صرح المهندس عبدالمنعم قاصد مدير عام إدارة ابوتشت التعليمية شمالي قنا، أن الهيئة القومية لضمان جودة التعليم قبل الجامعي وافقت علي اعتماد  مؤسسة تعليمية بأبوتشت (روضة نور الإسلام ) بالعمرة للعام 2024/2023 م، ليصبح بذلك عدد المؤسسات المعتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم قبل الجامعي بإدارة أبوتشت التعليمية الي 42 مؤسسة تعليمية.

 

 

  يأتي ذلك في اطار اهتمام ورعاية السيد الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا وتوجيهات الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا والدكتورة دعاء عسران رئيس وحدة قياس الجودة الإعتماد وتكافؤ الفرص بمديرية التربية والتعليم بقنا في الاهتمام بالتعليم وجودته ثمن مدير عام الإدارة هذه الخطوة التي تعتبر ضرورة للنهوض بالعملية التربوية.

 

 وتهدف الي التحقق من قدرة المؤسسة التعليمية علي تحقيق أهدافها وفق لرؤية مصر 2030 التي ترتكز علي تربية الاجيال وتأهيلهم للقيام بدورهم في بناء مجتمعهم فضلا عن كونها اداة تحفيز وتشجيع للمدارس علي تحقيق الجودة والوصول لمستويات عالية من الإتقان والتميز في الأداء.

 واشاد مدير عام الإدارة بجهود فريق وحدة قياس الجودة الإعتماد بإلادارة بقيادة مجدي امين رئيس الوحدة والمدارس الصادر بحقها شهادة الإعتماد  . 

وأعرب عن خالص شكره وتقديره لإدارة المدرسة المعتمدة واعضاء هيئة التدريس فيها وتوجيه رياض الأطفال،  وكل من شارك في إنجاح هذا العمل لجهودهم وادائهم المستمر والمتميز في تحسين جودة التعليماختتام المرحلة الثانية من ورش عمل صقل مهارات الاخصائيين الاجتماعيين بالمرحلة الإعدادية بأبوتشت. 

 

وشهد المهندس عبدالمنعم قاصد مدير عام إدارة أبوتشت التعليمية شمال قنا اليوم الاربعاء 11سبتمبر الجاري يرافقه هاني الملقب رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام ورافت جادالله رئيس قسم التطوير وحدادي صابر مسؤول الأمن اختتام ورش العمل التي ينظمها توجية التربية الاجتماعية والتي تعقد فعالياتها بقاعات مدرسة ابوتشت الثانوية بنات بهدف إعداد وصقل مهارات الاخصائيين الاجتماعية بجميع المراحل التعليمية بإدارة أبوتشت التعليمية، وذلك لقيام الاخصائيين الاجتماعيين بواجباتهم الوظيفية علي أكمل وجه. 

 

يأتى ذلك تزامنًا مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد برعاية الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، ومتابعة المهندس عبدالمنعم قاصد مدير عام الإدارة وإشراف جمال شمارة موجه أول التربية الاجتماعية. 

 

ووجه مدير عام الإدارة خلال كلمته للمستهدفين بهذه الورش بالاستفادة القصوى من هذه الورش التي يحاضر فيها نخبة من المدربين، مؤكدا علي ضرورة العمل على الارتقاء المهني وتطوير الذات وضرورة تطبيق لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي التي تضمن حقوق وواجبات كل من المعلم والطالب مؤكدا أنه لا تهاون في تطبيق اللائحة وسيتم اجراء متابعات وتقييمات مستمرة على مدار العام الدراسي. 

 

وأوضح جمال شمارة أن توجيه التربية الاجتماعية بابوتشت، اختتم أمس الاربعاء، فعاليات المرحلة الثانية من ورش العمل لإعداد وصقل الاخصائيين الاجتماعيين مهنيا للمرحلة الإعدادية والتي جرت فعالياتها خلال الفترة 10/9/2024م وحتي 11/9/2022. 

وأشار إلي استمرار ورش العمل و التدريب للاخصائيين الاجتماعيين بالمرحلتين الثانوية ورياض الاطفال والإعدادية ومرحلة رياض حتي 2024/9/16م يذكر أن سلسلة ورش العمل لتنمية وصقل مهارات الأخصائيين الاجتماعيين بجميع المراحل والتي ينفذها توجيه التربية الاجتماعية تنفذ خلال الفترة من 2024/9/8 حتي 2004/9/16م.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إدارة أبوتشت التعليمية هيئة القومية لضمان جودة التعليم ورش العمل قنا مديرية التربية والتعليم بقنا رؤية مصر 2030 وزارة التربية والتعليم هيئة التدريس أعضاء هيئة التدريس محافظ قنا ورش عمل تكافؤ الفرص ضمان جودة التعليم وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا التربیة الاجتماعیة مدیر عام الإدارة ورش العمل

إقرأ أيضاً:

التأطير العقدي للعمل.. ضمان التوافق بين الفكر والسلوك في الإسلام

العقيدة الإسلامية هي حقيقة ثابتة وشاملة تُحدد علاقة الإنسان بربه، وبنفسه، وبالآخرين، وبالكون من حوله. فعاليتها تكمن في تحويل الإيمان إلى قوة دافعة للإصلاح والتنمية، مما يجعلها الأساس المتين لبناء الفرد والمجتمع.

الكاتب والمفكر التونسي الدكتور عبد المجيد النجار وهو أحد المفكرين والباحثين في مجال الفقه والفكر الإسلامي المعاصر، الأمين العام المساعد للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يواصل في هذه السلسلة من المقالات التي تنشرها "عربي21" بالتزامن مع نشرها على صفحته على منصة "فيسبوك"، البحث في مدلول العقيدة الإسلامية ومفرداتها.

ب ـ التأطير العقدي للعمل

إذا كان الفكر هو أصل العمل فإن التأطير العقدي للفكر لا يُغني عن التأطير العقدي للعمل أيضا، ذلك أن العمل إذا لم يكن موجّهاً توجيها عقديا مباشراً فإنه قد يطرأ عليه انقطاع عن مفاهيم العقيدة حتى وإن كان الفكر الذي هو امتداد له مبنيا ً بناءً عقدياً، فما أيسر ما ينحرف السلوك العملي عن الصورة الذهنية الحاصلة بالفكر حتى وإن كانت صورة مؤطرة تأطيرا عقدياً. ولعلّ هذا هو أحد معاني الحديث النبوي الذي فيه تعوّذ من علم لا ينفع ، فهو تعوّذ من صورة ذهنية قد تكون صحيحة في ذاتها مبنية على مقتضيات عقدية، ولكن العمل التطبيقي عند حاملها لا يجري على حسبها، بل يجري منحرفا عنها، مقطوع الصلة بموجّهها العقدي فلا يكون له نفع.

دوران العمل على مقاصد الشريعة كرابط بينه وبين العقيدة يقتضي أن تُلحظ في الأعمال كلها مآلاتها من المصلحة أو المفسدة، فتبنى بحسب تلك المآلات، وتتعدّل وتتكيّف بحسبها أيضا..وربّما كان الخلل الأفدح الذي يصيب المسلمين منذ زمن هو انقطاع الأعمال عن موجهاتها العقدية، أكثر مما هو انقطاع أفكارهم عنها. ولو تأمّلت التقريرات الفكرية المحدّدة لنظام السياسة الشرعية على سبيل المثال لألفيتها جارية منذ بداية نشوئها قواعد علمية على أصل العقيدة: عدالة وشورى وتحكيما للشريعة، وتكافلا اجتماعيا، وهي تقريرات يقرّها الجميع حاكماً ومحكوماً، وتجري بها أفكارهم في إذعان، كما تنطق بها ألسنتهم وأقلامهم في تحمّل واعتراف، ولكن العمل الذي جرى عليه واقع الحكم بعد الخلافة الراشدة انقطع في الغالب عن الأصول العقدية، فخالف الصورة الفكرية المبنية على تلك الأحوال، فإذا هو الظلم والاستبداد على نحو ما هو معلوم. وتقاس على ذلك أوضاع كثيرة في حياة المسلمين.

ولا ينصلح هذا الخلل إلا بتعدية التوجيه العقدي إلى العمل أيضا بعد تعديته إلى الفكر. وإنما تكون هذه التعدية بحضور المعاني العقدية حضورا دائما في ضمير المسلم حال مباشرته العمل، سواء كان عملا تعبّديا بالمعنى الخاص، أو عملا تعميريا عاماً، وأن يجعل من ذلك الحضور مادّة في إنجاز حركاته العملية الجزئية، وفي ترتيب تلك الحركات أعمالاً متكاملة، فإذا المصلّي بذلك يصوغ حركات صلاته وهيئته العامّة فيها من استحضار ربّه خضوعا ومذلّة وخوفاً ورجاء، وإذا بالمزارع يصدر في فلحه وبذره عن استحضاره لعقيدة الخلافة في الأرض والتعمير فيها كمهمّة خلقه الله من أجلها.

ولو ارتفعنا بهذا الأمر في التأطير العقدي للعمل من حالة العمل الفردي إلى حال العمل الجماعي الذي تقوم به الأمّة بإشراف وترتيب من نوابها في مستوياتهم المختلفة لتحقيق المصالح العامّة، لو ارتفعنا بذلك ما وجدنا الأمر مختلفا، فالأعمال العامّة التي تقوم بها الأمّة هي أيضا ينبغي أن تصدر عن مبادئ العقيدة، وأن تتوجّه بوجهتها، بعد أن يكون الفكر الذي سبق تلك الأعمال قد صدر عن تلك المبادئ وتوجّه بوجهتها، وبعد أن يكون الفكر الذي سبق تلك الأعمال قد صدر عن تلك المبادئ وتوجّه بوجهتها.

من عناصر الرشاد في الاعتقاد إذن أن تصبح العقيدة التي يتحملها المسلمون خلفية مرجعية وحيدة وشاملة، منها يصدرون بدءاً ومعاداً في التفكير كله لتحصيل صور الرؤى والأفكار والحقائق، وفي التطبيق العلمي السلوكي لتلك الصور والرؤى، واعتقاد لا يكون له هذا الدور التوجيهي الشامل الملزم هو اعتقاد مختل لا يأتي بثمار ولا يحرّك إلى خير وإن كان في ذاته جاريا على وجه الحقّ في مدلوله وفي مفرداته على الصورة التي بيناها سابقا.وربما عبّر عن هذا المعنى من التأطير العقدي للعمل بتعبير جريان الأعمال على مقتضى مقاصد الشريعة، ذلك أن المقاصد وإن تفرعّت فروعا إلا أنها تعود في مجملها إلى المقصد الأعلى وهو تحقيق خير الإنسان وصلاحه بالتزام أوامر الله ونواهيه، وهو حقيقة عقدية كلية، فيكون جريان الأعمال على تحقيق مقاصد الشريعة تعبيرا عن الصلة بين العمل وبين العقيدة، ولذلك فإننا نعتبر علم مقاصد الشريعة علما واصلا بين علم العقيدة من جهة، وبين علم الفقه الذي يضبط الأعمال من جهة أخرى. ومن مظاهر الخلل المتمثل في ضعف الصلة بين العقيدة والعمل في واقع الأمة الإسلامية ما يلقاه هذا العلم الجليل من زهادة فيه، وتهميش له ضمن الثقافة العامة للمسلمين، وذلك ما يدعو في نفس الوقت إلى إحيائه والاهتمام به في نطاق الترشيد العقدي الذي نحن بصدد البحث فيه كعامل من عوامل الدفع إلى التحضّر.

ودوران العمل على مقاصد الشريعة كرابط بينه وبين العقيدة يقتضي أن تُلحظ في الأعمال كلها مآلاتها من المصلحة أو المفسدة، فتبنى بحسب تلك المآلات، وتتعدّل وتتكيّف بحسبها أيضا، ذلك أن العمل له صلة بالواقع الإنساني والبيئي الذي لا يضبطه منطق مطّرد صارم كصرامة المنطق الذي يحكم الأفكار، ولذلك فإن الأعمال ربما أجريت على صورة قُدّر أنها تحقّق مقصد الشريعة فتكون موصولة إذن بمقتضيات العقيدة، ولكن يتبيّن خلال الإنجاز أو بعده لملابسات واقعية لم يضبطها التقدير أنها آلت إلى مآل لم يتحقق فيه المقصد، فانقطعت صلتها إذن بالمعتقد، وحينئذ فإنها ينبغي أن تعدّل على ما فيه تحقيق مقصدها لترتبط من جديد بموجّهها العقدي، وذلك على نحو ما يكون في بناء مصنّع يُقدّر أنّه يوفر الخير للناس ويحقّق التعمير في الأرض، ولكن يتبين في أثناء العمل فيه أنه يسبّب من التلوّث البيئي ما فيه فساد كبير، فيعدّل إذن بحسب ما فيه حفظ للبيئة الكونية وخير للإنسان.

وهكذا يكون المقصد وهو معنى عقدي كما ذكرنا المؤثر الدائم الذي تتجه باتّجاهه الأعمال، وتتكيف بحسبه كل مناشط المسلم، وهذا ضرب من الترشيد بالغ الدقة، ولكن لا مناص من أن يأخذ اليوم طريقه كعنصر في الإصلاح يدفع إلى النهضة، وإلا بقيت أعمال المسلمين تسير على غير هدى من العقيدة فلا يكون لها أثر إيجابي في النهضة المنشودة.

إن من عناصر الرشاد في الاعتقاد إذن أن تصبح العقيدة التي يتحملها المسلمون خلفية مرجعية وحيدة وشاملة، منها يصدرون بدءاً ومعاداً في التفكير كله لتحصيل صور الرؤى والأفكار والحقائق، وفي التطبيق العلمي السلوكي لتلك الصور والرؤى، واعتقاد لا يكون له هذا الدور التوجيهي الشامل الملزم هو اعتقاد مختل لا يأتي بثمار ولا يحرّك إلى خير وإن كان في ذاته جاريا على وجه الحقّ في مدلوله وفي مفرداته على الصورة التي بيناها سابقا.

مقالات مشابهة

  • الدراما السعودية والتحولات الاجتماعية
  • رئيس جامعة قناة السويس: نواصل جهود تعزيز التحول الرقمي كمحور رئيسي لتطوير العملية التعليمية
  • في لقاء مع ميلوني..ملك الأردن: لا استقرار في المنطقة دون حصول الفلسطينيين على حقوقهم
  • مدير تعليم بورسعيد يشهد انطلاق القوافل التعليمية لطلاب الدبلومات الفنية ببورفؤاد
  • نائب: نصف توصيات دراسة مستقبل الحماية الاجتماعية كفيلة بحل الأزمات
  • الإمارات.. 7 شروط لتشغيل وتدريب الطلبة في القطاع الخاص
  • التربية تمنح الملاكات التعليمية والتدريسية قدما لمدة 6 أشهر
  • مدير إدارة أسوان التعليمية تعقد اجتماعًا استعدادًا لمسابقة أوائل الطلبة
  • الطمع بطل الدراما الكلاسيكية الاجتماعية عابر سبيل
  • التأطير العقدي للعمل.. ضمان التوافق بين الفكر والسلوك في الإسلام