العراق .. إلقاء القبض على أحد أخطر قادة “داعش” في محافظة نينوى
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
العراق – أعلنت مديرية التحقيقات والأمن الوقائي في المديرية العامة للأمن والانضباط في هيئة الحشد الشعبي، اليوم الأربعاء إلقاء القبض على أحد أخطر قادة “داعش” في محافظة نينوى العراقية.
وذكرت هيئة الحشد الشعبي في بيان إنه “في إنجاز نوعي جديد، تمكنت قوة من مديرية التحقيقات والأمن الوقائي في المديرية العامة للأمن والانضباط في هيئة الحشد الشعبي، من الإطاحة بواحد من أخطر قادة فلول “داعش” الإرهابي في محافظة نينوى”.
وأضافت: “جاء ذلك خلال عملية أمنية نوعية وبعد متابعة دقيقة من مديرية التحقيقات والأمن الوقائي وبعد أخذ الموافقات القضائية، حيث تم إلقاء القبض على أحد أخطر قادة فلول “داعش” الإرهابي يحمل رقما إحصائيا وينتمي إلى ما يسمى “ولاية نينوى””.
وتابع البيان: “الإرهابي شغل منصب (شرعي قاطع الوليد) وشارك في عمليات إرهابية ضد قطعات الجيش العراقي والقوات الأمنية في محافظة نينوى”.
وأكدت هيئة الحشد الشعبي أنه تم “اتخاذ الإجراءات الأصولية والقانونية اللازمة بحق الإرهابي لينال الجزاء العادل نظرا لما ارتكبه من جرائم”.
وأشارت الهيئة إلى أن “هذه العملية النوعية جاءت ضمن سلسلة عمليات نوعية مهمة تقوم قوات الحشد الشعبي لملاحقة فلول “داعش” الإرهابي ودك أوكارهم والإطاحة بعناصرهم الإجرامية حتى لا يبقى موطئ قدم لهم في أي شبر من أرض الوطن”.
المصدر: “واع”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: هیئة الحشد الشعبی فی محافظة نینوى
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: الحشد الشعبي أمام معبر رفح يسجل في صفحات الشرف
قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن الحشد الشعبي أمام معبر رفح، تجسيد حيّ لوحدة المصريين والتزامهم التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، رفح اليوم ليس مجرد معبر حدودي، بل بوابة للصمود والمقاومة، وشاهد على أن الشعوب أقوى من أي مخططات سياسية.
وأضاف الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أنه في لحظة فارقة، يثبت المصريون أن رفح ليست مجرد نقطة عبور، بل رمز للكرامة والعروبة، حيث يرتفع صوت الشعب رفضًا للتهجير، ودعمًا لصمود الأشقاء.
وأوضح الحبال أن هذه اللحظات تسجل في صفحات الشرف، حيث يبقى الضمير العربي حيًا، والموقف المصري ثابتًا لا يتغير.
وأشار الحبال إلى أن الحشد الشعبي أمام معبر رفح ليس مجرد تجمع بشري، بل هو رسالة مدوية تعكس وجدان الأمة المصرية وعمق ارتباطها بفلسطين، في زمن تحاول فيه بعض القوى فرض واقع جديد، يأتي المصريون ليؤكدوا أن الأرض ليست للبيع، وأن الشعب الفلسطيني ليس وحده.
ولفت الحبال إلى أن رفح اليوم شاهدة على أن الضمير العربي لا يزال حيًا، وأن العروبة ليست شعارات، بل مواقف تتجسد في أفعال وتضحيات.
وأكد الحبال أن هذا الحشد هو امتداد طبيعي لتاريخ طويل من الدعم المصري لفلسطين، حيث لم يكن الموقف المصري يومًا مترددًا أو متخاذلًا، إنه صوت الجماهير الحرة، التي ترفض التهجير وتتصدى لكل محاولات طمس الهوية الفلسطينية.