الصراع في بحر الصيني الجنوبي يدخل مرحلة جديدة.. ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أفاد تقرير لمجلة «ذا إيكونومست» بدخول الصراع في بحر الصين الجنوبي مرحلة جديدة بعد محاولات مستمرة من الدول في جنوب شرق آسيا للحد من طموح دولة الصين.
دعم أمريكي لدول جنوب شرق آسياوستسعى الدول في جنوب شرق آسيا إلى الحصول على دعم الولايات المتحدة التي تسعى لوقف التوتر في المنطقة وكذلك الحد من طموح الصين أكبر منافسة لأمريكا حيث تحتل أمريكا المركز الأول في الاقتصاد على العالم وتأتي بعدها الصين التي لا تخفي نيتها الإزاحة بأمريكا لتحتل المركز الأول في أقرب وقت ممكن.
ولفتت المجلة إلى أنه في 31 أغسطس الماضي، حدث تصادم بين زورق صيني وسفينة تابعة لخفر السواحل الفلبيني وكانت الصين هي التي بدأت الصدام من أجل إجبار السفينة على مغادة جزر سابينا، رغم أن هذه السفينة كانت تتواجد في هذه الجزر منذ أبريل الماضي.
ورغم عدم إصابة أي شخص بأذى فإن الصين هدفت لإبعاد الفلبين عن الجزر من أجل إعادة رسم خريطة بحر الصين الجنوبي الكبرى لصالح الصين مع تولي الرئيس الصيني شي جين بينج السلطة في عام 2012 وعمدت الصين لبناء 7 قواعد جديدة في جزر سبراتلي 3 منها تضم مطارات كبيرة.
وحسب المجلة، عملت الصين أيضًا على منع استشكاف الطاقة وصيد الأسماك داخل المنطقة، فيما حرصت البحرية الأمريكية على تنفيذ ممارسة الإبحار عبر الجزر في عمليات «حرية الملاحة» وسط تحدي للصين التي تحاول فرض سياسة الأمر الواقع على الدول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين الفلبين البحرية الأمريكية بحر الصين الجنوبي بحر الصين
إقرأ أيضاً:
اعتقالات وتقييد التواصل الاجتماعي.. ماذا يحدث في اسطنبول؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
أصدر والي إسطنبول، صباح الأربعاء، قرارًا بحظر التجمعات والتظاهرات لمدة أربعة أيام، بالتزامن مع اعتقال رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو ومستشاره الإعلامي في إطار "تحقيقات تتعلق بقضية فساد".
وأفادت وكالة "الأناضول" الرسمية بأن ممثلي الادعاء أصدروا مذكرات اعتقال بحق 100 شخص، من بينهم إمام أوغلو، وذلك بعد تفتيش منزله، في وقت ألغت جامعة إسطنبول شهادته الجامعية، مما قد يمنعه من الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة.
وأكد إمام أوغلو، عبر حسابه على منصة "إكس"، أن مئات من رجال الشرطة طوقوا منزله، مشددًا على أنه "لن يستسلم وسيواصل صموده في وجه الضغوط".
وفي سياق متصل، ذكرت منظمة مراقبة الإنترنت "نت بلوكس" أن السلطات التركية فرضت قيودًا على الوصول إلى عدة منصات تواصل اجتماعي، بينها "إكس"، و"يوتيوب"، و"إنستغرام"، و"تيك توك"، يوم الأربعاء.
وكانت جامعة إسطنبول قد أعلنت، أمس الثلاثاء، إبطال شهادة إمام أوغلو إلى جانب شهادات 27 شخصًا آخرين، معللة القرار بـ"الغياب وخطأ واضح"، وهو ما قد يحول دون ترشحه في الانتخابات الرئاسية، حيث يشترط القانون التركي الحصول على درجة جامعية للترشح.
ويواجه إمام أوغلو، أحد أبرز معارضي الرئيس رجب طيب أردوغان، عدة تحقيقات وقضايا قضائية، حيث سبق أن صدر بحقه حكم بالسجن لمدة عامين وسبعة أشهر، إضافة إلى حظر سياسي عام 2022، على خلفية إدانته بـ"إهانة" أعضاء اللجنة الانتخابية العليا، وهو الحكم الذي استأنفه لاحقًا.
ومن المقرر أن يعقد حزب الشعب الجمهوري، الذي ينتمي إليه إمام أوغلو، انتخابات داخلية يوم الأحد المقبل، وكان يُتوقع أن يُختار كمرشح رئاسي للحزب.
ورغم أن الانتخابات الرئاسية التركية مقررة في عام 2028، إلا أن احتمالية إجرائها مبكرًا لا تزال مطروحة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام