بيانات حكومية: عدد غير مسبوق لحالات الانتحار في أمريكا في 2022
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أظهرت بيانات حكومية يوم الخميس أن عدد من لقوا حتفهم جراء الانتحار وصل لمستوى غير مسبوق في الولايات المتحدة في 2022 إذ ارتفع وفقا للتقديرات إلى أكثر من 49 ألفا بزيادة 2.6 بالمئة عن العام السابق.
ووفقا للأرقام الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها فإن أكثر من نصف حالات الانتحار في الولايات المتحدة في 2022 تضمنت أسلحة نارية.
وتابع أن كثيرا من الناس ما زالوا يعتقدون أن طلب المساعدة علامة على الضعف.
ووصل معدل الانتحار لعام 2022 إلى 14.9 حالة وفاة لكل مئة ألف شخص، وهو ما يزيد بخمسة في المئة عن المستوى القياسي السابق الذي سُجل في 2018 وكان عند 14.2 حالة وفاة لكل مئة ألف شخص.
وذكر مركز السيطرة على الأمراض أن الوفيات الناجمة عن الانتحار ارتفعت من 48183 في 2021 إلى ما يقدر بنحو 49449 وفاة في 2022.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أكثر من ٤٢٣ ألف نازح عادوا إلى شمال غزة
كشفت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن أكثر من 423 ألف نازح فلسطيني عادوا إلى شمال قطاع غزة.
فلسطينيون ينصبون خياما فوق أنقاض بيوتهم المدمرة في غزة.. فيديو الأمم المتحدة: مئات آلاف الفلسطينيين انتقلوا بالفعل من جنوبي غزة إلى الشمالوبحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، أوضح ستيفان دوجاريك، متحدث الأمم المتحدة، خلال مؤتمره الصحفي اليومي، أنه استنادا إلى المعلومات التي تلقاها من زملائه في المنطقة، يُتوقع أن عدد الأشخاص الذين عادوا إلى شمال غزة منذ صباح الاثنين الماضي، الموافق لـ 27 يناير الجاري، قد تجاوز 423 ألف شخص.
وأشار دوجاريك، إلى أن العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية يحاولون تقديم الدعم للأشخاص المتنقلين، من خلال توفير المياه والأغذية ومستلزمات النظافة.
وأكد أن صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) يقوم بتوزيع أساور هوية للأطفال للحفاظ على اتصالهم بأسرهم وضمان سلامتهم، لافتا إلى وجود أطفال غير مصحوبين بذويهم، ونساء حوامل، وكبار سن، وأشخاص ذوي إعاقات وأمراض مزمنة بحاجة إلى دعم طبي، بين العائدين.
من جهة أخرى، قال دوجاريك إن الوضع الإنساني في الضفة الغربية المحتلة يتدهور بسرعة، حيث تستمر الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية المدنية، ما يؤدي إلى تعطل الخدمات الأساسية، مشيرا إلى أن الوصول للمياه والكهرباء في مدينة طولكرم أصبح صعبا، كما تم تهجير حوالي 1000 شخص من المنطقة.