روسيا تطلق أول مهمة الى القمر منذ حوالى 50 عاما
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
المسبار يُخطط لهبوط في حوالي 21 آب
في مهمة تهدف إلى إعادة الحيوية لقطاعها الفضائي الذي تدهور لسنوات وتعرض للعزلة بسبب النزاع في أوكرانيا، أطلقت روسيا، الجمعة، أول مسبار نحو القمر منذ نحو 50 عامًا.
وتمت مهمة إطلاق المسبار "لونا-25"، وهي أول مهمة فضائية روسية منذ عام 1976، حين كان الاتحاد السوفيتي في طليعة استكشاف الفضاء.
اقرأ أيضاً : روسيا تستعد لإطلاق أول مركبة إلى الفضاء منذ 1976
وأقلع صاروخ "سويوز" الذي يحمل المسبار "لونا-25" في تمام الساعة 02:10 صباحًا بتوقيت موسكو (23:10 ت.غ. في الخميس) من قاعدة فوستوشني كوزمودروم، وأفادت وكالة الفضاء الروسية "روسكوزموس" بنقل لقطات حية لهذه المرحلة.
ومن المتوقع أن يصل المسبار إلى مدار القمر في غضون خمسة أيام. وذكرت "روسكوزموس" أن المسبار سيبقى في هذا المدار لمدة تتراوح بين ثلاثة وسبعة أيام، من أجل تحديد مكان الهبوط المناسب في منطقة القطب الجنوبي للقمر.
ووفقا وكالة "فرانس برس"، يُخطط لهبوط المسبار في حوالي 21 آب/ أغسطس.
في مقابلة مع صحيفة "روسيسكا غازيتا"، صرح ألكسندر بلوخين، أحد كبار المسؤولين في "روسكوزموس"، بأن "لأول مرة في التاريخ سيتم الهبوط في القطب الجنوبي للقمر، حيث كانت جميع المهمات السابقة تهبط في المنطقة الاستوائية".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: روسيا صاروخ الفضاء
إقرأ أيضاً:
مترجمة لغة إشارة: يوجد في مصر حوالي 8 ملايين أصم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة بسنت السيد، مترجمة لغة الإشارة للصم والبكم في التليفزيون المصري، إن هناك 8 ملايين أصم في مصر يتحدثون لغة الإشارة؛ ويصل التعداد في العالم أجمع لـ73 مليونًا، وهذا يعني أن هناك شعبًا كاملًا يتحدث بلغة الإشارة ومن حقهم وجود مترجم إشارة في كل الأماكن لتسهيل حياتهم بصورة أسهل وأبسيط.
وطالبت "السيد"، خلال حوارها مع الإعلامي إيهاب حليم، ببرنامج "صدى صوت"، المذاع على فضائية "الشمس"، الأشخاص العاديين بتعلم لغة الإشارة سواء من المشاركة في الندوات أو مشاهدة الفيديوهات لتسهيل الحياة على الصُم والبُكم بصورة أكبر.
بعض مترجمي لغة الإشارة يقدمون محتوى على التيك توك لتعليم الصُم والبُكم لغة الإشارةولفتت إلى أن بعض مترجمي لغة الإشارة يقدمون محتوى على التيك توك لتعليم الصُم والبُكم لغة الإشارة، مشيرة إلى أن مترجم الإشارة لا يتحدث باليد فقط، ولكنه يتحدث بوجدانه ومشاعره لكي ينقل المشاعر والأحاسيس للصُم والبُكم.