شبوة: عشائر بيحان تندد بتحويل قضية الشيخ الباني إلى المحكمة العسكرية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الجديد برس:
عبّرت عشائر بيحان عن استيائها من الحكم الصادر عن محكمة استئناف شبوة في قضية عبدالله الباني، وتحويلها إلى القضاء العسكري رغم كون القضية مدنية.
وأصدرت العشائر، يوم الأربعاء، بياناً نددت فيه بالحكم الذي صدر مؤخراً عن محكمة الاستئناف بشبوة، وقالت إنه يمثل “وصمة عار في جبين القضاء بمحافظة شبوة”، بتجاهل التوجيهات القضائية العليا، والخروج عن نطاق القانون والعدالة.
وأشار البيان إلى أن عشائر بيحان حرصت منذ بداية القضية على السير وفق مسار الدولة والقضاء، وتابعت الإجراءات عبر محكمة عتق الابتدائية التي أصدرت حكمها بإعدام المتهم الأول وسجن بقية المتهمين. غير أن الحكم الذي أصدرته محكمة الاستئناف كان مخيباً للآمال، كونه تجاوز صلاحياتها وتجاهل توجيهات المحكمة العليا.
وشدّدت العشائر في بيانها على رفضها اللجوء إلى المحاكم العسكرية، مؤكدة أن القضية مدنية ولا علاقة لها بالقضاء العسكري، حيث أن عبدالله الباني قُتل على يد قوات لا تتبع وزارة الدفاع.
كما طالب البيان بمعاقبة الجهة التي هدّدت أسرة الباني، وتقديمهم إلى المحاكمة، ودعا محافظ شبوة والأجهزة الأمنية للتدخل الفوري لضبط الجناة.
وفي ختام البيان، جددت عشائر بيحان تأكيدها على وقوفها بجانب أسرة عبدالله الباني، داعية الجهات القضائية العليا إلى مراجعة الحكم، ومحاسبة كل من تورط في التأثير على سير العدالة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حماس تدين البيان الصادر عن الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على بعض قادتها
الثورة نت/..
أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، البيان الصادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، والذي يضع عدداً من قيادات الحركة ضمن قائمة العقوبات، ويَصِمُ مقاومة الشعب الفلسطيني المشروعة ضد الاحتلال بالإرهاب.
واعتبرت الحركة في بيان صحفي، الليلة الماضية، هذه الخطوة “تأكيداً للسلوك الأمريكي الإجرامي المنحاز للاحتلال الفاشي وجرائمه بحقّ شعبنا الفلسطيني”.
وقالت: إن قوائم الخزانة الأمريكية تقوم على بيانات وأسس مضللة وكاذبة هدفها تشويه صورة قيادات الحركة التي تعمل لصالح شعبها وقضيتها وحقها في مقاومة الاحتلال، بينما تتجاهل فرض عقوبات على قادة الاحتلال الذين يرتكبون أبشع جرائم الحرب، ويستخدمون الأموال وكل الوسائل لتنفيذ أبشع إبادة جماعية في التاريخ.
وشددت على أن الإدارة الأمريكية الآفلة لا تزال تصرّ على مواقفها المعادية لحقوق الشعب الفلسطيني الواقع تحت أبشع احتلال عرفه التاريخ، و”تواصل منح مجرمي الحرب الصهاينة الغطاء اللازم للاستمرار في حرب إبادة وحشية في قطاع غزة، منتهكةً كافة القوانين والشرائع، وتعمل على شلّ أدوات المنظومة الدولية ومنعها من القيام بواجبها لوقف انتهاكات الاحتلال ومحاسبة مرتكبيها”.
ودعت حماس، الإدارة الأمريكية إلى مراجعة هذه السياسة الإجرامية، ووقف انحيازها الأعمى لكيان الاحتلال الإرهابي، والتخلّي عن أوهام إخضاع الشعب الفلسطيني بالقوة، والاعتراف بحقوقه كافة، ولجم حكومة الإرهاب الصهيونية عن جرائمها وعدوانها وانتهاكاتها الواسعة للقانون الدولي والإنساني.