علماء يكتشفون مخلوقا غريبا بـ20 ذراعا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أغسطس 11, 2023آخر تحديث: أغسطس 11, 2023
المستقلة/- تفاجأ العلماء على متن سفينة أبحاث بالقرب من القارة القطبية الجنوبية عندما سحبوا شباكهم من مياه المحيط الباردة، بوجود مخلوق غريب له 20 ذراعا.
وكان العلماء يبحثون عن مجموعة من الحيوانات البحرية “النادرة” المعروفة باسم Promachocrinus، أو نجوم ريش القطب الجنوبي،و هي حيوانات “كبيرة” يمكن أن تعيش في أي مكان من 65 قدما إلى 6500 قدم تحت الماء “ويختلف شكلها” عند السباحة.
ما هو المخلوق الجديد؟
خلال استطلاعاتهم، جمع الباحثون 8 نجوم ريشة ذات شكل جسم مميز واكتشفوا نوعا جديدا، باسم Promachocrinus fragarius، أو نجمة ريش الفراولة في القطب الجنوبي.
وقالت الدراسة إن نجمة ريش الفراولة في القطب الجنوبي لها 20 ذراعا متفرعة من جسمها المركزي “الشبيه بالفراولة”.
يمكن أن يتراوح لونه من “أرجواني” إلى “ضارب إلى الحمرة الداكنة”. لم يقدم الباحثون قياسات للحجم الكلي للحيوان.
تظهر الصور أن الأنواع الجديدة لها نوعان من الملحقات. تبدو أذرعها السفلية الأقصر مخططة ووعرة تقريبا، بينما تبدو أذرعها العلوية الأطول مصقولة بالريش وناعمة.
تُظهر صورة عن قرب الجزء السفلي من جسم نجم ريش الفراولة في القطب الجنوبي. لها شكل مثلث، أعرض في الأعلى ومستدق نحو طرف سفلي مستدير.
أطلق الباحثون على هذا النوع الجديد “فراولة” بسبب “تشابه شكل (الجسم).. مع الفراولة”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: القطب الجنوبی
إقرأ أيضاً:
تحذير صادم.. الشموع المعطرة في منزلك قد تعرضك لمخاطر غير متوقعة!
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة علمية أن إضاءة الشموع العطرية في المنزل يؤدي إلى انبعاث جزيئات متناهية الصغير في هواء الغرف، حيث تتفاعل هذه الجزيئات مع مادة الأوزون وتشكل خطورة على الصحة.
ورغم أن الشموع العطرية يتم الترويج لها باعتبارها البديل الآمن للشموع التقليدية لأنها لا تؤدي إلى انبعاث أبخرة أو دخان، إلا أن باحثين من جمعية الكيمياء الأميركية أكدوا ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لتحديد تأثير استنشاق هذه الجزيئات التي تنتشر في الهواء.
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية ACS Environmental Science and Technology Letters، وجد الباحثون أن ذوبان السطح الخارجي للشمع يؤدي إلى انبعاث تركيزات عالية من مركبات عضوية متطايرة تتكون من مواد هيدروكربونية.
ومن المعروف علميا أن هذه المركبات يمكن أن تتفاعل مع مواد كيميائية أخرى في الهواء لتكوين جزيات متناهية الصغر يترتب عليها مضار صحية في حالة استنشاقها.
وأجرى الباحثون اختبارات على 15 نوعا من الشموع المتاحة في الأسواق سواء عطرية أو غير عطرية داخل نموذج لمنزل، مع مراقبة مستويات الجزيئات متناهية الصغر التي تنبعث نتيجة إشعال الشموع العطرية. وعند سحب عينات من الهواء في محيط عدة أمتار من مكان الشموع، تبين للباحثين وجود جزيئات يتراوح حجمها ما بين واحد إلى 100 نانومتر، وأن تركيزها يوازي تركيز الجزيئات التي تنبعث عن إضاءة الشموع التقليدية غير العطرية.
ويقول الباحثون في تصريحات للموقع الإلكتروني “سايتيك ديلي” المتخصص في الأبحاث العلمية إن استنشاق هذه الجزيئات يشكل خطورة على الصحة لأنها صغيرة بما يكفي للمرور عبر أنسجة الجهاز التنفسي ودخول مجرى الدم.