نادي القضاة يعترض على تعديلات قانون الإجراءات الجنائية ويؤكد تمسكه بالنص الحكومي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أعلن نادي القضاة اعتراضه على بعض المقترحات المتعلقة بتعديل مواد قانون الإجراءات الجنائية المطروحة أمام لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، مؤكدًا أن هذه التعديلات قد تؤثر سلبًا على سير الجلسات داخل المحاكم وتغل يد القاضي عن فرض النظام.
ولفت النادي إلى أن مجلس القضاء الأعلى والنيابة العامة ووزارة العدل شاركوه نفس الرأي خلال الجلسات المتتالية لمناقشة المشروع.
وأشار نادي القضاة إلى أن الهدف الأساسي من اعتراضه هو الحفاظ على استقلالية القضاء وضمان حقوق المتقاضين، مؤكدًا أن أي مساس بصلاحيات القاضي في تنظيم الجلسات يعرقل تحقيق العدالة ويؤثر على المساواة بين جميع الخصوم.
كما شدد على أن السلطة القضائية تمثل صمام الأمان للمجتمع، حيث يلجأ المواطنون إليها بثقة لتحقيق الإنصاف واستعادة حقوقهم.
أوضح نادي القضاة إنه بعدما فوجيء بموافقة اللجنة التشريعية على بعض المقترحات التي اعترض عليها نادي القضاة، فإن النادي يؤكد استمراره في مناقشة تلك التعديلات بموضوعية وتجرد، مشيرًا إلى أنه سيدعو إلى اجتماع مع رؤساء الدوائر الجنائية بمحكمة النقض ومحاكم الاستئناف والمحاكم الابتدائية لمناقشة الآثار العملية للتعديلات المقترحة وعرضها على مجلس النواب، قبل إقرار القانون.
وأوضح نادي القضاة أن الهدف من هذه المناقشات هو الحفاظ على حسن سير العدالة وضمان صدور قانون الإجراءات الجنائية بما يخدم مصلحة الشعب المصري وليس فئة معينة.
كما جدد النادي تمسكه بالنص الحكومي للقانون، مؤكدًا أن أي تعديل يجب أن يراعي مصلحة الوطن والمواطنين في إطار تأسيس الجمهورية الجديدة التي تقوم على دعائم قوية.”
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استقلالية القضاء الشئون الدستورية والتشريعية السلطة القضائية الدوائر الجنائية الشئون الدستورية الجمهورية الجديدة النيابة العامة تعديلات قانون الإجراءات الجنائية لجنة الشئون الدستورية والتشريعية لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب لجنة الشئون الدستورية نادي القضاة
إقرأ أيضاً:
الأردن يرحب بقرار (يونسكو) حول القدس القديمة وأسوارها
رام الله - دنيا الوطن
رحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اليوم الخميس، بتبنّي المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) خلال دورته رقم 221 في باريس، بالإجماع، قرارًا حول مدينة القدس القديمة وأسوارها تحت بند؛ "فلسطين المحتلة".
وأوضح الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، أن القرار الذي اتخذه المجلس التنفيذي، أمس، أعاد مطالبة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بوقف جميع إجراءاتها الأحادية اللاشرعية واللاقانونية في البلدة القديمة للقدس وأسوارها، والتي تستهدف القيمة الاستثنائية الثقافية والتاريخية للقدس، وتُعرّض تراث المدينة الثقافي للخطر.
وقال السفير القضاة، إن هذا القرار يؤكد ثوابت الموقف الأردني إزاء البلدة القديمة للقدس وأسوارها، بما فيها الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، كما يؤكد مجددًا مضامين القرارات السابقة الصادرة عن المجلس التنفيذي، وقرارات لجنة التراث العالمي الخاصة بالقدس.