سر مومياء مصري: كيف كانت الصرخة.. رجل أم امرأة؟
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
تمكن العلماء أخيرًا من كشف الوجه الحقيقي لمومياء مصرية قديمة تُعرف باسم "المومياء الصارخة"، التي عاشت قبل 3500 عام وماتت وهي تصرخ من الألم. وبحسب موقع "ديلي ستار"، بعد إعادة بناء صورتها، ثبت أنها مومياء ذكر وليس أنثى، خلافًا لما كان يُعتقد في السابق.
تم اكتشاف المومياء في عام 1935 بالدير البحري بمصرتم اكتشاف المومياء في عام 1935 بالدير البحري بمصر، واعتُقد أن فمها كان مفتوحًا بسبب إهمال في عملية التحنيط.
وفي تطور آخر، كشف الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، أن المومياء الصارخة هي في الحقيقة للأمير "بنتاؤر"، ابن الملك رمسيس الثالث، الذي دبر مؤامرة لقتل والده. وأوضح أن الأمير لم يُحنط، بل جُفف في ملح النطرون، وأُجبر على الانتحار شنقًا بسبب تورطه في قتل والده.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سر مومياء
إقرأ أيضاً:
اكتشاف “شاطئ مفقود” عمره 4 مليارات سنة
البلاد ــ وكالات
في سيناريو مذهل، كشفت مركبة “زورونغ” الصينية عن شاطئ عمره 4 مليارات سنة على سطح المريخ، ما يعيد النظر في تاريخ الكوكب الأحمر، وإمكانية احتضانه للمياه، وربما الحياة.
الاكتشاف الجديد، الذي نشره موقع “إيكو بورتال”، يشير إلى أن المريخ ربما كان يضم بحيرات وأنهارًا، بل وحتى محيطات، ما يثير تساؤلات جديدة: أين ذهبت هذه المياه؟ وهل كان للكوكب نظام بيئي بحري؟ تشير البيانات المستخلصة من رادار اختراق الأرض إلى وجود طبقات رملية واسعة انحدرت نحو شاطئ صخري، ما يوحي بأن أمواج المحيط كانت تلامس هذا الساحل القديم. كما أن الهياكل الجيولوجية، التي تم العثور عليها تشبه إلى حد كبير طبيعة الأرض، حيث اكتشف أول مؤشر على أحد تلك الشواطئ المفقودة منذ فترة طويلة على المريخ، وتضمن منحدرات رملية ضحلة، تم الحفاظ عليها بشكل مثالي على عمق 10 أمتار تحت سطح المريخ.