"الأحرار": عدوان الاحتلال على مراكز الإيواء تطبيق عملي على الضوء الاخضر الممنوح له للاستمرار بالإبادة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
صفا
أكدت حركة الأحرار، مساء يوم الأربعاء، أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته المستمرة على مخيمات ومراكز ومدارس الإيواء، وآخرها مواصي خانيونس ومدرسة الجاعوني بالنصيرات، تطبيق عملي للضوء الأخضر الممنوح له للاستمرار بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق المواطنين في قطاع غزة.
وحملت الأحرار، في تصريح وصل وكالة "صفا"، الإدارة الأمريكية مسؤولية الجرائم قائلة إنها "شريك فعلي بما تقدمه من سلاح وعتاد ووقت وغطاء دولي لارتكاب الاحتلال الفاشي كل تلك المجازر، كيف لا ومرشحوها للانتخابات يتغزَلون ويتنافسون في حب وعشق إسرائيل لنيل دعم اللوبي الصهيوني".
وطالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتطبيق قراراتهم بوقف شلال الدم النازف في غزة، ووقف الحرب ولجم أعداء الإنسانية والبشرية السرطان الصهيوأمريكي.
ودعتهم حركة الأحرار لممارسة مسؤولياتهم ونفوذهم لحماية وتطبيق الأمن والسلم الدوليين وحماية الأبرياء والمدنيين من ويلات الإبادة الجماعية التي طالت حتى موظفيها العاملين في غزة، والعمل على تطبيق القوانيين الدولية بحق الاحتلال بصفته كيان خارج عن القانون مرتكب لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تثمن موقف السيد القائد بإمهال الاحتلال 4 أيام لإدخال المساعدات لغزة
يمانيون../ ثمنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قرار قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، المتمثل بـإمهال العدو الصهيوني أربعة أيام قبل استئناف العمليات البحرية الهادفة إلى فرض حصار على موانئ الاحتلال، في حال استمرار حكومته الفاشية في منع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم إن “هذا القرار الشجاع الذي يعكس عمق ارتباط الإخوة في “أنصار الله” والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس، يُعَدّ امتدادًا لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدى خمسة عشر شهرًا من حرب الإبادة في قطاع غزة”.
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف جريمة التجويع التي تمارسها حكومة الاحتلال بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، من خلال إغلاق المعابر ومنع دخول الإغاثة والمساعدات الإنسانية.
ودعت “حماس” الشعوب والدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ خطوات فاعلة لكسر الحصار عن إخوانهم في قطاع غزة، والعمل بكل السبل لإفشال مخطط الاحتلال الفاشي لتجويعهم وحرمانهم من حقهم في الحياة.
وكان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أعلن في وقت سابق اليوم الجمعة عن مهلة مدتها أربعة أيام، قبل استئناف العمليات البحرية ضد الاحتلال الإسرائيلي.. وقال “نعلن للعالم أجمع أننا سنعطي للوسطاء مهلة أربعة أيام، ثم سنستأنف عملياتنا البحرية ضد العدو، إذا لم يُدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.