مالك المداني
للأمانة .. نفاق أمريكا الخبيث مثير للإعجاب!!
«الإعجاب لا الاحترام»، ركزوا جيداً ..
لا أريد لأحد أن يتهمني بتلميع المسخ الأمريكي!!
أنا معجب جداً بنفاقهم وخبثهم ، لا أستطيع إخفاء ذلك!!
هؤلاء القوم .. مخلصون .. متفانون .. جادون ..
صبورون ويعملون بجد ..
ويعرفون جيداً ما الذي يفعلونه!
وما الذي يريدون تحقيقه .
إن صدقهم في ممارسة الخداع والتزييف ..
أمر مخيف .. مرعب .. مهول ..
قد يدفعك للوقوف ضد نفسك!
والانضمام إليهم ، تاركاً كل حقيقة وراءك!
لقد شاهدت اليوم بالصدفة وثائقياً
على ناشيونال جيوغرافيك يحكي حادثة
الهجوم الجوي الياباني على ميناء بيرل هاربر العسكري الأمريكي أثناء الحرب العالمية الثانية ،
ما أسفر عن مقتل 7 ألاف جندي «حسب إحصائياتهم» وتدمير عدد من المدمرات والسفن الأمريكية!
الوقت : حرب .
الهدف : مشروع .
المستهدف : ميناء عسكري معاد .
الضحية : جنود بعدِّتهم وعتادهم كانوا يتجهزون
لتوجيه ضربة مباغتة للإمبراطورية اليابانية .
لكن الوثائقي تجاهل كل هذا ، وتناول الأمر
بطريقة درامية متقنة وحبكة عبقرية ..
توهمك بأن اليابانيين سفاحون مجانين!
قاموا بالهجوم على مدرسة أطفال وقتلوا
7 آلاف طفل في السادسة!
بلا أي مبرر أو مسوغ!
ثم يظهر ذلك الجندي الأمريكي الذي يروي الحادثة
وهو يبكي بحرقة متذكراً رفاقه الذين قضوا!
لينتهي بك الحال متعاطفاً .. متضامناً ،
ملقياً باللوم على اليابانيين القتلة!
متناسياً أن أمريكا ردت بقنبلتين ذريتين
ألقتهما على مدن سكنية في اليابان
وأبادت 300 ألف مدني أعزل في لمح البصر!
لكن في النهاية المجرم هي اليابان ..
والبطل والقدوة هي الولايات المتحدة!
كذلك هو حال الحرب العالمية الثانية!
50 – 60 مليون ضحية!
ألمانيا تتحمل ذنبهم جميعاً!!
ألمانيا هي الملامة .. ألمانيا هي السبب!
بينما لم تقتل منهم سوى 20%!
الـ 80% الباقية تكفل بها تحالف الخير والإنسانية .. بريطانيا ، فرنسا ، الولايات المتحدة
وأذنابها!!
لكن كما هو الحال دائما في نهاية كل قصة!
البطل والقدوة : أمريكا .
الرجل السيئ : من يخالفها .
هل تساءلت يوماً ما سببها .. من بدأها ،
اتحدث عن الحرب العالمية بالطبع!
لا داعِ للتساؤل ، لِمَ عليك ذلك؟!
الرواية معروفة ..
رجل ألماني مختل عقلياً ، تولى زمام الحكم
وقام بغزو واحتلال أوروبا دون سابق إنذار!!
الجمبع يعرف ذلك!!
حسناً كل ما نعرفه ويعرفه الجميع ترهات يا صديقي!
ترهات وأكاذيب ابتدعها مخرج ومنتج هذا الفيلم!
وصدقناها بدورنا!!
لطالما كانت ألمانيا في موقف الدفاع ..
لم تهجم بل دافعت .. لم تغزو بل استبقت!
لكن المنتج أمريكي .. لن يقول ذلك بالطبع
سيقوم بإنتاج ما يريد!
فنحن بالنسبة له مجرد جمهور من البلهاء والسذج، في عرض سينمائي من تأليفه وإنتاجه وإخراجه هو!
عرض طويل .. ومتواصل .. ومستمر!
ما زلنا نحضره إلى حد اللحظة!
وما يحدث اليوم مجرد فصل جديد فيه!
أصحاب الأرض يقاتلون الدخلاء ..
لكن الشاشة تظهر عكس ذلك!.
20 ألف فلسطيني قتيل!
لكن المخرج يقول إنهم القتلة!
تحالف وأساطيل لحماية السفاح الإسرائيلي!
لكن السيناريو يظهر بأنه لحماية الرخاء والازدهار!
يمكن للعالم الجلوس والاستمتاع بالمشاهدة ..
هذا شأنهم!
لكننا في اليمن سئمنا منه .. نريد المغادرة!
الجو خانق .. أفسحوا المجال قبل أن نحدث
حفرة بقطر 100 متر في جدار صالة العرض!
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
40 عاما في السجن.. من هو جورج عبد الله الذي أفرجت عنه فرنسا رغما عن أمريكا؟
أصدرت محكمة فرنسية الجمعة، قرارًا بالإفراج المشروط عن الناشط اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، بعد قضائه 40 عامًا في السجن.
وينص القرار على مغادرة عبد الله الأراضي الفرنسية وعدم العودة إليها.
ويأتي هذا القرار بعد محاولات عديدة لتقديم طلبات إفراج مشروط، حيث يعد هذا الطلب الحادي عشر الذي يُقبل منذ بدء حبسه.
من جهة أخرى، أعلنت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب في فرنسا نيتها استئناف القرار، مما يفتح الباب أمام تأجيل تنفيذه.
تفاصيل اعتقال جورج عبد الله
واعتقل جورج إبراهيم عبد الله، الذي ينتمي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، السلطات الفرنسية عام 1984 بتهمة تورطه في اغتيال دبلوماسيين من الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي في الثمانينيات.
وحُكم عليه بالسجن المؤبد عام 1987،وعلى الرغم من أن فترة سجنه القانونية انتهت في عام 1999، إلا أن التدخلات السياسية، خاصة من جانب الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي، حالت دون الإفراج عنه، مما أثار الجدل حول العدالة ومدى استقلالية القضاء الفرنسي.
إفراج المحكمة الفرنسية عن جورج عبد الله اليوم ليس قراراً قضائياً بريئاً؛ إنه اعتراف بفشل محاولات كسر إرادة المقاومة. من أرادوا دفنه خلف القضبان نسوا أن الرموز الحقيقية تولد من رحم الصمود وليس من خلف الأبواب المغلقة. يا جورج،… pic.twitter.com/doRp4yXONL — Mazen A. Nakkach | مازن أنيس النقاش (@NakkachM) November 15, 2024
الضغوط السياسية والحقوقية
طوال سنوات سجنه، واجهت القضية ضغوطات كبيرة من قبل الحكومات والمنظمات الحقوقية، واستمرت الإدارات الأمريكية والإسرائيلية في ممارسة الضغط على الحكومة الفرنسية لمنع الإفراج عنه، ما جعل القضية تُعتبر مثالًا على تسييس القرارات القضائية، وهذا التدخل دفع منظمات حقوقية عديدة إلى انتقاد الوضع ووصفه بانتهاك للحقوق الإنسانية.
ردود الفعل
أثار القرار الأخير موجة من التعليقات على مختلف الأصعدة، في لبنان، تلقى الخبر بترحيب حذر، حيث عبّر شقيق عبد الله عن أمله في أن تتم العملية دون تدخلات سياسية كما حدث في الماضي. من جانب آخر، قد يثير القرار اعتراضات داخل الأوساط السياسية الدولية التي تتابع القضية عن كثب.
يمثل جورج عبد الله رمز للمقاومة والصلابة، انسان لم يتراجع عن مبادئه أو يساوم على قناعاته رغم العقود الطويلة التي قضاها في السجون الفرنسية. #الحرية_لجورج_عبدالله #LibertéPourGeorgesAbdallah #FreeGeorgesAbdallah pic.twitter.com/7g07VnicsX — nou⚯͛???????????????????????????????? (@_AGoldenSnitch) November 14, 2024
جورج إبراهيم عبد الله هو عربي لبناني من بلدة القبيات في شمال لبنان عمل مع الحزب الشيوعي اللبناني والجبهة الشعبية لتحرير #فلسطين وأسس تنظيم الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية. اعتقل في فرنسا عام 1984 بطلب أمريكي. في 10 كانون الثاني 2013 م، أصدر القضاء الفرنسي #جورج_عبدالله ✌️✌️ pic.twitter.com/cwSTMYuyqE — ameenahaydar (@amenahaydar0) November 15, 2024
من هو جورج عبد الله
ويعد جورج إبراهيم عبد الله لبناني معروف بنشاطه في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ولد في قرية القبيات، قضاء عكار، في شمال لبنان في الثاني من نيسان/ أبريل عام 1951.
نشأ في بيئة متأثرة بالاحتلال الإسرائيلي وأحداث الحرب الأهلية اللبنانية، مما ساهم في تشكيل توجهاته السياسية.
درس عبد الله في الجامعة اللبنانية حيث تأثر بالأفكار اليسارية والثورية، مما قاده إلى الانضمام إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. عمل في البداية كمدرس قبل أن يتوجه إلى العمل النضالي.
في أوائل الثمانينيات، أصبح معروفًا بنشاطه المناهض للسياسات الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة، وقد ارتبط اسمه بعدة عمليات ضد دبلوماسيين أجانب.
في عام 1984، اعتقلته السلطات الفرنسية بتهمة حيازة أوراق مزورة ثم وجهت له لاحقًا تهما بالضلوع في عمليات اغتيال لدبلوماسي أمريكي وإسرائيلي في باريس. في عام 1987، أصدرت محكمة فرنسية حكمًا بسجنه بالمؤبد.