديهم عبر مجموعة من الخطوات وفي مقدمتها اعتماد مجلس الوزراء في عام 2016 إنشاء مجلس الإمارات للشباب وإنشاء المؤسسة الاتحادية للشباب التي تقوم بالتنسيق مع مجالس الشباب المحلية لوضع أجندة سنوية للأنشطة والفعاليات الشبابية في الدولة.
ويختص المجلس بوضع استراتيجية للشباب بما يتوافق مع التوجهات المستقبلية للدولة ويعمل على إعداد دراسات لدور الشباب في تنمية المجتمع من خلال فتح كافة القنوات للاستماع إلى آراء الشباب والتحديات التي يواجهونها من أجل تقديم الحلول اللازمة لتفعيل المشاركة الإيجابية لهم في مختلف القطاعات في الدولة.
وعقب إعلان تشكيل مجلس الإمارات للشباب تم إعلان تشكيل سبعة مجالس محلية للشباب على مستوى الإمارات السبع لتكون صوتاً للشباب على مستوى الإمارات، كما تم إطلاق المجالس المؤسسية التي تعمل كأذرع تمثيلية للشباب في كافة مؤسسات القطاع الخاص والعام في الدولة.
واعتمدت حكومة دولة الإمارات في عام 2018 إنشاء المؤسسة الاتحادية للشباب التي تضطلع بمهمة التنسيق مع مجالس الشباب المحلية بهدف وضع أجندة سنوية للأنشطة والفعاليات الشبابية في الدولة وضمان توافق أهداف وخطط واستراتيجيات وأنشطة تلك المجالس مع الخطط العامة للدولة في مجال الشباب.
وتتولى المؤسسة مهام إنشاء المراكز والأندية الشبابية في الدولة وإدارتها وتنظيم الفعاليات وورش العمل والأنشطة فيها وإنشاء قاعدة بيانات للمجالس الشبابية وتوثيق بياناتها وأنشطتها وفعالياتها بالتنسيق مع تلك المجالس.
وتعزيزاً لحضور الشباب في المنطقة والعالم أطلقت الإمارات، الاستراتيجية الوطنية للشباب التي تستند إلى خمسة تحولات رئيسية يمر بها الشباب خلال الفترة العمرية من 15 إلى 35 سنة لتشمل مراحل التعليم، العمل، اتباع نمط حياة صحي وآمن، والبدء في تكوين أسرة، وانتهاء بممارسة المواطنة والعمل الوطني.
وأصدر مجلس الوزراء في يونيو(حزيران) 2019، قراراً بإلزامية إشراك أعضاء من فئة الشباب الإماراتي في مجالس إدارات الجهات والمؤسسات والشركات الحكومية، بما لا يقل عن عضو واحد، وممن لا تتجاوز أعمارهم 30 عاماً.
وفي 3 فبراير (شباط) 2020، اعتمد مجلس الوزراء اختيار 33 من الشباب المتقدمين في عضوية مجالس إدارات الجهات الاتحادية، وذلك لتعزيز المشاركة الشبابية في تطوير حلول لمختلف الملفات والقضايا الوطنية، كما اعتمد المجلس في يونيو(حزيران) من العام ذاته سياسة توعية الشباب على أساسيات بناء المسكن بهدف توعية الشباب وتزويدهم بالمعلومات الكافية عن جميع مراحل بناء المسكن.
وأطلقت الإمارات في أبريل(نيسان) 2022 "المسح الوطني للشباب"، الذي يهدف إلى قياس مستوى النضج الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والثقافي للشباب في الدولة، إضافة إلى جمع البيانات المتعلقة بفئة الشباب في مختلف قطاعات الدولة، ووضعها في متناول صناع القرار والمعنين والباحثين؛ لمساعدتهم بشكل علمي على تبنّي السياسات والاستراتيجيات للارتقاء بجودة حياة الشباب ودعم احتياجاتهم وبناء قدراتهم والاستثمار في مهاراتهم.
وإلى جانب شباب الوطن، تعد دولة الإمارات حاضنة رئيسية لتطلعات وطموح الشباب العربي من خلال دعمها وتشجيعها للعديد من المبادرات والبرامج التي تتيح لهم المجال واسعاً للمشاركة في بناء مستقبل أفضل لهم ولأوطانهم.
وتركز المبادرات والبرامج الإماراتية الموجهة للشباب العربي على الارتقاء بدورهم ورعاية طاقاتهم وتشجيعهم على الابتكار والتسلح بالمعرفة والعلم، وتعزيز دورهم الإيجابي في التنمية المستدامة بمجتمعاتهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة دولة الإمارات الشبابیة فی فی الدولة
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب والرياضة ومحافظ الاسماعيلية يشهدان افتتاح ملتقى الشباب العربي الأول للسياحة الشبابية والأسفار
شهد الدكتور أشرف صبحي، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب ووزير الشباب والرياضة، واللواء أكرم جلال، محافظ الاسماعيلية، افتتاح ملتقى الشباب العربي الأول للسياحة الشبابية والأسفار، والذي ينظمه الاتحاد العربي لبيوت الشباب وجمعية بيوت الشباب المصرية، وملتقى المدراء التنفيذيون العرب، والذي يقام خلال الفترة من 9 وحتى 13 أبريل الحالي بمحافظة الإسماعيلية.
حضر الافتتاح المنصف عامر بن منصور، رئيس الإتحاد العربي لجمعية بيوت الشباب، أشرف علي عثمان، الأمين العام للاتحاد العربي ورئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لبيوت الشباب، حسن بن عبد الله الجعيدي، مستشار الاتحاد العربي لجمعية بيوت الشباب، والدكتور عبد السلام مختار، عضو مجلس امناء الاتحاد الدولي لبيوت الشباب.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، في كلمته خلال افتتاح الملتقى، أن اختيار مصر لاستضافة هذا الحدث الهام يأتي تأكيداً على دورها المحوري في دعم الشباب العربي وتعزيز التعاون العربي المشترك في مختلف المجالات، وخاصة في مجال السياحة الشبابية التي تمثل رافداً مهماً من روافد التنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
وأشار صبحي إلى أن وزارة الشباب والرياضة تولي اهتماماً كبيراً بقطاع الشباب باعتباره الثروة الحقيقية للأمة، مؤكداً على أهمية بيوت الشباب كمنظومة متكاملة للإقامة والأنشطة الشبابية، فهي ليست مجرد أماكن للإقامة، بل مراكز ثقافية واجتماعية تتيح للشباب فرصة التعارف وتبادل الخبرات والثقافات.
وأوضح وزير الشباب والرياضة أن السياحة الشبابية تمثل نمطاً فريداً من أنماط السياحة، حيث تمتد لتشمل التفاعل مع المجتمعات المحلية والتعرف على ثقافاتها، مشيراً إلى أن برنامج الملتقى يتضمن محاور هامة تتناول جوانب السياحة الشبابية، والعلاقة بين بيوت الشباب والسلامة المرورية، والعلاقة بين الشباب والبيئة.
وأكد صبحي أن وزارة الشباب والرياضة تعمل بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية على تطوير منظومة بيوت الشباب في مصر وتحسين خدماتها، لتكون قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من الشباب العربي الراغبين في زيارة مصر، معرباً عن أمله في أن يحقق الملتقى أهدافه في تعزيز التعاون العربي المشترك في مجال السياحة الشبابية، مضيفا ان محافظة الاسماعيلية تستحق ان تكون عاصمة لبيوت الشباب المصرية لما تتمتع به من موقع فريد، ويحتضن الكثير من الفعاليات الشبابية والثقافية.
من جانبه، أعرب اللواء أكرم جلال، محافظ الإسماعيلية، عن سعادته باستضافة محافظة الإسماعيلية لملتقى الشباب العربي الأول للسياحة والأسفار، مؤكداً أن المحافظة بما تتمتع به من موقع استراتيجي متميز على ضفاف قناة السويس ومناخ معتدل على مدار العام، تعد وجهة سياحية مثالية لاستضافة مثل هذه الفعاليات الشبابية العربية.
وأشار محافظ الإسماعيلية إلى أن المحافظة قد شهدت خلال السنوات الأخيرة طفرة كبيرة في البنية التحتية والخدمات السياحية، مما يؤهلها لتكون مركزاً إقليمياً للسياحة البيئية والثقافية، لافتاً إلى أن المحافظة تزخر بالعديد من المعالم السياحية والتاريخية التي يمكن للشباب العربي زيارتها والاستمتاع بها خلال فترة إقامتهم.
وأوضح جلال أن استضافة مثل هذه الملتقيات تسهم في تنشيط الحركة السياحية بالمحافظة وتعزيز التبادل الثقافي بين الشباب العربي والشباب المصري، مشيراً إلى أن المحافظة قد وفرت كافة التسهيلات والإمكانيات لإنجاح هذا الملتقى، بما في ذلك تأمين وسائل النقل والإقامة وتنظيم الجولات السياحية للمشاركين.
وأكد محافظ الإسماعيلية على أهمية دور المجتمع المحلي في دعم السياحة الشبابية وايضا السياحة البيئية والتي تسعى المحافظة خلال الفترة الحالية الى احداث طفرة كبيرة في المحافظة لما تمتاز من امكانيات كبيرة، موضحاً أن أهالي الإسماعيلية معروفون بكرم الضيافة وحسن استقبال الزائرين، داعياً المشاركين في الملتقى إلى الاستفادة من فرصة تواجدهم في المحافظة للتعرف على ثقافتها وتراثها الفريد الذي يمزج بين الطابع المصري الأصيل والتأثيرات المتوسطية.
ومن جهته، أكد بلال الونيفي الأمين العام للإتحاد العربي للسلامة المرورية، أن الاتحاد العربي للسلامة المرورية اختار الاسماعيلية لإقامة اكاديمية الشباب العربي للسلامة المرورية تزامنا مع إعلان الاسماعيلية "عاصمة لبيوت الشباب المصرية" بمشاركة ١٦ دولة عربية.
وفي كلمته، أعلن ممدوح رشوان امين عام الاتحاد العربي للشباب و البيئة، عن اختيار مدينة الإسماعيلية "عاصمة للمدن الخضراء" واستضافتها المؤتمر الثالث عشر للمدن الساحلية والسياحة البيئية بمشاركة ٢٠ دولة عربية أغسطس ٢٠٢٥.