أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ بالستية عابرة للقارات غير محددة باتجاه البحر الشرقي صباح اليوم الخميس، ولم تقدم هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية مزيدا من التفاصيل، قائلة إن الوضع يجري متابعته حاليا.

أول اطلاق منذ شهر يوليو الماضي

وبحسب وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء فإن الإطلاق الأخير جاء بعد حوالي شهرين من إطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين باتجاه البحر الشرقي في الأول من يوليو.

وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون قد تعهد منذ أيام بتعزيز القدرات النووية للبلاد لردع أي تهديدات من الأعداء، مشيرًا  في كلمة ألقاها في اجتماع مع كبار المسؤولين في الحزب والحكومة بمناسبة الذكرى الـ76 لتأسيس النظام، أن البلاد تنفذ بشكل مطرد سياسة لزيادة عدد الأسلحة النووية بشكل كبير.

واعتبر زعيم كوريا الشمالية أن التحرك الذي تقوده الولايات المتحدة لتوسيع كتلة عسكرية في المنطقة يشكل تهديدا أمنيا خطيرا ضد كوريا الشمالية، وأثار الحاجة لتعزيز الترسانة النووية للبلاد، مشددًا على أن القوة العسكرية لكوريا الشمالية ستتطور بشكل متسارع ومستمر، ولن يضع حدا لتحقيق هذا الهدف.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كوريا الشمالية صاروخ بالستي صواريخ بالستية كوريا الجنوبية کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

كوريا الجنوبية تعلن إطلاق الجارة الشمالية عددا من الصواريخ البالستية

كشف جيش كوريا الجنوبية، الاثنين، عن إطلاق الجارية الشمالية عددا من الصواريخ الباليستية "غير المحددة" قبالة ساحلها الغربي، وذلك بالتزامن مع انطلاق تدريبات عسكرية سنوية مشتركة بين واشنطن وسيول.

وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية "رصد عسكريونا حوالي الساعة 0450 بتوقيت غرينتش عددا من الصواريخ البالستية غير المحددة أطلقت من مقاطعة هوانغهاي باتجاه بحر الغرب".

وأضافت هيئة الأركان، في بيان، "قواتنا ستعزز المراقبة وتبقى على جاهزية تامة بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة".


في المقابل، انتقدت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية التدريبات العسكرية المشتركة السنوية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتي بدأت في وقت سابق اليوم الاثنين تحت اسم "درع الحرية 2025"، باعتبارها "استفزازا" محذرة من خطر اندلاع حرب "بطلقة عرضية واحدة".

ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الخارجية في كوريا الشمالية، قولها إن "هذا عمل استفزازي خطير من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد الوضع في شبه الجزيرة الكورية وقد يؤدي إلى اندلاع صراع بين الجانبين من خلال طلقة عرضية واحدة".

وتشمل مناورات درع الحرية 2025 "تدريبات حية وافتراضية وميدانية"، ومن المقرر لها أن تستمر حتى 20 آذار /مارس بهدف "تعزيز الجاهزية لمواجهة التهديدات مثل تهديد كوريا الشمالية"، وفق بيان سابق هيئة الأركان المشتركة.


يشار إلى أن بيونغ يانغ تندد بانتظام بالتعاون العسكري بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، معتبرة التدريبات العسكرية تحضيرا لغزو، وغالبا ما ترد بإجراء اختبارات صاروخية.

ولا تزال الكوريتان في حالة حرب رسميا منذ أن انتهت الأعمال الحربية بينهما بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام.

وتجدر الإشارة إلى أن مناورات "درع الحرية" هي من أكبر المناورات المشتركة السنوية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، التي تنشر عشرات آلاف العسكريين على الأراضي الكورية الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • بيونغ يانغ تطلق صواريخ بالستية “غير محددة” تزامنا مع مناورات أمريكية كورية جنوبية
  • كوريا الشمالية تكشف عن أول غواصة تعمل بالطاقة النووية
  • كوريا الجنوبية تتهم جارتها الشمالية بإطلاق صواريخ باليستية مجهولة الهوية
  • كوريا الجنوبية تعلن أن الجارة الشمالية أطلقت عددا من الصواريخ الباليستية
  • كوريا الشمالية تطلق صواريخ باليستية
  • كوريا الجنوبية تعلن إطلاق الجارة الشمالية عددا من الصواريخ الباليستية
  • كوريا الجنوبية تعلن إطلاق الجارة الشمالية عددا من الصواريخ البالستية
  • كوريا الشمالية تطلق صواريخ باليستية تزامنا مع مناورات بين سول وواشنطن
  • كوريا الشمالية تطلق عدة صواريخ باليستية
  • زعيم كوريا الشمالية: غواصاتنا النووية تصل إلى أيّ مكان بلا قيود