بيع تمثال يمني عمره أكثر من 3 آلاف عام في مزاد بلندن
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الثورة / متابعات
كشف خبير الآثار اليمني عبدالله محسن، عن بيع تمثال برونزي يمني عمره أكثر من 3 آلاف عام.
وأوضح محسن – في منشور على صفحته بـ”فيسبوك” – أن التمثال يعود لرجل من الألفية الأولى قبل الميلاد، يبلغ طوله 13 سم فقط، وقد تم بيعه في مزاد بلاكاس (لندن) في الثالث من يوليو 2023م.
وأضاف أنه على الرغم من صغر حجم التمثال، إلا أن تفاصيله الأثرية “أثارت الدهشة والإعجاب”، الأمر الذي يظهر براعة الفنانين اليمنيين في تلك الحقبة.
ووفق محسن، فإن موقع المزاد وصف التمثال بأنه “رجل عربي من النحاس من غرب آسيا”، وهو مصطلح بات شائعاً في وصف التحف اليمنية في الخارج.
مشيراً إلى أن العديد من دُور المزادات تتجنب استخدام تسمية “اليمن” في وصف القطع الأثرية، خاصة تلك المستخرجة بطرق غير قانونية.
عوضاً عن ذلك يُطلق على هذه القطع اسم “آثار العربية الجنوبية”، في محاولة لطمس الهوية الثقافية لليمن، منوهاً بأنه بات يطلق اسم (اليمن) على نوعين من الآثار “الإسلامية اليمنية”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مشروع قانون لنحت تمثال لترامب مع رؤساء أمريكا المؤسسين
بغداد اليوم- متابعة
قدّمت النائبة الجمهورية من ولاية فلوريدا، آنا بولينا لونا، مشروع قانون لنحت وجه الرئيس، دونالد ترامب، على جبل ماونت راشمور (ساوث داكوتا)، وهو النصب التذكاري الشهير الذي يضم وجوه أربعة من أبرز رؤساء الولايات المتحدة.
وأعلنت لونا رسميًا تقديمها لمشروع القانون الثلاثاء، مشيرة إلى أن ترامب يستحق هذا التكريم نظرًا لإنجازاته الكبيرة خلال فترة رئاسته، وقالت في منشور لها على منصة إكس: "إن إنجازاته الرائعة لبلادنا والنجاحات التي سيواصل تحقيقها تستحق أعلى درجات التقدير والتكريم على هذا النصب الوطني الأيقوني. لنبدأ النحت!"
تفاصيل مشروع القانون وتأثيره
يسعى مشروع القانون إلى تكليف وزارة الداخلية والهيئات المختصة بدراسة إمكانية إضافة وجه ترامب إلى النصب التذكاري، مع تحديد التكاليف المحتملة ومدة التنفيذ. كما يتطلب المشروع مراجعة بيئية نظرًا لحساسية الموقع التاريخي والطبيعي لجبل ماونت راشمور.
تباين ردود الأفعال
أثار هذا الاقتراح ردود فعل متباينة على المستوى السياسي، فقد أشاد مؤيدو ترامب بالفكرة واعتبروها اعترافًا بإنجازاته في الاقتصاد والسياسة الخارجية، بينما انتقد معارضوه الاقتراح، مشيرين إلى أن راشمور يجب أن يظل رمزًا للرؤساء المؤسسين الذين شكلوا تاريخ الأمة.