ناقد فني في وثائقي «سيرة الفن»: قرارات السادات انتصار وتكريم للفنانين
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قال مصطفى حمدي الناقد الفني، إن الفنان المصري دائمًا على خط النار أو على الجبهة مع الوطن، متابعًا: «يستوقفني قرار الرئيس الراحل محمد أنور السادات بتكريم الموسيقار الكبير محمد الموجي، لأنه يرى أن تكريم الفن لا يقتصر على الفنانين والممثلين والمطربين والوجوه الشهيرة».
تطبيق حقوق الأداء العلني في عهد الساداتوأوضح «حمدي»، خلال كلمته في فيلم «سيرة الفن» للحديث عن أسرار كبار النجوم، المُذاع عبر قناة «الوثائقية»، أن للرئيس السادات العديد من القرارات التي يرى أنها انتصار وتكريم حقيقي للفنانين، مؤكدًا أنه على رأس هذه القرارات توجيه الرئيس السادات لمؤسسات الدولة بتطبيق فكرة حقوق الأداء العلني، مستشهدًا بدعم الرئيس السادات للفنانة زينات صدقي بعد تقاعدها عن الفن، إذ كان من محبينها ويرى أن لها قيمة ودور وإسهامات في الفن والسينما المصرية.
قال: «لو لفينا من المحيط إلى الخليج مش هتلاقي مواطن عربي واحد لا يتقن اللهجة المصرية ولا يعرفها.. بسبب أعمال فنانين كتير من مسرحيات سميحة أيوب ومن أفلام عادل إمام وسعاد حسني ومسلسلات فاتن حمامة»، مؤكدًا أن الفن المصري كان عنصرًا مهمًا وفعال في ترسيخ الهوية المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الناقد الفني سيرة الفن كبار النجوم
إقرأ أيضاً:
محمد سعد: “أنا أقسى ناقد لنفسي.. والجمهور يُفاجئني دائمًا”
متابعة بتجــرد: كشف الفنان محمد سعد خلال ندوة أُقيمت لتكريمه أنه يُعتبر من أقسى النقاد على نفسه كممثل، إذ يوجّه الى نفسه ملاحظات طوال الوقت حتى بعد عرض الأعمال الفنية، مشيراً الى أن هناك مشاهد لا يكون راضياً عنها بنسبة مئة في المئة، حتى يتفاجأ بإعجاب المشاهدين بها.
وكشف سعد سرّاً عن أشهر أفلامه “اللي بالي بالك” والذي عُرض عام 2003، قائلاً: “أنا أقسى ناقد لنفسي، على سبيل المثال، خطبة رياض المنفلوطي في فيلم “اللي بالي بالك” لم أكن راضياً عنها، وكنت أرى أنها كوميدية زيادة عن اللزوم”.
وأضاف: “مشهد المواجهة مع الفنان الراحل حسن حسني في نهاية فيلم “اللي بالك بالك”، شعرت بالخوف منه ولمت نفسي عليه في أثناء مشاهدته بالسينما، حتى وجدت احتفاء كبير من الجمهور به، وهو ما علمني أن أسمع آراء من حولي لأنها عين جديدة قد ترى ما لا أراه، ولا شك أن الإنسان يكون له كبوات، وإلا كيف سيتعلم إذا لم يقع وينهض مرة أخرى، ولكن ليست كل الكبوات أو السقطات هينة، فهناك مَن يقع ولا يستطيع الوقوف مرة أخرى”.
وبسؤاله عمّا إذا تعرّض للظلم في حياته، أجاب محمد سعد: “مَن منا لم يُظلم في حياته؟ عندما استمعت الى كلام الجمهور والصحافيين والنقاد، غيّرت من نفسي في شخصية “الدشاش”، كان البعض يراهن على عدم نجاح الفيلم وفشله، ولكن الرد الوحيد كان من خلال الجمهور وشباك التذاكر”.
main 2025-01-21Bitajarod