أحمد العجوز: إيهاب جلال كان صديقي وأخ كبير.. وعلينا أن ندعو له بالرحمة والمغفرة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أعرب أحمد العجوز نجم النادي الإسماعيلي السابق، عن حزنه الشديد على وفاة إيهاب جلال المدير الفني للدراويش، مشيرًا إلى أنه كان يتابع حالته الصحية وكان يتمنى عودته مجددًا للعمل في النادي.
أحمد العجوز: كنت متابعًا لحالة إيهاب جلالوقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر قناة etc: "إيهاب جلال كان صديق شخصي، وكنت أتابع كل التفاصيل عن حالته، وكان أخ بالنسبة لي".
وأضاف: "إيهاب جلال أصيب بجلطة في المخ، تعرض لها في منزله وهو نائم، ثم أصيب بوعكة صحية وتم نقله على الفور إلى أحد المستشفيات، وكان الأطباء يطلبون من الجميع الدعاء له".
وواصل: "كنت أتابع مع تامر النحاس وكيل أعماله، وكان هناك بوادر للاستفاقة، لكن في النهاية علمنا اليوم بخبر الوفاة، وندعو له بالرحمة والمغفرة".
نشرة منتصف اليوم.. الأهلي يرفع راتب كولر وأزمة طاهر وتجديد أكرم توفيق.. إصابة نجم ليفربول ورونالدو ينتقد تين هاج بعثة الزمالك تطير إلى كينيا استعدادًا لمواجهة الشرطة في الكونفدراليةوزاد: "إيهاب جلال كان من النوعية التي لا تتحدث كثيرًا وهو كتوم لأقصى درجة، ولكن في النهاية لا نملك سوى الدعاء له بالرحمة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإسماعيلي احمد العجوز ايهاب جلال بوكس تو بوكس تصريحات حالة إيهاب جلال إیهاب جلال
إقرأ أيضاً:
مشهد النهاية لـ ريا وسكينة.. صورة وثيقة أول إعدام لسيدتين في تاريخ المحاكم
في صباحٍ ملبد برائحة الجريمة والقصاص، عُلِّقت أسماء "ريا وسكينة" في دفاتر التاريخ كأول سيدتين مصريتين تُنفَّذ فيهما عقوبة الإعدام.
تلك الحبال التي لفت أعناقهما لم تكن مجرد أداة عقاب، بل كانت شريطاً يربط بين صفحات حكاية سوداء سُطرت بدماء الضحايا في أزقة الإسكندرية الضيقة.
كانت ريا وسكينة، الأختان اللتان حملتا اسميهما بريقاً قاتماً، أشبه بعاصفة هوجاء اجتاحت نساء المدينة في مطلع القرن العشرين.
مظهرٌ عادي وقلبٌ يخبئ شيطاناً بلا رحمة، منازل تحوّلت إلى أفخاخ، وضحايا دخلن بأقدامهن إلى موت محكم، لا يسمع أنينه سوى الأرض المبتلة بالخيانة.
إعدامهما لم يكن مجرد نهاية لاثنتين من أشهر القتلة في التاريخ المصري، بل كان إعلاناً لانتصار العدالة، حبال المشنقة، التي لفّت أعناقهما، بدت وكأنها تلتمس الغفران نيابة عن أرواح لا حصر لها أُزهقت بلا ذنب، لكن، خلف مشهد العقاب، يظل سؤال يطارد الذاكرة: كيف يتحول الإنسان إلى وحشٍ ينهش بني جنسه؟ هل هو الجهل، أم تلك الظروف القاسية التي نسجت حولهما عالماً بلا ملامح سوى القسوة؟ بين شهقات الضحايا وصرخات العدالة، لم تكن النهاية أقل درامية.
مشهد الإعدام كان استراحة أخيرة لمسرحية من الرعب، انتهت بسقوط الستار على جثتين، لكن ذكراهما بقيت حيّة، تُروى بحذر وتُقرأ بعبرة.
إعدام ريا وسكينة ليس فقط صفحة في دفتر القضاء المصري، بل درس عميق في أن يد العدالة، قادرة على إطفاء نيران الجريمة، ولو بعد حين.
وثيقة إعدام رايا وسكينة
مشاركة