كاتب مسرحي يروي في وثائقي «سيرة الفن» تاريخ شارع عماد الدين: من هنا بدأ الفن
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
تحدث ميسرة صلاح الدين، شاعر وكاتب مسرحي،، عن شارع عماد الدين والذي يسمى بشارع الفن، مؤكدًا أن تضمن ما يزيد عن 20 مسرحا و15 دور عرض، موضحًا أن هذا العدد الكبير من المسارح ودور العرض كان يعملون بطاقة وكفاءة منقطعة النظير.
الفن شكل من أشكال الصناعة
وشدد خلال كلمته في فيلم «سيرة الفن» للحديث عن أسرار كبار النجوم، المُذاع عبر قناة «الوثائقية»، على أن هذه العوامل هي التي وضعت مصر في بداية القاطرة الفنية، من خلالها بدأت كثير من دول أن تلحق هذا الركب؛ لأن الفن أصبح شكلا من أشكال الصناعة، مشددًا على أنه أصبح تحويل الفن والثقافة بسهولة لمنتج وهذا المنتج يعني عائد اقتصادي وقدرة اقتصادية، موضحًا أن الاحتفال بالفنان المصري بدأ في عهد الملكية كان بشكل منح تقدم للفنانيين ودعم للعروض الفنية.
واستعرض موقف طريف مع الفنان محمد رشدي، قائلًا: «كان الفنان محمد رشدي يعيش في القاهرة ويعتاد أن يسجل أغنية للإذاعة وكان يحصل منها على مقابل مادي يعطيه فرصة أن يعيش لحين الوصول للشهرة والنجاح.. بالصدفة كان في اليوم اللي رايح يسجل الأغنية لم يقدر محمد رشدي الدخول لمبنى الإذاعة بسبب سيطرة الجيش عليه آنذاك.. بالنسبة له كان ورطة وقابل السادات وتحدث معه أنه يريد تسجيل الأغنية ووافق السادات على تسجيله للأغاني وكانت من ضمنهم «قولوا لمأذون البلد».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
"أحلامنا الحلوة".. انطلاق أول عرض مسرحي لطلاب جامعة الجلالة الأهلية غدا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُقدم جامعة الجلالة الأهلية، المسرحية الاجتماعية “أحلامنا الحلوة”، وهي أول عرض مسرحي يُقدم بالكامل من قبل طلاب الجامعة من مختلف الكليات، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، وبإشراف وتنظيم إدارة الأنشطة الطلابية.
واشار بيان صادر من المكتب الاعلامى لجامعة الجلالة ، الى ان العرض يُقام على مسرح كلية الفنون بجامعة الجلالة، بداية من غدا الاثنين 23 ديسمبر 2024، كعرض مخصص لطلاب وطالبات الجامعة.
تتناول المسرحية قضايا وأحلام الشباب، مسلطة الضوء على الفروق بين الجيل القديم والجيل الحديث في التفكير والطموحات، كما تبرز أهمية احتواء الشباب وفهم تطلعاتهم، من خلال مشاهد درامية استلهمت فكرتها من تجارب الطلاب أنفسهم، لتُقدم مزيجًا من الجدية والمرح في قالب فني هادف.
يهدف هذا العمل الفني إلى تعزيز التواصل بين الأجيال، وتشجيع الطلاب على التعبير عن أفكارهم وأحلامهم بحرية، كما تُبرز المسرحية أهمية الفن كوسيلة للتفاهم والتفاعل بين الطلاب والاكاديميين والإداريين، مع اختلاف الاعمار لتقديم تجربة مسرحية ملهمة ومميزة تعكس روح الجامعة.
يشارك في المسرحية نخبة من المواهب الطلابية، وهم: سيف الدين محمد، بسملة إبراهيم، كنزي عمرو، ميار فؤاد، دانيال ماجد، لوجين سمير، محمود الجزار، نادر وليد، ياسمين عمرو، محمد صديق، سامح عاطف، إيلاف السعيد، جومانا سامي، سمير البربري، أشجان رمزي، أرساني إكرامي، يوسف سعيد، أحمد الكوش، حبيبة عماد، ميرا يسري، محمود إيهاب، حبيبة عبد الفتاح، محمد بسيوني، مصطفى وليد، مصطفى عزت.
المسرحية من تأليف: أحمد الملاواني، وأداء حركى واستعراضات: محمد حبيب، وموسيقى الحان وغناء: مينا عطا، وديكور: د. فخري العزازي، وفريق عمله من طلاب كلية الفن والتصميم؛ هالة صايم، غادة حبيب، كنزي عمرو، سلمي محمد، شهد عبد الحميد، مرڤت فرج، محمد السيد، عبد الرحمن خميس، مازن محسن، حبيبة عبدالغني، جني عبد العال، هدي كرم.
واشراف عام: محمد اللولى من إدارة الأنشطة الطلابية بالجامعة، ومخرج منفذ: سامح عبد العزيز، واخراج: محمد نشأت.