تحديث ثوري جديد من إنستجرام: ميزة استثنائية للتعليقات على المقاطع القصيرة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
تسعى شركة إنستجرام، التابعة لشركة ميتا، باستمرار لتقديم تجارب جديدة ومبتكرة لمستخدميها. وفي هذا السياق، أعلنت الشركة عن إضافة ميزة جديدة تسمح بعرض التعليقات مباشرةً على القصص بدلًا من تلقيها كرسائل خاصة، وذلك بهدف تعزيز التفاعل بين المستخدمين وتحسين تجربة الاستخدام.
ميزة جديدة تعزز التفاعلتتيح الميزة الجديدة لمستخدمي إنستجرام إمكانية رؤية التعليقات على القصص بشكل علني، بدلًا من إرسالها كرسائل خاصة.
هذه الخطوة تأتي في وقت يشهد فيه تطبيق إنستجرام زيادة في تواصل المستخدمين عبر الرسائل المباشرة والمجموعات المغلقة، وهي طريقة تختلف عن التفاعل مع الإعلانات. بفضل هذه الميزة، ستصبح التعليقات أكثر علنية، مما يسهم في تحسين مستوى التفاعل مع القصص.
تفاصيل إضافية حول الميزةالتعليقات الجديدة ستظل مرئية فقط لمدة 24 ساعة، تمامًا مثل القصص. كما سيتيح للمستخدمين التحكم في تشغيل أو إيقاف التعليقات على كل قصة يتم نشرها. حاليًا، لا توجد تفاصيل واضحة حول إمكانية حفظ التعليقات بعد انتهاء فترة ظهور القصص.
من خلال هذه الميزة، تهدف إنستجرام إلى تعزيز التفاعل والمشاركة بين المستخدمين، مما يعزز من قيمة المنصة كوسيلة للتواصل الاجتماعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انستجرام شركة إنستجرام تحديث انستجرام مقاطع قصيرة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن إمكانية تمييز الخلايا السرطانية من خلال حركتها
كشفت دراسة حديثة عن إمكانية التمييز بين الخلايا السليمة والسرطانية من خلال تحليل نمط حركتها، دون الحاجة إلى استخدام أي صبغات، وبدقة تصل إلى 94%.
تُسهم نتائج هذا البحث في إحداث نقلة نوعية في طرق تمييز الخلايا وفهم سلوكها، مما يفتح آفاقا واسعة لتطبيقها في المجال الطبي، من التشخيص المبكر للسرطان، إلى دراسة آليات التئام الجروح، وفهم نمو الأنسجة، وصولا إلى تطوير أدوية جديدة مضادة للسرطان.
و أجرى الدراسة باحثون من جامعة طوكيو متروبوليتان في اليابان، ونشرت في مجلة "بلوس ون" (PLOS One)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
الدراسة التقليدية للخلايااعتمد العلماء والباحثون لقرون طويلة على دراسة الخلايا تحت المجهر، إلا أن معظم الدراسات والتشخيصات تركز على شكل الخلايا، ومحتوياتها، ومواقع أجزائها الداخلية. لكن الخلايا ليست أجساما ثابتة، بل هي كائنات حية ديناميكية تتحرك وتتغير باستمرار.
ويمكن الاستفادة من تتبع طرق حركة الخلايا بدقة وتحليلها بتمييز الخلايا التي تعتمد وظيفتها على الهجرة الخلوية، ومن الأمثلة المهمة على ذلك انتشار السرطان (Metastasis)، حيث تتيح حركة الخلايا السرطانية لها الانتشار في الجسم.
وتلجأ العديد من طرق دراسة الخلايا عادة إلى صبغها بمواد خاصة لتكون واضحة تحت المجهر. لكن هذه المواد قد تغير من سلوك الخلايا الطبيعي، فهي سامة وتؤثر على بقاء الخلية.
لتطوير طريقة لتتبع حركة الخلايا وتحديد ما إذا كانت سليمة أم لا، دون الحاجة إلى استخدام صبغات، أجرى الباحثون مقارنة بين الخلايا الليفية السليمة وخلايا "فيبروساركوما" الخبيثة، وهي خلايا سرطانية تنشأ من النسيج الضام الليفي.
إعلانوقد تم ذلك باستخدام المجهر التبايني الطوري، وهو من أكثر الوسائل شيوعا لمراقبة الخلايا، ويتميز بقدرته على تصوير الخلايا دون صبغات، مما يسمح لها بالحركة في المختبر بطريقة أقرب إلى حالتها الطبيعية.
توصل الباحثون إلى أن الخلايا تتحرك بطرق تختلف بشكل دقيق. ومن خلال تحليل "مجموع زوايا الدوران" (مدى انحناء المسارات)، وتكرار الانحناءات الطفيفة، وسرعة الحركة، تمكنوا من التنبؤ بما إذا كانت الخلية سرطانية أو سليمة بدقة وصلت إلى 94%.