تحتضن مدينة وزان، الموسم الديني والثقافي للولي الصالح مولاي عبد الله الشريف، في سياق تثمين الإرث الروحي والثقافي للمنطقة، سعيا لخدمة التنمية المحلية، وترصيد المقومات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية بالإقليم، واستلهاما من الإرث الحضاري للأمة المغربية وثوابتها الوطنية والدينية، وبمناسبة عيد المولد النبوي الشريف.

وأفادت جمعية دار الضمانة لتسيير شؤون الزاوية الوزانية، بأن الموسم ينظم بدعم من عمالة إقليم وزان، وبشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ومجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، ومجلس إقليم وزان، وجماعة وزان، والجماعات الترابية بالإقليم، خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 28 شتنبر الجاري.

وأبرزت الجمعية أن الموسم الديني والثقافي للولي الصالح مولاي عبد الله الشريف أضحى « فضاء للإشعاع الروحي الديني والروحي والثقافي ودعامة للرأسمال اللامادي، حيث أضحى يسجل اسمه ضمن أكبر المواعيد والملتقيات الوطنية، كما أصبح عنوانا مميزا لحاضرة وزان وإقليمها، التي شكلت عبر التاريخ مركزا دينيا وحضاريا ممتدَ الإشعاع متجاوزا حدود الزمان والمكان ».

وأشارت إلى أن موسم الولي الصالح مولاي عبد الله الشريف يشكل « حلقة لربط الماضي بالحاضر، ومناسبة يتجدد فيها التعريف بالثوابت الدينية والوطنية ومقومات الهوية الثقافية، وموعدا لإبراز الدور العلمي والتربوي والاجتماعي الذي اضطلعت به الزاوية الوزانية عبر تاريخها ».

وفي الصدد نفسه، نوهت الجمعية بأن برنامج الموسم يتضمن سلسلة من الأنشطة العلمية والدينية والاجتماعية والثقافية والصحية وغيرها، حيث يشمل البرنامج ندوات علمية، ومعارض للمنتوجات المجالية، وليالي قرآنية، وأمسيات للمديح والسماع، وعمليات إعذار للأطفال، وتوزيع مساعدات اجتماعية، وفضاء فن التبوريدة مع أنشطة موازية متنوعة.

كلمات دلالية وزان

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: وزان

إقرأ أيضاً:

الكنيسة القبطية تحتفل بأحد المخلع.. معجزة الشفاء والتجديد الروحي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بأحد المخلع، وهو الأحد الرابع من الصوم الكبير، الذي يحمل رسالة قوية عن الشفاء الروحي والجسدي، ويُذكر فيه أحد أعظم معجزات  المسيح، حين شفى المريض الذي كان عاجزًا عن الحركة لمدة 38 عامًا عند بركة بيت حسدا.

يروي الإنجيل المقدس (يوحنا 5: 1-15) كيف كان هذا الرجل مُلقى بجوار البركة، ينتظر أن يحرك الملاك المياه ليُنزلَه أحدٌ فيها ليُشفى، لكنه لم يجد من يساعده.

 وعندما جاء إليه السيد المسيح، سأله: “أتريد أن تبرأ؟”، ثم أمره قائلاً: “قم، احمل سريرك وامشِ”، فنهض المريض فورًا بعد سنوات من الشلل واليأس.

يُعد هذا الأحد رسالة رجاء لكل من يعاني من الضعف أو اليأس، حيث يؤكد على أن المسيح هو الشافي الحقيقي الذي يستطيع أن يجدد حياة الإنسان روحيًا وجسديًا، حتى بعد سنوات طويلة من الألم والمعاناة.

 كما يدعو إلى الاعتماد على الله والثقة في قدرته على تغيير الحياة، بدلاً من انتظار المساعدة من الآخرين فقط.

في هذا اليوم، تُقام القداسات الإلهية في الكنائس القبطية، حيث تُقرأ فصول الإنجيل المتعلقة بالمعجزة، ويُقدّم الكهنة عظات روحية حول معنى الشفاء الروحي وأهمية التوبة في حياة المؤمن.

مقالات مشابهة

  • رغم العناد.. مرموش ينقذ جوارديولا من السيناريو الكابوسي
  • ماجدة خير الله: البطولات الشبابية سيطرت على موسم أفلام عيد الفطر 2025
  • رصد 860 مليون لحماية وزان من الفيضانات
  • موسم تاريخي لصلاح .. مستقبل مجهول يواجهه الفرعون المصري| ما السبب ؟
  • غياب وليامسون وماكولوم حتى نهاية موسم NBA
  • نبات الآس… الواجب الديني والتقليد الاجتماعي وذكرى الراحلين
  • 16 أغسطس موعد انطلاق موسم 2025-2026
  • الكنيسة القبطية تحتفل بأحد المخلع.. معجزة الشفاء والتجديد الروحي
  • 5 أهداف بين مبابي ورقم زامورانو القياسي
  • الأنبا باخوميوس.. حياة من الرهبنة والعطاء الروحي