صرف زيادة 500 ريال سعودي على الضمان الاجتماعي الدفعة 34 بمناسبة اليوم الوطني
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
انتشرت في الآونة الأخيرة أخبار تفيد بزيادة قدرها 500 ريال سعودي على دفعة الضمان الاجتماعي القادمة، وهي الدفعة رقم 34. هذه الأخبار أثارت اهتمام الكثير من المستفيدين مع اقتراب موعد صرف الضمان، حيث يُعد الضمان الاجتماعي من أهم برامج الدعم الحكومي في المملكة العربية السعودية. وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية حددت عدة شروط للحصول على الدعم لضمان وصوله إلى المستحقين.
أعلنت وزارة الموارد البشرية أن موعد صرف الدفعة 34 من برنامج الضمان الاجتماعي سيكون في الأول من أكتوبر 2024، وهو اليوم الذي يُصادف يوم الثلاثاء. وكما هو معتاد، يتم صرف دفعات الضمان الاجتماعي في اليوم الأول من كل شهر، ما لم يتزامن هذا اليوم مع عطلة رسمية أو أسبوعية، وفي هذه الحالة يتم تعديل الموعد وفقًا لذلك.
توضيح وزارة الموارد بشأن زيادة 500 ريالانتشرت شائعات تفيد بصرف زيادة 500 ريال سعودي على دفعة الضمان الاجتماعي الخاصة بشهر أكتوبر، إلا أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية نفت هذه الأخبار تمامًا. وأكدت الوزارة أن لا صحة لتلك الشائعات، ودعت المواطنين إلى عدم الانجراف وراء الأخبار غير الموثوقة، والتأكد دائمًا من صحة المعلومات عبر القنوات الرسمية التابعة للوزارة على منصات التواصل الاجتماعي.
طريقة الاستعلام عن الضمان الاجتماعيلتسهيل الأمور على المستفيدين، أوضحت وزارة الموارد البشرية كيفية الاستعلام عن الضمان الاجتماعي بخطوات بسيطة وسهلة، حيث يمكن متابعة حالة الضمان والأهلية عبر الخطوات التالية:
الدخول إلى الموقع الرسمي للضمان الاجتماعي.إدخال كلمة المرور ورقم الهوية ورمز التحقق.تسجيل الدخول عبر منصة النفاذ الوطني.اختيار "برامج الدعم الخاصة بي".الضغط على خيار "الضمان الاجتماعي".تحديد "الأهلية والاستحقاق".ستظهر تفاصيل الدفعة وحالة الأهلية بشكل مباشر.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الموارد البشریة الضمان الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
توصيات باستثمار تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية والتوظيف
الدقم - جنان آل سعيد
اختتمت فعاليات الملتقى السنوي الثالث للقيادات تحت عنوان: "الذكاء الاصطناعي وتوظيفه في مؤسسات التعليم العالي"، والذي عقد بولاية الدقم في محافظة الوسطى، وبحضور خبراء ومتخصصين من قطاعات مختلفة، وبتنظيم من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية على مدار يومين.
وسلط الملتقى الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تطوير منظومة التعليم العالي وتعزيز المهارات الأكاديمية والتدريسية في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، إذ أصبح بإمكان المؤسسات التعليمية الاستفادة من منصات التعلم الذكية في تقديم محتوى مخصص وتقييمات دقيقة، مما يسهم في تحسين تجربة التعلم للطلبة وتقديم ملاحظات فورية تساعدهم بشكل مباشر على فهم كيفية التعامل مع المعلومات المتاحة.
وشهد الملتقى تقديم 5 أوراق عمل، الأولى بعنوان "البيانات الاصطناعية والذكاء الاصطناعي كمحفزات للابتكار الرقمي" والتي قدمها فراس بن عيسى المحرمي من الشركة العمانية للاتصالات، والثانية بعنوان "الذكاء الاصطناعي نحو مستقبل تعليمي مبتكر ينهض بالمهارات الأكاديمية والتدريسية في مؤسسات التعليم العالي" قدمها الدكتور خالد سعيد النقبي رئيس الاتحاد العربي للتدريب والتعليم الموازي من دولة الإمارات العربية المتحدة، وقدم خميس بن راشد المقيمي من مجموعة أوكيو الورقة الثالثة بعنوان "رحلة الذكاء الاصطناعي في مجموعة أوكيو"، كما ألقى الدكتور كمال بن حمود الصباحي من كلية الدراسات المصرفية والمالية، الورقة الرابعة بعنوان "الذكاء الاصطناعي بين الواقع والخيال: استراتيجيات لبناء جامعة رائدة في الذكاء الاصطناعي"، أما الورقة الخامسة فقد كانت بعنوان "حلول مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي في التعليم" والتي عرضها رانرسان مودلي من مؤسسة مايكروسوفت.
واشتمل البرنامج على زيارة ميدانية للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، وبالتحديد إلى زيارة ميناء الدقم وميناء الصيد البحري (مصنع سماك) وزيارة الحوض الجاف ومصنع السيارات (كروة).
وقال الدكتور كمال الصباحي إن الهرم الإداري الأعلى للجامعة اجتمع خلال الملتقى لمناقشة مستقبل الذكاء الاصطناعي ودوره في تطوير عمليات الجامعة وتعزيز البحث والابتكار، مما يعكس التزامها بمواكبة رؤية "عُمان 2040"، التي تؤكد أهمية التحول الرقمي وبناء اقتصاد قائم على المعرفة.
وأوصى الملتقى بدراسة مشروع تقديم الجامعة للمؤهلات المصغرة (Micro Credentials) كمسار يتوافق مع متطلبات واحتياجات سوق العمل وتطوير السياسات والأطر الخاصة بها، والتوصية بالتطوير المستمر للبنية التقنية الأساسية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ووضع خريطة طريق لضمان استخدامها في جميع قطاعات الجامعة وتعزيز دورها في صناعة وتطوير الذكاء الاصطناعي، وتطوير القدرات والكفاءات البشرية بالجامعة وتمكينهم من استخدامات التطبيقات الخاصة بها، والتوجيه باستثمار تطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي في مجال الموارد البشرية والتوظيف.