قلق شديد في إسرائيل بشأن خطوة عسكرية مصرية مرتقبة.. وخبير يعلق
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
مصر – واصلت وسائل الإعلام الإسرائيلية تسليط الضوء على صفقة المقاتلات الصينية المتطورة للغاية لمصر والتي ستحل محل المقاتلات الأمريكية.
وقال موقع ” srugim ” الإخباري الإسرائيلي، إن مصر رفضت العرض الأمريكي لشراء طائرات مقاتلة منها، ووقعت اتفاقا مع الصين لشراء طائرات لتحل محل أسطول طائرات 16 إف الأمريكية الذي بحوزتها.
وأوضح الموقع أن هذه الأنباء استقبلتها تل أبيب بمزيد من القلق الشديد مع اقتراب مصر من “محور الصين”.
وأشار الموقع العبري إلى أنه بعد “الزيارة المفاجئة” لرئيس الأركان المصري إلى منطقة فيلادلفيا الخميس الماضي، تتخذ مصر خطوة أخرى قد تزيد من التوتر مع إسرائيل وربما تشير إلى الاتجاه المثير للقلق الذي من المتوقع أن تسلكه في السنوات المقبلة.
وبحسب تقرير لموقع قناة “ماكو” الإسرائيلية، فقد وقعت مصر اتفاقية مع الصين لشراء طائرات مقاتلة من طراز “تشنغدو” J-10C لتحل محل أسطول الطائرات الأمريكية من طراز 16-F الذي بحوزتها.
تأتي الصفقة بعد أن قررت مصر رفض العروض المقدمة من الولايات المتحدة لتحديث أو استبدال أسطول الطائرات المقاتلة المعنية.
وتابع: “في الظاهر، هذه خطوة بريئة وطبيعية، تقرر فيها دولة تجديد أسطول طائراتها وشرائه من دولة أخرى، ولكن في كل ما يتعلق بالعلاقات الإسرائيلية المصرية، بالتأكيد بعد ما اكتشفته إسرائيل في محور فيلادلفيا، ومعبر رفح فكل خطوة من هذا القبيل لها معنى يمكن أن تكون له عواقب وخيمة في المستقبل”.
وأكد الموقع العبري إنه في إسرائيل، يعربون عن قلقهم من أن اختيار المصريين لطائرة صينية بدلا من طائرة أمريكية، قد يعتبر خطوة في اتجاه المحور الذي تعد الصين عضوا فيه إلى جانب روسيا وإيران.
وعلق خبير العلوم السياسية المصري حسن سلامة، على صفقة المقاتلات الصينية المتطورة، قائلا: “إن الشراكة الدفاعية بين الصين ومصر لها تاريخ طويل وعلى مدى عقود نمت هذه الشراكة بقوة مع توريد مختلف المعدات العسكرية الصينية سواء كانت غواصات أو مدمرات أو طائرات، وسياسية عدم التدخل في الشئون الداخلية ونهجها الاستراتيجي في تصدير الأسلحة بعيدا عن الظروف السياسية يجعل التعاون أمر جذاب بالنسبة لمصر خصوصا أن الصين تقدم اسعار تنافسية وإمكانية نقل التكنولوجيا الحديثة، الأمر الثاني مصر إعلانها رسميا أنها تستبدل أسطولها القديم من طائرات F16 بـالمقاتلات الصينية يعكس الحقيقة نية القاهرة لتنويع مصادر معداتها العسكرية وتقليل اعتمادها على أنظمة الدفاع الأمريكية”.
وأضاف: التطور هذا يعكس تمام العلاقات الاقتصادية والاستراتيجية بين مصر والصين خصوصا أن الصين كانت تشارك في معرض مصر للطيران في العلمين.
وتابع: هناك العديد من العوامل التي أثرت على قرار مصر في هذا التنويع منها فعالية تكلفة الطائرة المختارة J10c قدرتها القتالية المتقدمة، كما يمكن أن يتدخل فيها التطورات أو المخاوف المتواجدة بشأن السياسية الأمريكية في المنطقة في ضوء دعمها المستمر للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وهذا أسهم في تحول نحو تكنولوجيا الدفاع الصينية والطائرة المختارة لها قدرات متعددة الأدوار.
واختتم حديثه: مصر لا تنتظر ردود أفعال من أحد لأن مصر دولة كبيرة ولها مطلق السيادة والحرية في تحديد مصادر التسليح التي تختارها وليس من حق العدوان الإسرائيلي أن يقيم التصرفات المصرية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الديهي يعلق على الضربات الأمريكية الإسرائيلية في صنعاء: «رسائل متعددة لأطراف مختلفة»
تناول الإعلامي نشأت الديهي الضربات العسكرية الأمريكية الإسرائيلية التي استهدفت بعض المناطق في العاصمة اليمنية صنعاء، ردًا على هجمات ميليشيات الحوثيين ضد السفن الأمريكية في البحر الأحمر.
وأوضح خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، عبر شاشة TeN، أن هذه الضربة جاءت بعد 55 يومًا من جلوس ترامب في البيت الأبيض، مؤكدًا أنها أول قرار عسكري يتخذه الرئيس الأمريكي الجديد في اليمن.
9 قتلى وعشرات الجرحى.. وتصعيد عسكري جديدوأشار الديهي إلى أن هذه الضربة أسفرت عن مقتل 9 أشخاص وإصابة أكثر من 10 آخرين، لافتًا إلى أن هناك رهانات سابقة على أن بايدن لم يستخدم القوة العسكرية خلال حكمه، لكن ترامب غيّر هذا النهج سريعًا بضرباته العسكرية في صنعاء.
3 رسائل رئيسية من ترامبأكد الإعلامي أن ترامب بهذه الضربة العسكرية أراد إيصال ثلاث رسائل إلى جهات مختلفة، وهي:
رسالة إلى إيران: يدعوها إلى رفع يدها عن الحوثيين والتوقف عن دعمهم.رسالة إلى الحوثيين: بأن عليهم "التعلم من الدرس"، لأن التصعيد العسكري الأمريكي قد يزداد مستقبلاً.رسالة إلى فلسطين وحماس: مفادها أن ما يحدث في صنعاء قد يمتد إلى غزة، مما يعكس منحى جديدًا في السياسة الأمريكية.تصعيد جديد في المنطقة.. ما القادم؟واختتم نشأت الديهي حديثه بالإشارة إلى أن هذه الضربة قد تكون بداية لمرحلة جديدة من التصعيد الأمريكي في الشرق الأوسط، مما قد يكون له تأثير على موازين القوى في المنطقة خلال الفترة المقبلة.