فقدان 21 صياداً من الخوخة في البحر الأحمر وسط قلق الأهالي ومطالبات بالكشف عن مصيرهم
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت مصادر محلية في محافظة الحديدة، الأربعاء، عن فقدان 21 صياداً من أبناء مديرية الخوخة أثناء إبحارهم في المياه اليمنية بالبحر الأحمر.
وقال ممثل جمعيات الصيادين في الخوخة، فؤاد دوبلة، إن الصيادين كانوا في رحلة صيد اعتيادية منذ أكثر من شهر، ولم يتلقَ أهاليهم أي أخبار عنهم حتى الآن.
وأوضح دوبلة أن الصيادين الذين تم الإفراج عنهم مؤخراً من السجون الإريترية أكدوا أنهم كانوا آخر من تبقى من أبناء الخوخة في تلك السجون، الأمر الذي زاد من قلق أهالي المفقودين الذين طالبوا الحكومة اليمنية والجهات المعنية بالبحث والمتابعة للكشف عن مصير أبنائهم.
وكانت مديرية الخوخة قد شهدت حادثة مماثلة أواخر العام الماضي حيث فُقد ثمانية صيادين ولا يزال مصيرهم مجهولاً. كما يُشار إلى أن 221 صياداً يمنياً قد عادوا إلى موانئ محافظتي الحديدة وتعز في أغسطس المنصرم، بعد أسابيع من احتجازهم في السجون الإريترية.
تجدر الإشارة إلى أن الصيادين اليمنيين يتعرضون في المياه الإقليمية للبلاد لعمليات قرصنة واعتقالات ومصادرة قواربهم وتعذيبهم من قبل السلطات الإريترية. وقد وثقت تقارير محلية ودولية مقتل العشرات واعتقال المئات من الصيادين اليمنيين في السنوات الماضية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
شركة شحن فرنسية: مستمرون في تجنب البحر الأحمر
الجديد برس|
قالت مجموعة الشحن والخدمات اللوجستية الفرنسية “سي إم إيه سي جي إم” -إحدى كبرى مجموعات شحن الحاويات في العالم إنها ستواصل تجنب الإبحار في البحر الأحمر.
وعلى الرغم من تقييمها بأن المنطقة باتت أكثر استقرارا بعد “اتفاق غزة” لا يزال المسؤولون التنفيذيون في قطاع الشحن يلتزمون الحذر بشأن العودة إلى البحر الأحمر بسبب الحظر الذي نفذته قوات صنعاء للوصول الى الموانئ المحتلة في فلسطين.
وقالت “سي إم إيه سي جي إم” في بيان إن الاستقرار الجديد “علامة إيجابية ولكنها هشة” بالنسبة للقطاع، مضيفة أن السلامة لا تزال أولوية.
وأضاف البيان “نظرا لاستمرار التوتر والمخاطر في مناطق معينة، ستواصل “سي إم إيه سي جي إم” في الوقت الحالي إعطاء الأولوية للطرق البديلة، ومنها الاعتماد بشكل كبير على طريق رأس الرجاء الصالح”.
وأوضحت أنه يمكن إجراء تعديلات على السياسة على أساس كل حالة على حدة اعتمادا على الأمن والظروف التشغيلية العالمية.