المبعوث الأمريكي للسودان: بعض القوى تتدخل لإطالة أمد الحرب بين الجيش والدعم السريع
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قال المبعوث الأمريكي للسودان، توم بيرييلو، إن هناك دعم كبير في الكونجرس من قبل الديمقراطيين والجمهوريين من أجل رفع المعاناة عن الشعب السوداني.
المبعوث الأمريكي للسودان: نقدر ما تفعله مصر والرئيس السيسي لحل الأزمة في الخرطوم خبراء: التدخل الدولي في السودان ضرورة ملحة وسط تصاعد الانتهاكاتوأضاف المبعوث الأمريكي للسودان في حواره مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء اليوم الأربعاء، "الرئيس بايدن وبلينكن بذلا العديد من الجهود الدبلوماسية في الفترة الأخيرة بالتعاون مع مصر والسعودية".
وتابع "مازالنا نعمل على دخول المساعدات الإنسانية إلى سنار والتعامل مع قوات الدعم السريع، قوات الدعم والجيش يتصارعان من أجل السلطة وهناك أعمال عنف يشهدها السودان الذي مر بفترة انتقالية في 2018 والشعب السوداني لم يكن يشعر وقتها بالخوف أو المجاعة".
واستطرد "نود أن تكون هناك شرعية ونتعلم أن هناك الكثير من الأطراف الأخرى التي تنخرط في هذا الصراع، وهناك الكثير من الأشخاص المنعزلين ونسعى لتقليل العنف في السودان وهناك أسلحة تحصل عليها الأطراف المتنازعة تأتي من مناطق بالخارج".
فترة انتقاليةوأردف "نحتاج إلى أن تأتي الفترة الانتقالية في السودان وتلتقي الأطراف مرة أخرى ونود أن يكون هناك مستقبل ديمقراطي للشعب السوداني، ولكن بعض القوى السلبية تتدخل في الحرب السودانية وتريد أن تطيل أمد الحرب".
وأكمل "هناك ملايين يعانون في السودان حاليا ونحتاج إلى زيادة معابر وممرات المساعدات الإنسانية، وكنت على الحدود وشاهدت معاناة الأطفال السودانيين وعلينا وقف الحرب السودانية والموقف يعتبر خطيرًا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي شريف عامر إطالة أمد الحرب الجيش والدعم السريع الجهود الدبلوماسية الرئيس بايدن المبعوث الأمريكي للسودان الكونجرس العنف في السودان المساعدات الانسانية حرب السودان دخول المساعدات قوات الدعم السريع المبعوث الأمریکی للسودان فی السودان
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع السودانية تعلن سيطرتها على مخيم زمزم في دارفور
القاهرة (رويترز) – قالت قوات الدعم السريع السودانية يوم الأحد إنها سيطرت على مخيم كبير للنازحين في شمال دارفور، بعد هجوم استمر أربعة أيام قالت الحكومة ومنظمات الإغاثة إنه أدى إلى سقوط مئات من القتلى والجرحى، تركز القتال حول مخيم زمزم الذي يؤوي إلى جانب مخيم أبو شوك المجاور نحو 700 ألف نازح جراء الحرب في السودان. وأفادت منظمات إغاثة بأن الهجوم دمّر ملاجئ وأسواقا ومرافق للرعاية الصحية.
قالت قوات الدعم السريع إن المخيم استخدم قاعدة لما وصفته بأنها “حركات الارتزاق”. لكن منظمات إنسانية نددت بما حدث بوصفه هجوما استهدف المدنيين الضعفاء، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، الذين يواجهون بالفعل مجاعة.
وتخوض حركة جيش تحرير السودان، وهي جماعة مسلحة من دارفور متحالفة مع الجيش الوطني، معارك ضد قوات الدعم السريع في محيط مدينة الفاشر على بعد نحو 15 كيلومترا من زمزم، بمساعدة جماعات مسلحة محلية أخرى.
وقال الصادق علي النور المتحدث باسم حركة جيش تحرير السودان يوم الأحد إن عشرات الآلاف من سكان المخيم فروا إلى الفاشر سيرا على الأقدام لتتكدس الملاجئ، وهم الآن ينامون في العراء دون طعام أو ماء أو دواء.
وذكرت حركة جيش تحرير السودان أن المدينة، وهي عاصمة ولاية شمال دارفور، تعرضت لقصف عنيف وهجمات برية شنتها قوات الدعم السريع يوم الأحد، وطالبت بدعم عسكري من القوات المسلحة السودانية والجماعات المتحالفة معها.
ولدى الجيش السوداني قاعدة عسكرية تضم عدة آلاف من الجنود في الفاشر.
وقالت الحركة في بيان لها “على قيادة القوات المسلحة التحرك بسرعة لإنقاذ حياة حوالي مليون ونصف المليون شخص في الفاشر عن طريق دعم الجيش والقوة المشتركة والمساندين، وأن يحدث ذلك بأعجل ما يمكن حتى لا يحدث ما لا يُحمد عقباه، كما حدث في الجنينة بولاية غرب دارفور”.
وأضافت “دارفور يتحتم أن لا تقاتل وحدها ويجب على كل السودانيين أن يساهموا في هذه المعركة الوجودية”.
من جهتها، نفت قوات الدعم السريع استهداف المدنيين واتهمت يوم السبت الجيش السوداني بتنظيم حملة إعلامية باستخدام ممثلين واختلاق مشاهد داخل المخيم لتشويه سمعتها.
وقالت يوم الأحد إنها تنظم عمليات إجلاء طوعية للعائلات النازحة من الفاشر والمخيمات المحيطة بها، وترحب بالوكالات الإنسانية للتعامل مع الأوضاع المتدهورة.
اندلعت الحرب في السودان في أبريل نيسان 2023 نتيجة صراع على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع مما بدد آمال الانتقال إلى حكم مدني.
ومنذ ذلك الحين، شرد الصراع الملايين ودمر مناطق مثل دارفور، حيث تخوض قوات الدعم السريع الآن قتالا للحفاظ على معقلها وسط تقدم الجيش في الخرطوم.