الجديد برس:

أكد حلف قبائل حضرموت أن “أي نقاشات أو قرارات لا تلبي مطالب حضرموت التي عبّر عنها الحلف ومؤتمر حضرموت الجامع في بياناتهما تعد مرفوضة ولا تعنينا”.

وقال الحلف، في بيان مقتضب نشره على حسابه بمنصة “فيسبوك”: “إننا في حلف قبائل حضرموت نؤكد تمسكنا بمبادئنا نحو تحقيق مطالب حضرموت المعلنة للجميع.. وإننا على أرضنا راسخون حتى تحقيق آمال الشعب”.

وأضاف: “ومن نفس المبدأ إننا على استعداد للتعاطي مع كل ما يخدم الوطن ومنفتحين على كل الجهات ذات العلاقة والقرار فيما يخص الشأن اليمني التي من شأنها دعم العدالة والاستقرار، وقيام دولة على أسس ومعايير وطنية بما يكفل خدمة الشأن الداخلي والمنطقة والعالم”.

ويطالب الحلف بتثبيت حق حضرموت في نفطها وثرواتها، وعدم تسويق أو تصدير نفطها إلا بعد الاتفاق على ذلك، وتخصيص عائدات مبيعات المخزون النفطي في ميناء الضبة لشراء طاقة كهربائية لحضرموت، وفرض مؤتمر حضرموت الجامع ممثلًا لحضرموت في مشاورات التسوية السياسية المقبلة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

أزمة تهز بغداد.. ما هي أسباب تطويق جامع أم الطبول وتداعياتها؟

شهدت العاصمة العراقية بغداد، يوم الاثنين الماضي، حدثا أمنيا لافتا بتطويق قوة أمنية كبيرة في جامع أم الطبول أحد أبرز المعالم الدينية في المدينة، ويأتي هذا التطويق في سياق خلافات مستمرة حول ملكية الجامع واستخدامه، مما يثير العديد من التساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذا الإجراء، وتداعياته على المشهد الديني والاجتماعي في العراق.

أسباب تطويق جامع أم الطبول

تطويق جامع أم الطبول يعتبر مؤشرا على عمق الخلافات حول الملكية والاستخدام للأماكن الدينية في العراق، ولكن ما الأسباب وراء ذلك، دعونا نتعرف عليها معكم من خلال ما يلي:

خلافات على ملكية الجامع: يشهد جامع أم الطبول خلافات مستمرة بين مجلس الإفتاء السني، الذي يرأسه المفتي العام للعراق الشيخ مهدي الصميدعي، وديوان الوقف السني، ويدعي كل طرف ملكية الجامع واستخدامه لأغراضه الخاصة. قرارات قضائية: وفقًا للمصادر الأمنية، هناك قرارات قضائية بإخلاء الجامع ودار الإفتاء، وهو ما دفع القوة الأمنية إلى تنفيذ هذه القرارات. تجاوزات سكنية: تشير التقارير إلى وجود تجاوزات سكنية داخل الجامع، حيث يقيم عدد من موظفي الوقف السني، مما يتعارض مع الاستخدام الأصلي للمكان. أهداف اقتصادية: هناك احتمال أن تكون هناك أطراف تسعى للاستفادة من موقع الجامع الاستراتيجي، حيث تشير الأنباء إلى وجود مساحة ضمن حدود الجامع قد تمنح لأحد المستثمرين. التداعيات المحتملة وراء تطويق الجامع

هذه الخلافات تتطلب حلاً سلميًا وعقلانيًا، بعيدًا عن القوة والعنف، وذلك للحفاظ على السلم الاجتماعي والاستقرار في البلاد، حيث أن هناك بعض من التداعيات المحتملة بعد قرار تطويق جامع ام الطبول منها:

تصعيد التوتر الطائفي: قد يؤدي هذا التطويق إلى تصعيد التوتر الطائفي في العراق، خاصة وأن جامع أم الطبول يعتبر رمزا مهما للمسلمين السنة. تداعيات سياسية: كما قد يستغل بعض السياسيين هذا الحدث لتحقيق مكاسب سياسية، مما يزيد من حدة الانقسامات السياسية في البلاد. تأثير على الساحة الدينية: في حين قد يؤثر هذا التطويق على الساحة الدينية في العراق، ويضعف من مكانة المؤسسات الدينية. ردود فعل شعبية: كذلك قد تثير هذه الحادثة ردود فعل شعبية غاضبة، خاصة بين أوساط المسلمين السنة.
Source link مرتبط

مقالات مشابهة

  • أزمة تهز بغداد.. ما هي أسباب تطويق جامع أم الطبول وتداعياتها؟
  • المجلس الرئاسي يناقش مطالب محافظة حضرموت ويؤكد تفهمه لمطالب أبناء المحافظة  
  • مسؤول سابق بـ«القومي للسكان» يثمن مبادرة «بداية»: تلبي طموحات المواطنين
  • الناتو: الحلف لم يسجل أي تحركات في المجال النووي الروسي
  • مصادر تكشف أبرز النقاط المطروحة من قبل البحسني لمجلس القيادة لتلبية مطالب حضرموت
  • الاقتصاد تبحث تعزيز التعاون مع الحلف التعاوني الدولي
  • ملامح من الحياة في كندا (2)
  • بعثة الزمالك تلبي دعوة سفير مصر في كينيا لحفل عشاء بمنزله
  • بعثة الزمالك تلبي دعوة سفير مصر في كينيا
  • صحيفة لندنية تتساءل: ماذا بعد استحداث حلف قبائل حضرموت تمركزاً مسلحاً غرب المكلا؟