صحيفة صدى:
2025-01-31@00:20:31 GMT

تحذيرات طبية من إهمال الحيوانات الأليفة بالمنزل

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

تحذيرات طبية من إهمال الحيوانات الأليفة بالمنزل

أميرة خالد

اشار عدد من الأطباء إلى أهمية العناية بالحيوانات الاليفة مثل القطط ، إذ إن إهمالها قد يشكل خطرًا كبيرًا على صحة الإنسان والمجتمع كافة ، ومن الضروري اتخاذ إجراءات وقائية صارمة لضمان سلامة الأسرة نتيجة التفاعل مع الحيوان نفسه.

وفي هذا الصدد ، تقول الدكتورة إنعام عبدالقادر الطبيبة البيطرية بأن إهمال العناية الصحية للحيوانات الأليفة، كالقطط، ينقل العديد من الأمراض إلى الإنسان مثل أمراض العدوى الجلدية الناتجة عن الفطريات مثل “Ringworm”وهو نوع من الأمراض التي تسببها الفطريات التي تنتقل بسهولة من الحيوانات إلى البشر.

وأضافت أن هذه الفطريات قد تؤدي إلى تساقط الشعر وظهور بقع متهيجة على الجلد، ما قد يتطلب علاجًا طويل الأمد يشمل استخدام كريمات مضادة للفطريات وأدوية فموية، واكدت أن الوقاية من هذه الفطريات تبدأ بالنظافة الشخصية للحيوان وأماكن تواجده في المنزل، مشددة على أهمية التزام المربين بمواعيد التطعيمات الدورية وإجراء فحوصات صحية منتظمة للحيوانات لضمان سلامة مربيها.

ونوهت الدكتورة إنعام أن التعامل المباشر مع الفراء المصاب ، دون اتباع التدابير الوقائية يعزز من خطر انتقال العدوى ، مما يضع الأفراد المعرضين لخطر الفطريات في مواجهة مشكلات صحية خطيرة، مثل الحساسية المرتبطة بصفة مباشرة بتربية القطط، وتتسبب بها البروتينات التي تفرزها القطط، مثل بروتين (Fel d 1) والذي يعد من المسببات الرئيسية لحساسية القطط، حيث يمكن أن يؤدي إلى ظهور أعراض مثل العطاس المستمر، الحكة في الجلد، واحمرار العيون. في بعض الحالات، قد تتفاقم الأعراض لتصل إلى صعوبة في التنفس أو نوبات ربو حادة، خاصة للأشخاص الذين يعانون من حساسية مزمنة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الحيوانات الأليفة رعاية الحيوانات قطط كلاب

إقرأ أيضاً:

عندما يتحول الدواء إلى داء.. خطر الإفراط في استخدام المضادات الحيوية.. ورئيس هيئة الرعاية الصحية: نستهدف دعم الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هل فكرت يوما لماذا كل تلك الحملات التوعوية عن مخاطر استخدام المضادات الحيوية بشكل أوسع، الضرر ليس فقط على متناولها، بل لأنها تفتح مجالًا واسعًا أمام توليد بكتيريا جديدة وأوبئة تنتشر فى محيطنا.

"استهلاك المضادات الحيوية دون داعٍ لا يضر المريض فقط بل يشمل التأثير البيئة المحيطة بالكامل، حتى غير المستخدمين للمضادات الحيوية، خاصة أن ذلك يؤدى إلى تحوّر البكتيريا وزيادة مقاومتها، وهو الأمر الذى يضعف قدرة المضادات الحيوية فى مواجهتها"، وفقًا لمحفوظ رمزى رئيس لجنة التصنيع الدوائى بنقابة صيادلة القاهرة.

 

اكتشاف المضادات الحيوية

اكتشف ألكسندر فليمنج البنسلين، وهو أوّل مضادّ حيوى طبيعيّ فى عام ١٩٢٨، وحتّى الآن ما تزال المضادات الحيوية التّى أساسها البنسلين مثل الأمبيسيلين والأموكسيسيلين والبنسلين جى متاحة لعلاج مجموعة متنوّعة من العدوى، وقد تمّ استخدامها لسنوات عديدة قبل أن تتكاثر البكتيريا وتسبّب الأعراض المرضية، يعمل الجهاز المناعيّ على قتلها عادةً، حيث تهاجم خلايا الدم البيضاء WBCs الجراثيم الضارّة وتتعامل مع العدوى وتقضى عليها. 

مقالات مشابهة

  • أشهر الأمراض التي تصيب الكلاب وطرق علاجها
  • أوغندا تعلن تفشي فيروس خطير.. وتسجل حالة وفاة
  • شاب تركي يفقد البصر بسبب إطعام القطط.. ماذا حدث؟
  • بعد انتشاره في 90 دولة.. تحذيرات عاجلة من تفشي فيروس خطير يصيب الجلد
  • عندما يتحول الدواء إلى داء.. خطر الإفراط في استخدام المضادات الحيوية.. ورئيس هيئة الرعاية الصحية: نستهدف دعم الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية
  • الخضيري يحذر: إهمال الأدوية العلاجية قد يسبب مشاكل صحية خطيرة
  • تعزيز جهود مكافحة العدوى بمستشفيات فرع الغربية للتأمين الصحي
  • حفاظاً على الحيوانات والطيور.. حملة على الصيدليات والعيادات البيطرية بعجمان
  • تفشي غير مسبوق.. ولاية أمريكية تشهد انتشار مرض السل
  • مرض شديد العدوى قادم من الولايات المتحدة