لحوم حمراء بأسعار مخفضة في رمضان و2400 طن بيضاء لتموين السوق مع بداية الشهر
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
سيتم تسويق اللحوم بنوعيها “الحمراء والبيضاء بنوعيها “الحمراء والبيضاء” من طرف الدولة لفائدة تجار الجملة والتجزئة، بأسعار محددة وتنافسية تحسبا لشهر رمضان الفضيل، بما يسمح بوضع حد للاستيراد وللمضاربين وانتهازي الفرص.
في تصريح حصري خص به “النهار أنلاين” اليوم الأربعاء، كشف الرئيس المدير العام لمؤسسة تنمية الفلاحة الاستراتيجية مصطفى بن حنيني، عن الانطلاق الفعلي في عمليات التخزين والتي شملت الصيصان من أجل تسمينها تحسبا لشهر رمضان الفضيل، باستغلال المخازن التابعة للمؤسسة وتلك التابعة للديوان الوطني لتغذية الأنعام “أوناب” الذي يساهم بدوره في توفير التغذية قبل إعادة تحويلها له للتصرف فيها وضمان عملية التسويق “نحن سنساهم في ضمان وفرة ألفين وأربعمائة طن من اللحوم البيضاء مع بداية الشهر الفضيل” قبل أن يشير هنا، إلى أن العملية سيساهم فيها حتى الشركاء الخواص، علما أن المسؤول الأول على قطاع الفلاحة والتنمية الريفية أسدى تعليمات من أجل توفير عشرة ألاف طن.
وبشأن توفير اللحوم الحمراء تحسبا للشهر الفضيل دائما وعيد الأضحى المبارك، أفاد بن حنيني بإحصاء أزيد من خمسين مزرعة نموذجية تسيرها الشركة التي يدير شؤونها، ستساهم في تسمين رؤوس الأغنام والعجول قبل تحويلها على الشركة الجزائرية للحوم الحمراء “ألفيار”، مؤكدا على أن تسويق اللحوم الحمراء لفائدة المستهلك ستكون بأسعار جد تنافسية “على سبيل المثال لا الحصر إذا وصل سعر الكيلوغرام الواحد من اللحوم الحمراء في السوق عتبة ثلاثة ألاف دينار فإن المواطن سيستهلكها من نقاط البيع التابعة للدولة بألف وخمسمائة دينار”.
ومن جانبها، باشرت شركة “ألفيار” في إحصاء الإسطبلات ومعاينة الثروة الحيوانية المرشحة للاستغلال.
وبحسب ما أدلى به الرئيس المدير العام، فسيتم استغلال المذابح الخاصة بمجمع “أغرولوغ” خلال مراحل المذابح.
ومن المرتقب أن يعقد كافة الأطراف التي ستشارك وتساهم في توفير للحوم الحمراء غدا الخميس اجتماعا من أجل تقييم نسبة التقدم في المشروع هذا الذي سيمون السوق بعشرة ألاف طن لحوم بيضاء وخمسين ألف رأس غنم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وسيلة للتواصل الاجتماعي.. التطبيقات الذكية تعزّز روحانيات الشهر الفضيل
خولة علي (أبوظبي)
مع قدوم شهر رمضان الفضيل، تتضح الحاجة إلى استثماره في غرس القيم الدينية والروحية في نفوس الأطفال، خاصة في ظل عصرنا الرقمي الذي يتيح وسائل تعليمية مبتكرة، وتعد التطبيقات الذكية من أبرز الأدوات التي تسهم في تعليم الأطفال القيم الرمضانية مثل الصيام، الصبر، والتكافل الاجتماعي، بأسلوب يجمع بين التعلم والترفيه، ضمن تجربة ممتعة وشاملة، مما يساعد الأطفال على فهم جوهر الشهر الكريم وترجمته إلى سلوكيات عملية في حياتهم اليومية.
أبرز التطبيقات
تشير خلود الحبسي، مدربة معتمدة في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، قائلة «مع تطور التكنولوجيا، أصبحت التطبيقات الذكية وسيلة مبتكرة لتعليم الأطفال القيم الإسلامية ومبادئ الصيام بطريقة عصرية وشيّقة، حيث توفر هذه التطبيقات محتوى تفاعلياً يمزج بين التعليم والترفيه، مما يساعد الأطفال على فهم روحانية شهر رمضان ومدى أهمية الصيام وأجره العظيم».
وتلفت الحبسي، إلى أبرز التطبيقات التي تستهدف الطفل العربي، ومنها تطبيق «عدنان معلم القرآن» حيث يقدم محتوى تفاعلياً للأطفال يتضمن تعليم الأدعية والأخلاقيات المرتبطة بشهر رمضان بأسلوب ممتع وسهل، وهناك تطبيق «قصص الأطفال» ويضم مجموعة من القصص التربوية الإسلامية التي تعرّف الطفل بمفهوم الصيام وقيمه، مثل الصبر والتحمل والكرم، إلى جانب تطبيق «سلوكيات رمضان» الذي يساعد الأطفال على تعلم العادات الرمضانية الصحيحة من خلال ألعاب تفاعلية مثل تحديات الصيام وأوقات الإفطار، فضلاً عن تطبيق «تعليم الإسلام للأطفال»، والذي يقدم دروساً بسيطة عن أركان الإسلام، بما فيها الصيام، مع رسوم متحركة وألعاب تناسب مختلف الأعمار.
إرشاد وتوجيه
تساعد التطبيقات الذكية الأطفال على التعرف على القيم الدينية بطريقة تفاعلية ومشوقة، فهي تقدم المعلومات الدينية، كأحكام الصيام وآدابه، من خلال ألعاب تعليمية، مسابقات، وقصص قصيرة مدعومة بالصور والرسوم المتحركة، وفي هذا السياق، تقول فاطمة الظنحاني، أخصائية اجتماعية «هذه الأساليب من أنجح الطرق لتوصيل المعلومات للأطفال، لأنها تجمع بين الترفيه والتعليم، مما يساهم في زيادة إقبالهم على التعلم الديني بطريقة محببة وسهلة وممتعة»، وتشير إلى أن الأطفال يميلون بشكل كبير إلى المحتوى الذي يعتمد على الألوان الجذابة والأصوات التفاعلية، حيث تقدم التطبيقات القيم الدينية بأسلوب محبب وسهل الفهم، فعلى سبيل المثال، التطبيقات التي توفر تحديات يومية مرتبطة بالصيام أو تقدم مكافآت افتراضية عند استكمال المهام تشجع الأطفال على تطبيق ما يتعلمونه في حياتهم اليومية.
دور الأهل
وعن دور الأهل، تضيف الظنحاني «لا يمكننا الاعتماد كلياً على التكنولوجيا لتعليم الأطفال، فالأهل يلعبون دوراً كبيراً في اختيار التطبيقات المناسبة ومتابعة استخدامها، والتأكد من أن المحتوى يتماشى مع القيم الدينية الصحيحة، مع تشجيع أطفالهم على ترجمة ما تعلموه إلى سلوكيات عملية»، وتنصح الأهل بالمشاركة في الأنشطة التعليمية التي تقدمها هذه التطبيقات لتعزيز الروابط الأسرية وجعل عملية التعلم تجربة جماعية وممتعة.
تطبيق «رمضاني»
تشير سندية الزيودي (ولية أمر)، إلى أهم التطبيقات المناسبة للأطفال في تعلم المفاهيم والقيم الرمضانية، وأهمها تطبيق «رمضاني» (My Ramadan)، الذي يهدف إلى تحفيز الأطفال على الصيام وأداء العبادات الإسلامية خاصة صلاة التراويح وتلاوة القرآن، بالإضافة إلى تطبيق قصص الأنبياء للأطفال، والذي يتمتع بطريقة سهلة ومبسطة.
جذابة وملائمة للأطفال
تؤكد خلود الحبسي، أن التطبيقات الذكية تتميز بتوفير محتوى باللغة العربية مصحوباً بالرسوم التوضيحية والصوتيات، مما يجعلها جذابة وملائمة للأطفال، كما تسهم في تعزيز ارتباط الطفل بهويته الدينية وتعريفه بقيم الصيام بشكل تدريجي يناسب عمره وقدراته، مما يسهم في تربية جيل واعٍ بأصول دينه.